جودت شاكر محمود
()
الحوار المتمدن-العدد: 7623 - 2023 / 5 / 26 - 22:22
المحور:
الادب والفن
أُقْبِلُهَا بِعَيْنِي..
قَبْلَ فَاهِي
في كُلِّ صُبحٍ... ومساءِ
وَأَحْضُنْهَا بِكُلِّ حُبٍّ... وَاشْتِيَاقِ
لِأَذُوبَ فِيهَا حَدَّ اَلتَّمَاهِي
وَيَمُرَّ اَلعُمْرُ . . .
مَرُّ اَلثَّوَانِي
فَلَا اَلقُرْبُ مِنْهَا يَشْفِي غَلِيلِي
وَلَا اَلنَّأْيُ عَنْ حُبِّهَا نَاهِي
أَمْنِي اَلنَّفْس أَنْ أَنْسَى هَوَاهَا
وَأَنْسَى ذِكْرَهَا..
وَنَارِ جَوَاهَا
فَأَشْتَاقُ لَهَا شَوْقُ اَلرَّضِيعِ
لِمذاقِ ثَغْرِهَا . . .
وَرَشَفَ شِفَاهَا
فأَعُود بِشَوْقٍ . . . فَوْقَ شَوْقِي
فلا ذِكْرُهَا أسلو...
ولا أنسى شَذَاهَا
عَسَاهَا تَسْرِقُ اَلرُّوحَ مَنِيَ
فَأَعِيشُ بِأَنْفَاسِهَا..
وَرِضَابِ فَاهَا
فَنَحْنُ كَضِدَّيْنِ تَلَاقَى
سَوَادُ اَللَّيْلِ..
وَنُورِ سَنَاهَا
تَرَانِي وَلَا تُصْغِي حِينَ أَشْكُو
وَمَحْظُورٌ أُنَادِمَهَا...
أَوْ أَرَاهَا
فَلَا هِيَ تَفْرَحُ حين مَوْتَى
وَلَا تَرْتَضِي أَعْشَق سِوَاهَا
#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)
#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟