سلَّم الحزب الشيوعي اليوناني رسالة احتجاج إلى السفارة الفنزويلية

الحزب الشيوعي الفنزويلي

الحوار المتمدن-العدد: 7627 - 2023 / 5 / 30 - 02:19
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

 
زار وفد للحزب الشيوعي اليوناني بقيادة ليفتيريس نيكولاو-ألافانوس، عضو البرلمان الأوروبي عن الحزب، و آريس إيفانغيليذيس، عضو قسم العلاقات الأممية للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني، السفارة الفنزويلية في أثينا يوم الجمعة 26-5 والتقى القائم بأعمالها، فريدي خيسوس فرنانديز توريس، لتسليمه رسالة احتجاج موجهة إلى الحكومة الفنزويلية في إدانة لهجمتها المناهضة للشيوعية، و المنفذة بحق الحزب الشيوعي الفنزويلي.
هذا و نصّت رسالة قسم العلاقات الأممية للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني على ما يلي: «يُتابع الحزب الشيوعي اليوناني  و بانتباه التطورات الجارية في فنزويلا، ويعرب عن تضامنه الثابت مع الشعب الفنزويلي، ويدين باستمرار العقوبات والعدوان الإمبريالي، كما وأدان بنحو قاطع محاولة الانقلاب التي قام بها خوان غوايدو، دمية الإمبرياليين. إننا نتابع و بقلق في الوقت نفسه خلال الأشهر الأخيرة، تكشّف طيات حملة افتراء مناهضة للشيوعية تُمارسُ ضد الحزب الشيوعي الفنزويلي، من قبل قيادة الحزب الفنزويلي الاشتراكي الموحد، وهي عملية تؤكِّد كل مؤشراتها إلى أنها ستتصاعد في المستقبل القريب. حيث يُمهَّدُ لمحاولة قيام تدخل قضائي غير مقبول في الشؤون الداخلية للحزب الشيوعي الفنزويلي بهدف يصل حد حظر الحزب.
 إننا ندعوكم عبر رسالتنا هذه لنقل احتجاجنا الشديد إلى حكومة فنزويلا والرئيس نيكولاس مادورو، وكذلك مطالبتنا بالوقف الفوري لأي محاولة رامية لتجريم وحظر الحزب الشيوعي الفنزويلي وقيادته المنتخبة خلال مؤتمره السادس عشر الأخير.
إن الحزب الشيوعي اليوناني و مع اصطفافه إلى جانب عشرات الأحزاب الشيوعية والعمالية على المستوى الدولي، يعرب عن تضامنه الأممي مع الحزب الشيوعي الفنزويلي ويعلن أنه سيعارض و بكل قواه أي شكل من أشكال الملاحقات المناهضة للشيوعية».
و كان وفد الحزب الشيوعي اليوناني، قد أرفق رسالة الاحتجاج الكتابية بنصِّ البيان المشترك الذي حصل حتى الآن على توقيع 53 حزب عمالي و شيوعي من جميع أنحاء العالم.

#الحزب_الشيوعي_الفنزويلي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات