أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - شيد البعث 8- 10 الجزء الثالث














المزيد.....

شيد البعث 8- 10 الجزء الثالث


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7616 - 2023 / 5 / 19 - 12:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(( يا شباب العُربِ هيّا و انطلق يا موكبي و ارفع الصوت قويَّ عاش بعث العربِ..)).كم هتفنا به في المدرسة والمسيرات والاحتفالات والسادة المسؤولين على المنصات ..كنا نهتف به في اكثر من خمس مرات وبدون وضوء.. ومن كان لايرفع الصوت به عاليا او يقول النشيد فالمخبرين والعواينة كانت فرصتهم لكتابة التقارير الكيدية. ولن اكون مبالغا" اذا قلت انه عقب كل مسيرة او احتفال فرعي او مركزي كان هناك العديد من المواطنين يودعون في افرع المخابرات على اختلاف انواعها ....طبعا الغالبية من جيلي يعرفون تماما" بقية الابيات الشعرية وكانت تلهب حناجرنا.. وليس المهم ان تكون سريانيا" او ارمنيا او كرديا .. يعني مو مهم ابدا ان تكون قوميتك مختلفة ولغتك مختلفة ولكن حق عليم القول وبالصوت العالي ياشباب العرب هيا ..ثم تنطلق مواكبنا الى اقرب مقهى او مطعم ,وبعدها كل واحد لبيته او لمشواره الخاص.. ليش عم اكتب عن هذا النشيد .ترى نظريات عفلق حول المجتمع والاقتصاد والسياسة، والتي تعرف مجتمعةً باسم البعث، أنّ هناك حاجة للعالم العربيّ إلى التوحّد في أمّة عربيّة واحدة من أجل تحقيق حالة متقدّمة من التنمية. انتقد عفلق كلّاً من الرأسماليّة والشيوعيّة ورؤى كارل ماركس التي تعتبر أنّ المادّيّة الجدلية هي الحقيقة الوحيدة. ركّز الفكر البعثيّ بشكلٍ كبير على الحرّيّة والاشتراكيّة العربيّة – أيّ اشتراكيّة ذات سمات عربيّة، لم تكن جزءًا من الحركة الاشتراكيّة الدوليّة كما حدّدها الغرب. آمن عفلق بفصل الدّين عن الدّولة وكان مؤمنًا قويًا بالعلمانيّة، لكنّه كان ضدّ الإلحاد. كان يعتقد -بالرغم من كونه مسيحيًا- أنّ الإسلام دليلٌ على «العبقريّة العربيّة». اتّهمت قيادة حزب البعث في سوريا في أعقاب انقسام حزب البعث عام 1966 عفلق بسرقة أفكار زكي الأرسوزي، ووصفته بأنّه «لصّ»، بالمقابل فقد رفضت قيادة حزب البعث في العراق الاتّهامات، ولا تعتقد أنّ الأرسوزيّ قد ساهم بالأساس في الفكر البعثيّ. فضلاً عن ذلك، ادّعى صدّام حسين -دون تقديم دليل- أنّ عفلق قد اعتنق الديانة الإسلاميّة سرّاً قبل وفاته.
ولد ميشيل عفلق في حي الميدان في دمشق لعائلة من الطبقة المتوسطة تدين بالمسيحيّة الأرثوذكسية. كانت أسرة أبيه يوسف عفلق فرعا من عائلة أبو عسلة من راشيا الوادي (حاليا في لبنان) بينما كانت أصول أمه رسمية زيدان تنحدر من حمص. كان لنشأته في حي الميدان المعروف بعنفوانه ومشاركته في الأحداث (مثل النضال في فلسطين وقيام الحكم العربي الفيصلي) أثر كبير على طفولته ونشأته واهتماماته. عفلق كان أستاذا للتاريخ والفلسفة في دمشق.تلقّى تعليمه في المدارس الفرنسية في سوريا الواقعة تحت الانتداب الفرنسي على سوريا ولبنان.
لمع نجم ميشيل على مقاعد الدراسة وانتقل إلى باريس مع صديقه صلاح الدين البيطار ليلتحق بجامعة السوربون حيث بلور أفكاره الحزبية. وفي باريس، انخرط عفلق في الجمعية العربية السورية (التي كانت تدعو إلى الاستقلال والدفاع عن فلسطين والوحدة العربية الشاملة) وجمعية الثقافة العربية (التي مازالت تهتم بأمور الأدب والتاريخ العربي). وتأثر عفلق بحركة الانبعاث الإيطالي بزعامة جوزيبي مازيني فحملها بأهدافها إلى الواقع العربي ولم يكن الفكر البعثي وليد ثقافة ميشيل عفلق بل استورد عفلق فكرة الانبعاث الإيطالي بأهدافه (الوحدة - الحرية - الاستقلال)، ولكون كثير من الدول العربية نالت استقلالها نسبيا مزج عفلق مبدأ الإشتراكية ليكون الفارق البسيط مع فكرة مازيني (الانبعاث الإيطالي).يتبع....



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشيد البعث 7 - 10 الجزء الثالث
- 28 ايار من سينهي حلم الاخر..في الرئاسة التركية
- الدولة .. والشخص
- ربيع العرب وخريف الغضب 2 - 10
- سوريا بين ربيع العرب وخريف الغضب
- نشيد البعث 6 - 10 الجزء الثالث
- فلسطين...و15 ايار و242
- نشيد البعث 5 - 10 الجزء الثالث
- نشيد البعث 4 - 10 الجزء الثالث..
- نشيد البعث 3 - 10 الجزء الثالث
- ننشيد البعث 2 - 10 الجزء الثالث
- الرأي الاخر
- نشيد البعث 1 - 10 الجزء الثالث
- نشيد البعث 10 - 10 الجزء الثاني
- 6 ايار ودلالاته
- نشيد البعث 9 - 10 الجزء الثاني
- نشيد البعث 8 - 10 الجزء الثاني
- نشيد البعث 7 -10 الجزء الثاني
- نشيد البعث 6 - 10 الجزء الثاني
- النظام... والاجرام المستدام


المزيد.....




- الخارجية الأمريكية توافق على بيع صواريخ -ستينغر- بقيمة 825 م ...
- إعلام غربي: أوديسا قد تصبح أرضا روسية وأمريكا لن تمانع
- رئيس مجلس النواب الأردني: العبث بأمن الوطن يعد جريمة وخيانة ...
- هيئة بحرية بريطانية تبلع عن تعرض إحدى السفن لحادث اقتراب مشب ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن إحباط محاولة لتهريب أسلحة من مصر إلى إ ...
- المتحدث باسم الخارجية القطرية يؤكد أهمية العلاقات مع روسيا و ...
- ترامب: لا يعجبنا تأثير الصين على إدارة قناة بنما
- وزير الداخلية السوري يستقبل رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي
- الرئيس السوري يزور الدوحة ويجري مباحثات مع الشيخ تميم بن حمد ...
- إسرائيل تقلص قوات الاحتياط بالجبهات و100 ألف يوقعون عرائض لو ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - شيد البعث 8- 10 الجزء الثالث