أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عبدالرحيم قروي - من أجل ثقافة جماهيرية بديلة : الاغتراب الكامل للعامل














المزيد.....

من أجل ثقافة جماهيرية بديلة : الاغتراب الكامل للعامل


عبدالرحيم قروي

الحوار المتمدن-العدد: 7636 - 2023 / 6 / 8 - 04:49
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


الاغتراب الكامل للعامل
بقلم كارل ماركس
""كلما زاد انتاج العامل كلما قل استهلاكه . وكلما خلق قيما اكثر كلما اصبح اكثر انحطاطا . وكلما اصبح اقل قيمة .يستبدل النظام الراسمالي العمل بالالات ولكنه في الوقت نفسه يدفع قطاعا من العمال الى اشكال همجية من العمل ويحول القطاع الاخر الى مجرد الات ... فهو نظام ينتج الذكاء للسادة والغباء للعمال وينتج القصور من جهة _ والاكواخ القذرة من جهة اخرى .وهو ينتج الجمال ويشوه العامل ... فيشعر العامل بنفسه فقط خارج العمل . وفي العمل يشعر بغربته عن نفسه ويشعر بوجوده عندما لايعمل وعندما يكون في العمل لايشعر بوجوده ""
يعمل العامل كي يعيش ولايعتبر العمل حتى جزئا من حياته . ولكنه تضحية بحياته . فما ينتجه لنفسه ليس الحرير الذي ينسجه وليس الذهب الذي يستخرجه من المنجم وليس القصر الذي يبنيه . ان ماينتجه لنفسه هو الاجر . ويعبر كل من الحرير والذهب والقصر عن نفسه بالنسبة له كمية محددة من وسائل العيش . ربما في شكل سترة قطنية او بعض العملات المعدنية او الاقامة في كوخ . والعامل الذي يظل 12 ساعة يغزل او ينسج او يثقب ويدير الماكينات ويبني ويحفر ويحطم الصخور ويحمل الاثقال الخ ..فلا تعتبر هذه الساعات الاثني عشر من الغزل والنسج او الثقب او تشغيل الماكينات او البناء او الحفر او تحطيم الصخور او حمل الاثقال مظهرا لحياته كحياة . بل على العكس من دلك فالحياة لاتبدا بالنسبة اليه الا عندما يتوقف هذا النشاط المضني المتعب المستجاب لانسانيته .فلا يصبح إنسانا الا على المنضدة في المقهى او فوق السرير "



#عبدالرحيم_قروي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤلف -الامير- كاتالوك الحكام العرب
- قلوبنا مع الماركسية اللينينية وسيوفنا مع - الدولة الاجتماعية ...
- ما أحوجنا إلى نضال فعلي وفي اليومي عوض -تقطاع الصباط-
- تربية جنسية سليمة بدل العقوبة الجزرية
- الخلفية المتخفية لضرب القاعدة الشعبية للمربي وتصفية دوره الت ...
- مرحبا بالاختلاف ولكن ......
- الوجه الآخر لضرب المكاسب التعليمية من خلال ضرب ألأجهزة الممث ...
- مفهوم الجودة التعليمية كشعار تضليلي خدمة للمؤسسات المالية اا ...
- خطاب الى من يتهم الشعب بالقصور.بينما يبيث خادما للقصور مقابل ...
- في الحياة ما يستحق الذكرى 3
- المجد لنصفنا من كاسرات ضلع الاستبداد
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 1
- رسالة غير مشفرة لأصحاب الرسالة
- للعبودية حمالات أوجه
- من حفريات ممارسة النقد والنقد الذاتي 1
- الاخلاق خارج نظرية الصراع الطبقي لاتضمن التغيير
- في الحياة ما يستحق الذكرى2
- في الحياة ما يستحق الذكرى1
- دور الأحزاب اليسارية بين المواطنة ومفهوم الرعية
- اللهم أجرني من صلاتهم


المزيد.....




- رئيسة الاتحاد الأوروبي تحذر ترامب من فرض رسوم جمركية على أور ...
- وسط توترات سياسية... الدانمارك تشتري مئات الصواريخ الفرنسية ...
- لافروف: سلمنا واشنطن قائمة بخروق كييف
- الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاك اتفاق الهدنة مع لبنان
- ترامب يبحث مع السيسي -الحلول الممكنة- في غزة ويشيد بـ-التقدم ...
- بعد قرارها بحق لوبان... القاضية الفرنسية تحت حراسة مشددة إثر ...
- زلزال ميانمار المدمر: تضاؤل الآمال في العثور على مزيد من الن ...
- ماذا وراء التهدئة الدبلوماسية بين باريس والجزائر؟
- -حماس- تدين مقتل أحد عناصر الشرطة في دير البلح وتشدد على أهم ...
- زيلينسكي يؤكد استلام أوكرانيا 6 أنظمة دفاع جوي من ليتوانيا


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عبدالرحيم قروي - من أجل ثقافة جماهيرية بديلة : الاغتراب الكامل للعامل