نعيق متصارع . . في أتون بلد ضائع

أمين أحمد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 7620 - 2023 / 5 / 23 - 00:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تتصارع الكذبة بالنواح والصخب والاتهام على عيد 22مايو 1990م - وحدة ولا وحدة - هذا يمجد تحققها واقعا وذاك يلعنها لكونها لم تكن سوى احتواء وابتلاع - والحقيقة من الجهالة لعن ( قيمة الوحدة ) فهي تؤصل قدرا اعلى لكرامة اليمني وترفع حياته المؤمنة ابعد مما قد يتصوره من يلعنوها ، ولكن لأؤلئك الممجدين استغرب ذهان ادمغتهم ، فالوحدة اليمنية لم تقم بعد ولا حتى أن هناك مؤشرات عليها ، بل أن ( الهرولة الى الامام ) للوحدة الاندماجية بمسمى الحدث انتج تجربة تشظي الواقع والمجتمع ، وهي هرولة تمت بغباء وفق سيناريو امريكي لإنهاء مورث الفكر الثوري وحل بنيته النظامية والعسكرية وانهاء قاعدته الشعبية مجتمعيا في الجنوب والشمال ، لتحل النفعية الانتهازية والفساد المنظم طابع الحكم ومستنسخه الاجتماعي ، ليكون ممهدا لسيناريو الاجندة الامريكية القادم بمخطط ( ثورات الصقيع العربي ) ومن ثم الانزلاق في حرب الوكالات للخارج لتهشيم المجتمع والقيم - إني اقدس قيمة الوحدة ولكني لست ساذجا لأخدع بما جرى لانهاء القيم المجتمعية .

#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات