سعد جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 7622 - 2023 / 5 / 25 - 04:47
المحور:
الادب والفن
يغادرونَ السجونَ
لكنَّ الزنازينَ تستوطنهم
سجناءُ الكوابيس
***
ثيابُها السود
تفوحُ برائحة الدُخان
جارتُنا الأرمَلَة
***
عربةُ إطفاء
زئيرُ اسد
شخيرُ جدّي
***
في يقظتهِ ومنامِهْ
يسمعُ اغاني بلاده ويبكي
مُغتربٌ أَعزل
***
طريقٌ بلا احد
تنتظرُ حبيبَها الغائب
عاشقةٌ مُغامرة
***
تتنزَّهُ في الشواطئ
طعامُها جثثُ الغرقى
الوحوشُ البحريةٌ
***
بعينهِ الثالثة
يقتنصُ الغابةَ والورد
المصوّرُ الفوتوغرافي
***
في الحقولِ البعيدة
تبحثُ عن حبيبِها الغائب
عاشقةٌ تملكُ مفاتيحَ العالم
***
لمْ تبقَ منهم
سوى العظام
شهداءُ المقابر الجماعية
***
كائناتٌ كابوسية
مدينةٌ مصابةٌ بالهَلَع
ملامحُ وباءٍ قادم
#سعد_جاسم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟