أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - إمسيعيده














المزيد.....


إمسيعيده


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7617 - 2023 / 5 / 20 - 21:43
المحور: كتابات ساخرة
    


عاش اهل (مسيعيده) شهور من الهدوء بعد ان سرت الفتنه بين اهل (أم رمح) وكفتهم تلك الفتنه شرور أولئك القوم وتفرغوا لأ عمالهم وزراعة أرضهم ورعاية حيواناتهم وعرفوا خلال تلك الشهور معنى النوم العميق .
اليوم ليس مثل باقي الايام فقد شاع خبر وقع عليهم وقع الصاعقه مفاده إن أهل (ام رمح) قد تصالحوا ونبذوا خلافاتهم ووحدوا مواقفهم ومن بين ماطرقوه في مضيف الشيخ هي قضية الثار بينهم وبين أهل (مسيعيده ) ... هاج (أهل مسيعيده) وماجوا وتوقعوا أن الحرب بينهما باتت قاب قوسين أو أدنى وعقدوا إجتماعا في أحد البساتين وأدلى اهل الراي منهم بآرائهم وتراوحت طروحاتهم بين السعي لحل المشكله المعلقه او الأستعداد للمواجهه المرتقبه بين الطرفين ... (عواد ابو أديه )أكبر القوم سنا كان يتوسط المجلس وقد بدا عليه الهدوء وكأن الأمر لايعنيه حتى ضاق صدر الشيخ من لا أبالية (عواد) وهو الذي فقد يده اليسرى في إحدى المعارك التي دارت بينهم وبين أهل (ام رمح) فتوجه بصوت عالي (لعواد) يساله عن سر هذا السكوت ؟.
رد (ابو اديه) على السؤال بسؤال وجهه للجميع بصوت خفيض قائلا (أگللكم يبار وياهم من تراضوا ).
جاء الرد جماعيا (اي والله وياهم) .
إبتسم (عواد ابو اديه) وقال ... إبشروا بخراب (أهل ام رمح) مادام (يبار) وياهم تره صلحهم مايطول (يبار ماوراه عمار) ثم مد يده بأتجاه ضريح السيد وقال (وحگ هذا سيد مريوش الشايف شارته بعيني تره يبار اذا ماخربهم اليوم يخربهم باچر ).
الموضوع ليس له علاقه بالقمه العربيه (وحگ سيد مريوش)



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جنرالات بلاد الطيب صالح
- صريفة جعاز
- أبو البقره البقعاء
- البالطو
- الرصاص
- (خوش زلمه)
- التعاسه في فن السياسه
- سياسيون (بالعفرته)
- العجيب والغريب والموقف المعيب
- (جائحة )الفساد
- الفساد يهزم النزاهه
- سواها واستوت
- رحم الله (سكينه)
- عن سرقة القرن وأخواتها
- أركض وراهم حافي
- مرض(صيهود)
- أصحاب (الفضل)
- السياده
- نذر(عياده) لأولاده
- رسائل للبلهاء


المزيد.....




- مسيرة حافلة بالعطاء الفكري والثقافي.. رحيل المفكر البحريني م ...
- رحيل المفكر البحريني محمد جابر الأنصاري
- وفاة الممثل الأميركي هدسون جوزيف ميك عن عمر 16 عاما إثر حادث ...
- وفاة ريتشارد بيري منتج العديد من الأغاني الناجحة عن عمر يناه ...
- تعليقات جارحة وقبلة حميمة تجاوزت النص.. لهذه الأسباب رفعت بل ...
- تنبؤات بابا فانغا: صراع مدمر وكوارث تهدد البشرية.. فهل يكون ...
- محكمة الرباط تقضي بعدم الاختصاص في دعوى إيقاف مؤتمر -كُتاب ا ...
- الفيلم الفلسطيني -خطوات-.. عن دور الفن في العلاج النفسي لضحا ...
- روى النضال الفلسطيني في -أزواد-.. أحمد أبو سليم: أدب المقاوم ...
- كازاخستان.. الحكومة تأمر بإجراء تحقيق وتشدد الرقابة على الحا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - إمسيعيده