أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - عنتريات علي الحدود تضر بأضعاف ما تفيد , وهل تفيد !؟














المزيد.....

عنتريات علي الحدود تضر بأضعاف ما تفيد , وهل تفيد !؟


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 7634 - 2023 / 6 / 6 - 18:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من مدونتي 6-6-2023

بينما العدو بالداخل ينهش لحوم الشعب ويفسد كل شيء ويذبح الأشجار , ويصوب رصاص بنادقة مباشرة في عيون الشباب اذا ثار ..
بينما عدو الداخل تضبع وتغول وتذأب. بأكثر مما عهدناه من أعداء جاءوا من الخارج . نفتعل بطولات فردية ستجلب وبالتأكيد مكائد خبيثة من حيث لا نعلم أو نعلم , ليست للثأر بفردين أو ثلاثة في المقابل .. بل تستهدف حياة شعب ووطن بأكمله ..

ما بين اليهود الاسرائيليين وبين المصريين ليس ثأر ودماء وضحايا عبر عدة حروب
ما بين اليهود الاسرائليين وبين الفلسطينيين ليست ضحايا ودماء وأراضي تمت مصادرتها ..
تلك أشياء يمكن تسويتها والتصالح .. فاليابان التي ضربت بالقنابل الذرية - واحترقت لها مدينتان : هيروشيما وناجازاكي ..بعدما أغرقت أسطولاً بحرياً أمريكياً ومات 3600 بحار ..تصالحت مع أمريكا. وصارت بينهما شراكة وصداقة ونهضت اليابان وفاقت أمريكا في التقدم ..
وألمانيا .. التي دمرت أوروبا قي الحرب العالمية الثانية .. ثم انهزمت .. وتم احتلالها, وأسر ملايين من جنودها تم استخدامهم عبيد سخرة لعدة سنوات لاعادة اعمار روسيا . وتم اغتصاب ملايين من نسائها , من جنود روس وأوروبيين .. وتقسيم ألمانيا بين الروس ودول الحلفاء ..
تمت المصالحة بين تلك الأطراف , وعادت ألمانيا موحدة .. ونهضت وصارت في مقدمة أرقي دول العالم ..
ولكن ما لا يمكن تسويته بين اليهود الاسرائليين وبين دول الجوار بالاضافة للفلسطينيين هو :
عداء يستحيل ازالته
سببه 3 أديان
حقيقة داء العداء ذاك , حدده ببراعة الأطباء .. الفيلسوف الشاعر أبو العلاء :
ان الشرائع ألقت بيننا إحنا *** وأورثتنا أفانين العداوات
لو أمكن استئصال الشرائع الثلاث من عقل كل شعب وجسد كل أمة , كما إستئصال الزائدة الدودية .. لعاشت تلك لشعوب معاً في سلام ..

ما حدث في سيناء مؤخراً .. جندي مصري قتل 3 اسرائيليين وتم قتله .. كان يمكن اعتباره حادثاً يأسف له الطرفان . ويتوقف عند ذاك الحد .
لكن الأمر سار علي نحو ما جري من قبل منذ بضع سنوات وقوبل بتهليل عنتري لما فعله الجندي .. وكثيرون يرددون ان تطبيع ومعاهدة السلام مرفوض شعبياً .. ويفخرون .. ويتعنترون .. ولا تتقدم بلادهم كما اليابان وألمانيا .. لا يهمهم التقدم بل التعنتر والعنترية والقتال والقتل الايماني الديني والاستشهاد و وهم وجود جنة مملؤة بنساء حوريات للنكاح السماوي الرباني والدعارة الألوهية الشريفة الطاهرة والخلل والخبل العقلي ! الذي يسكن المصابون به بخارج مستشفيات الأمراض العقلية ..! .

ولو أفلح هؤلاء المهللون لعملية القتل التي جرت علي الحدود في سيناء .. لمنعوا مذابح الأشحار والحدائق الجارية في بلادهم علي قدم وساق وبكافة المحافظات !.. وهذا لم يفعله عدو خارجي .. بل العدو المتوحش بالداخل .. ولأوقفوا هدم منازل الفقراء وطردهم من قبل توفير وتسليم مساكن بديلة لائقة.. ولأوقفوا هدم أو ازالة تحفاً معمارية وهندسية ومدافن آثرية . انها حرب ضد وطن وضد شعب , يشنها عدو الداخل المتغول علي كل شيء / سلطة واقتصاد وزراعة ومعمار و و و , وحتي المطاعم الصغيرة للكبدة والكشري . فساد وافساد . وهيستيريا بناء كباري ومحاور - كباري ومحاور وكباري للكباري ومحاور للمحاور .. !
من ضمن أشكال التهليلات لحادث القتل علي الحدود - رقص بالشِّعر - ما نشر بالفيسبوك - ويعتبر سقطة من صفحة " نريدها دولة مدنية علمانية ليبرالية " ! :
جوووون
والله وعملها الواد محمد صلاح
وحط أجمل جون
في شِبَاك بني صهيون
هوّه يادوبك جون
وبعده قال مش لاعب
ترك كل الملاعب
وعاش جوه العيون
عمر الصاوي
---
وجاءت تعليقات :
Sameh Gamil
تخطى الحدود وقام بضرب النار على أناس لم يعتدوا عليه لذلك ليس شهيد بل قاtل

Loay Ahmos مؤيداً Sameh Gamil
إرهابي

Loay Ahmos
انشاء اللة الناس تنبسط اكتر لما الموساد ينفذ نفس العملية مع جنود مصريين و يقتلهم انتقاما .. و يطلقوا عليهم في اسرائيل شهداء ..عين بعين و سن

Ossama Kadryy
سرسجى ارهابى. اسرائيل مش هتسيب تارها والرد هيكون موجع

David Farid
اومال لو مكناش صفحه علمانية ليبراليه
------
لا أدري أية كارثة كبري من الممكن أن تجعل هذا الشعب يفيق ؟؟ ربما بعدما يظلوا يغطون في النوم , ثم يستيقظوا فقط للتهليل لحاث مثل حادث ذاك الجندي المصري ويفرحون قليلا ثم يعاودون النوم ليستيقظوا علي جفاف النيل تماماً ومواجهة الموت وجهاً لوجه عشطاً وجفافاً وجوعاً !!
وربما سوف تيقظهم كارثة لا يتحسبون لها بقدر ما يتحسبوا ل ( ارهاب : وأعدوا لهم .. ) ! .. ويفاجأوا بغرق دلتا النيل بسبب ذوبان جليد القطب الشمالي .. وتقوم القيامة ويحدث الطوفان , فيستيقظوا علي غرق مدنهم وقراهم وبيوتهم مزارعهم ومصانعهم ..
ربما ينتظروا كارثة من ذاك النوع ليستيقظوا علي وقع هولها ..
!!
رواندا .. صارت أجمل دولة في افريقيا .. بعد حرب أهلية قبائلية راح فيها مليون مواطن .. قتلي !!
ألا يمكن النهوض بلا كوارث ؟؟ كما ماليزيا وسنجابور ..
العنتريات قادرة علي جلب أفظع الكوارث ..
فلا طاب صباح العناترة ولا طاب لهم مساء .
-----



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قضايا بلا حلول , والجدل حولها لا ينتهي - 6
- أسيادنا وستاتنا !
- كتابات أخري .. لناس غير العادة
- كلام فك مجالس
- قضايا بلا حلول , والجدل حولها لا ينتهي - 5
- جميع أمراض الشعوب قابلة للعلاج – حتي المزمنة، والتاريخية / ك ...
- من هنا وهناك - 4
- كلنا : أهل الذمة ! .. جميعنا أهل الذمة
- قضايا بلا حلول , والجدل حولها لا ينتهي - 4
- الهنود الحمر وغيرهم في الشرق
- ظواهر ومفارقات كتابات و قراء
- قراء وكُتّاب 2-3
- وداعاً بروليتاريا , مرحبا آلة- تاريا 2-2
- السياسة تسيِّر حياتنا كلها
- قضايا بلا حلول والجدل حولها لا ينتهي - 3
- عسكر السودان انقلبوا علي بعضهم بعدما انقلبوا علي الشعب والوط ...
- يوسف و يوسف
- قضايا بلا حلول والجدل حولها لا ينتهي - 2
- مندوب الجيناتك
- تهيئة الشعوب للحرب العالمية الثالثة


المزيد.....




- العلماء يكتشفون سر -اليوم المثالي-
- السلطات المصرية تغلق عيادة ابنة أصالة نصري
- في أول خطاب له منذ رحيله.. بايدن ينتقد إدارة ترامب
- عصير فاكهة يخفف من التهابات القولون التقرحي بنسبة 40%
- آبل تطور نماذج جديدة من نظارات الواقع الافتراضي
- -مفاجآت تعكس أرفع درجات الكرم-.. سيئول تشيد بتعامل الشيباني ...
- دراسة تحذيرية.. خطر حقيقي في مراتب نوم الأطفال يهدد نمو أدمغ ...
- نائب أوكراني يدعو ترامب للتحرك فورا ضد زيلينسكي قبل -تقويض م ...
- هيئة بحرية بريطانية تبلغ عن تعرض إحدى السفن لحادث اقتراب مشب ...
- أشعة CT تحت المجهر.. فوائد تشخيصية مقابل مخاطر صحية محتملة


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - عنتريات علي الحدود تضر بأضعاف ما تفيد , وهل تفيد !؟