محمد هادي لطيف
الحوار المتمدن-العدد: 7636 - 2023 / 6 / 8 - 07:56
المحور:
الادب والفن
ما إنْ قلتُ أنساكِ
انطفأتْ الفكرةُ التي أمشي فيها
واللغةُ أيضًا، حين أخذتُها إلى مشغلِ النسيانِ
اشتدَّ عليها اللَّحنُ،
تزاحمَ فوقَ عيونِ مرامِها
عبثُ معانٍ توهمُ اللفظ.
***
حتَّى وأنتِ هنا كنتُ أتوهّمُ غيابَكِ لأحزن
تجلسين أمامي بكاملِ الحضور
وبكاملِ الشوقِ
أصرخُ في الغيابِ
في قوسهِ الموحش العالي:
متى تأتي يا الله ..
محاولةُ نسيانكِ عبثٌ يُتْلِفُ الروح
مثلَ عبثِ مجنونٍ بجراحٍ مفتوحةٍ
تتلفُ جسدَهُ.
#محمد_هادي_لطيف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟