الداهشية ...مذهب عقائدي و ايماناً تعتنقه البشرية في العالم

قاسم محمد عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 1718 - 2006 / 10 / 29 - 11:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الداهشية عقيدة دينية تنتشر و يزداد معتنقيها خاصة في لبنان البلد الام الذي ترعرع فيها الدكتور داهش الذي حمل هذا اللقب لما ادهش الناس معجزاته وقدراته الخارقة التي تتخطى حدود العقل ليجعلك تؤمن به و برسالته الفضلى ،اما عن اسمه الحقيقي فهو سليم موسى العشي .
ما من كبير او صغير الا و يذكر معجزاته و ينوه بقدراته الى انه قد ظهر من يعترف برسالته السماوية من خلال تعاليمه التي تصبو للخير و المحبة و البعد عن الرزيلة و قد جمع اصدقائه و مقربيه و من يهتم لامره لجمع افكاره و تعاليمه و حكمه في كتب قد اضفت على الكتب العربية و الاجنبية ما يجعلها تستنير بثقافة هذا الانسان الذي اعطى قلبه و محبته و علمه للناس من اجل الخلاص و احلال المحبة و الخير .
هو اول من قال عن مصير لبنان ودخوله في حرب اهلية دامية هو من اشفى مريضا و معوقا باذن الله فالله اعطاه خواص الخيرة من خلقه و ارشده الى طريق الحق ليبشر به البشرية فها هو اليوم يترك الاثر
في اوروبا يعتنق الداهشية كوكبة من المثقفين و العلماء و كذلك في الشرق الاوسط و امريكا و كل العالم و هذا الايمان النابع بصدق المحبة و الهداية كاد يجمع ما يجمع من مؤمنين و مبشرين لمنطقية هدايته و معجزاته .
و يقول الدكتور داهش :أنا أؤمن بأنه توجـد عدالة سماويّة, وأن جميع ما يصيبنا في الحياة الدنيا من منغصات ان هـو الاّ جـزاء وفاق لما أجترحناه في أدوارنا السابقة من آثـام وشـرور.ولهـذا يجب علينا أن نستقبل كلّ مـا يحـلّ بنـا من آلام الحياة ومآسيها غير متبرّمين ولا متذمّرين , بل قانعين بعدالة السماء ونظمها السامية و هذا دليل علومه و اتصاله بالخالق الذي اراد به خير داع و ساع

فاليوم تنتشر الداهشية بمساعدة ثلة من المؤمنين برسالته من خلال دور النشر التابعة للداهشية في امريكا و التي تصدر عشرات الكتب المتعلقة به و ها هو داهش اليوم حي و فوق الاحياء يتنفس بنفس محبيه ليجيب العالم بايمانهم برسالته

فالداهشية اليوم تنتشر بمعدلات تفوق معدلات التدين و الاعتقاد باي عقيدة اخرى و هذه العقيدة تعتبر الاقوى لقربها من الزمان و المكان و نختم بقول الدكتور داهش :
أين الملوك أين ؟ ..

أين الملوك والقادة العظام , وأين تلك المواقع الشهيرة ؟
أين الغزاة الفاتحون وأصحاب السلطان ؟
أين الأكاسرة الجبابرة والقياصرة وأرباب التيجان ؟
أين الجنود والبنود وأين حدّ الحسام ؟
أين الأيّام الخوالي ومن يتباهون بالحوادث الجسام ؟
للّـه ... ها هم يرقدون جميعاً في بطن حفرة صغيرة حقيرة ...

الدكتور داهش
من كتاب " بروق ورعود "

#قاسم_محمد_عثمان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات