أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن الجزولي - لنعم ،، لا خير فينا إن لم نقولها














المزيد.....

لنعم ،، لا خير فينا إن لم نقولها


حسن الجزولي

الحوار المتمدن-العدد: 7623 - 2023 / 5 / 26 - 19:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نقاط بعد البث
نعم ،، لا خير فينا إن لم نقلها!
* تم القبض على د. محمد علي الجزولي رئيس حزب ،،،، والذي يمثل تنظيم الدواعش في السودان، كما درج على التعريف بنفسه في كل حين.حيث أدلى بجملة من المعلومات عبر فيديو شهير له وهو في قبضة خاطفيه.
* سبق وأن أعلنا في مقال سابق عن رفضنا وإدانتنا لظاهرة الاختطاف والتهديد والوعيد أو الدعوة لمثل ذلك ضد كافة الشخصيات السياسية المؤثرة في السودان ومنتمية لكافة الأحزاب والتنظيمات والقوى السياسية من أقصى اليمين إلى أطراف اليسار، وفي مقدمة هؤلاء أشرنا بالنقد الصارم لتوعد رموز من تيار المتأسلمين وفي مقدمتهم محمد علي الجزولي ذات نفسه، كما أن النقد تركز أيضاً على ممارسات حوش الدعم السريع الذي تمكن من أعتقال عدد من هؤلاء الاسلاميين وطالبناه بضرورة أطلاق سراحهم فوراً.
* تركز مقصودنا على أن الظاهرة تعد خارج نطاق أعراف وتقاليد ومثل وأخلاق أهل السودان، وأن شيمنا التي تربينا عليها هي شيم كنداكات وفرسان السودان، حيث وفي عز المنازلة بالسيوف البتارة، إن وقع سيف الخصم الآخر من يده على الأرض، فإن الفارس المغوار في الطرف الآخر لن يستغل الظرف ليعاجله بالهزيمة، بل سينتظر حتى يستطيع الخصم تناول سيفه من الأرض، ليعتدل النزال "بفقه الفرسان"، هكذا نحن وهكذا شعبنا الأبي وهكذا يجب أن نكون!.
* عليه هناك جزئية تتعلق بما قاله الجزولي لم يتم الانتباه لها ضمن النقد اللاذع الذي قدم له من قبل مجموعات وجماعات عريضة في الساحة السياسية والمجتمع السوداني، وقد يكون لديهم المبرر في ذلك، بحكم أن المتأسلمين السودانيين وبما جُبلوا عليه من مكر وخداع و"أذية مؤلمة" حاقوا بها كافة شعوب السودان!، ونستطيع تفهم هذا الأمر بالحيل وبتحليل موضوعي.
* أكثر من كل ذلك فستجد عندنا عزيزنا القارئ رأينا في د. الجزولي وهو في الشق الآخر من الضفاف التي نقف عليها، بمعنى أنه وإضافة لخطابه المفارق، فإن لنا خصومة سياسية وفكرية معه.
* ولكن!
* كون أن القوم يركزون على السالب من ما قاله ويتجاهلون "الموجب"من ما (أقر) به، فإن حمولة من خشونة في المعطيات!.
* قال ـ لا فض فاه ـ " بعد اطلاق الطلقة الأولى من قبل قوات الجيش ومن قبل كتائب الاسلاميين يجب علينا كلنا نضع أيادينا في أيادي بعض ونترك الخطاب العنصري ونترك الخطاب التفريقي بين الناس ونترك الاستعلاء العرقي ونخت يدنا في أيدين بعض، عشان ننقذ بلدنا ،، قبل ما بلدنا تبقى في خبر كان)، إنتهى.
* عليه ،،
* نطالب ومرة أخرى قيادة قوات الدعم السريع بإطلاق سراح الرجل وكافة الذين تم اعتقالهم، فليس لدى هذه القوات أي حق في اعتقال ومحاكمة الآخرين، وعلى المكون السوداني التعامل معه بفقه ( الزول بمسكوهو من لسانو) ،، وأن يتم التعامل مع ما قاله بمثابة "دعوة وطنية" لضرورة التعافي و"وقف الحرب" والنظر لمستقبل البلاد!.
* لسنا نحن الذين نقدم الضمانات في أن الرجل سيتمسك بما قاله!، بل هو المطالب بذلك، يجب أن يترجم سيادته دعوته باعتبار أن " الرجوع للحق فضيلة المؤمن" وأن تراجعه يعبر عن عودة لجادة الايمان "الصحيح" ونبذ "التشاكس" ،، الذي عن طريق الكيزان، قد أضعنا "تعافي ميشاكوس" وانفصلنا، وكفى انفصالاً!.
* وباعتبارنا ضمن القوى المنادية بضرورة بناء جبهة عريضة "شمال وجنوب" من أجل رفض الحرب والدعوة الوطنية من أجل أيقافها، فها نحن نستغل "أقرار" د. الجزولي هذا ونتعامل معه كجزئية "إيجابية" لنستخدمه في حشد الطاقات من أجل جذب الدعم المعنوي وحشد أكبر قاعدة جماهيرية من كافة القوى السياسية ـ المؤمنة بضرورة المضي في انتصار شعارات ثورة ديسمبر المجيدة، خاصة أن " القوى السياسية "الايجابية" في الساحة السودانية لم تتحرك بعد ونجدها في حالة " قف تأمل"!.
* أيها "الناس" ،، علينا أن نعاين "صاح" ،، وعلينا النظر للنصف الممتلئ من الكوب!.
* فالسياسة فن الممكن بإيجابية وموضوعية.
* حرب لالا ،، لا لا ،، لا لا ،، و" حرية سلام وعدالة".
ـــــــــــــــــــــ



#حسن_الجزولي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنتبه ،، أمامك قشرة موزة
- وداعاً شاعر الترابلة الشيوعي النضر حدربي محمد سعد
- سارعوا بدرء الفتن ،، ما ظهر منها وما بطن
- إلى اللجنة الأمنية للمخلوع البشير
- قناة الجزيرة وأخلاقيات المهنة!.
- مواقف الفرسان
- نقاط بعد البث إنقلاب عسكري بنفس ملامح تمويه القيادة العامة ...
- عمر ،، البس العراقي و-خلي الطابق مستور-!.
- كورال الحزب الشيوعي نموذجاً
- مهرجان اللومانتيه ،، مهرجان الانسانية والغد الوضئ!.
- الشيخ محمد عبد الكريم وفتوى تكفير الحزب الشيوعي


المزيد.....




- الجيش الأمريكي يستعد لخفض قواته في سوريا
- الخارجية الإيرانية تستدعي القائم بالأعمال الأرجنتيني
- فرنسا.. حكم بسجن مؤثرة جزائرية
- إيقاف مستشار رفيع في البنتاغون عن العمل على خلفية التحقيقات ...
- -وول ستريت جورنال-: واشنطن تريد استغلال الرسوم الجمركية لعزل ...
- السفارة اليابانية تعلن تخصيص 3 ملايين يورو لصندوق إعادة إعما ...
- مجموعة السبع تدعو لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في السود ...
- وزير الخارجية الأميركي يبحث مع رئيس الوزراء الأردني الوضع في ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط طائرة مسيرة محملة بأسلحة قدمت من ...
- تونس: مصرع ثلاثة تلاميذ جراء انهيار سور مدرسة يشعل الاحتجاجا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن الجزولي - لنعم ،، لا خير فينا إن لم نقولها