كيف هي خطاك؟ إشبيليا الجبوري/ ت: عن اليابانية أكد الجبوري

أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 7629 - 2023 / 6 / 1 - 08:41
المحور: الادب والفن
    

الخطوات الجامحة تتسلل الحقيقة
كيف هي خطاك؟
اخرج للتأمل
ابحث عن المعنى.
فرّق بين الخلق
من الإبداع والإبتكار.
اخرج للتأمل
لا يجب أن يكون
المشي التأملي في الخيال،
السماء في النهر أقصى حد
لحظة مذهلة القارب والقمر والربيع
الزهور والنحل وروائح النهر
و القشعريرة المتميزة من رجة المجداف
أخرج للتأمل
نقل أنفاس الطيور المحلقة بسلاسة
تشجن النسيم
في الحقول
وأنت مع القمر في عالم آخر.
كيف هي خطواتك؟
أليس من الضروري أن تكون تأملات
والتي ستمتلك خلالها
ربيع غطس المعرفة المتعددة
واكتشاف هناءة المعاني
التي لم تجرب لها من قبل
ولم تفطن عمقها كيف لم ينجح منها أي عقل آخر
جر لقاء خطاك أفئدة النهر مساءا.
أكتشف.
لا تخاف المغامرة من الإنفاق على المشقة
أكتشف المشي الملهم الرائع
خطى التأمل. وأنت تفسح
وقت ممتع بنفسك.
ثبت خطاك بعيدا
وأمشي
ابحث عن المعنى
أو لا تجد المعنى المألوف المسبق.
لكن "أنبشه" بعض الوقت. أرهقه تأملات نافعة و
أعطها الصرامة بالمراجع
وتمتع بالمتن بحرية وحصريا
لنفسك أفق الإبداع في الكشف.
لكن كيف هي خطاك. الآن.
اختر الخصوصية التأملات والعزلة.
أقوى على المشي مع النهر
بمشقته العذبة
مغامراته الشاقه. عطاءه الفذ
التأملات الإبداعية. فعل وظيفتها
أفسح للمشي خطواتك الخصوصية والعزلة
أختر المحن لنفسك.
هذه لا يجعلك غير اجتماعي
أو يتسبب في رفضك للإبداع والتلاقي مع
بقية العالم.
أمشي. حسن خطاك بالحب
لكن عليك أن تتنفس بتأمل.
وتستمر
ويجب أن تكون كذلك.
كيف هي خطاك؟
أمشي… تأمل بحب!
—----------------------------
المكان والتاريخ: طوكيو 31.05.2023
الغرض: التواصل والتبادل الثقافي.
العينة المستهدفة: القارئ باللغة العربية. (المترجمة).

#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات