ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 7620 - 2023 / 5 / 23 - 14:44
المحور:
الادب والفن
منذ خاطبتْ روحُكَ رُوحِي
دونما كلمات وعقربا الزمن يسيران ملتصقَيْن.
*
عندَ مُفترقِ الحُلُم،
أَرْكِنُ خَيباتي جانبًا
وأُعطي حقَّ الأولويَّة
... للحُبّ ...
*
لحظة؛
أمرُّ بكَ..
تمرُّ بي.
يتلاشى الظلُّ
لكن..
يبقى في كلِّ زوايا القلبِ
أَثَرًا.
لحظة؛
أتأكَّدُ أنَّكَ للغجريةِ
خلخالها،
للسنونوَّةِ مَوَّالها...
وأنَّ حنيني إليكَ
كحنينِ القطارِ
لمحطاتِ السَّفر،
كشوقِ الطفلِ لتسلُّقِ
أعالي..
أعالي الشَّجَر.
*
أيّها الغريبُ.. القريبُ من لغتي، وجهُكَ المضيءُ يعبرُ الآنَ ذاكرتي.
يسرقُني من ذاتي. يُحرِّرُ من شرانقها مفرداتي. يُلبسُها بعضَ الهالاتِ،
يُسكنُها غيومَ السَّماواتِ.
*
يُشبهني:
كأنَّنا وجهانِ ملتصقانِ
لذاتِ الرّغيف!
*
لكُلِّ النَّاس ليلةُ قدر واحدة
في السَّنة.
أنتَ قدري كلّ يوم وكلّ ليلة.
*
لأنّني على بساطٍ
من حصيرٍ .. أقرفصُ
لا على سريرٍ من حريرٍ،
يُحبُّني...يحبُّني حبيبي.
*
إنْ لَمْ أتَشَكَّلْ كَقَصِيدَتِكَ
...الأَخِيرَة...
فَهذِه، أَيَا شَاعِرَ الدَّهْشَة،
خِيَانةٌ لِلْجَمَال..!
*
إلى متى تهرب
ممّا قد يجعل اليرقات
فراشات حقول؟!
*
الجوهرةُ
التي لمسَتْها أكثرُ مِن يد،
فقدتْ بريقَها.
*
بعضُ الذِّكرياتِ
كحبَّاتِ خَرَزٍ في مِسْبَحَة.
نظَلُّ في خيطِ الصَّبرِ نُمرِّرُها، لعلّنا... ننسى!
*
توقيت الوجع:
عندما تصل العلاقة إلى درجة الصفر، فلا أنت تحبّ ولا أنت تكره الآخر، إذن أنت وصلت مرحلة التّشافي.
*
عندما أتيتُكَ
أدركتُ أنَّ الطريقَ إليكَ بإتجاهٍ واحدٍ لكنني لم أدركْ أنَّني على الجمر سوفَ أسيرُ ..وأسيرْ!
*
سأظلُّ يمامةً تبحثُ للحياةِ
عن معنىً وسطَ الطُّوفانْ، تبحثُ عن رَجُلِ الحُلُمِ
لتأتيهِ يومًا بقصفةِ ريحانْ.
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟