أمين أحمد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 7616 - 2023 / 5 / 19 - 00:48
المحور:
الادب والفن
نبشت في مفاصل ذهني
باحثا عن قدوم مرئى لذاكرة
- تتزاحم الذكريات
، احاول ترتيبها
. . وفق الاشتهاء
، وانتقي منها
. . ماتنز له لهفتي
. . لأجدني فاقدا للتوازن
- أي ليل هذا يعتليني
، أي وجع
. . يجعلني اطارد الذكريات بحثا
، علني اجد فيها نفسي
- أحن إليك و . . ألى صحبي من فارقتهم
، بين من اطلق شراعه
و . . لم اعرف له مرفأ
، ومن غادرني دون وداع
. . أو اختفى ظهوره عن الخارطة
- أعرف نفسي يعاندها البكاء
، ولكني . . حين يباغتني حضورك
. . رأس قلمي
، تنزاح المواجع عني
و . . تعصرني الاشواق
. . حتى تطال دمي
- لن أسائل السماء عنكم
، ولن استيجر للقدر
، فكل ما اعرفه
. . أني من يحضر الراحل عني
، وانه إن غاب طويلا
. . لن يغيب عني
- تعالوا بتدافع
. . أو تعالوا فرادى
، فليس لأحدكم
. . أن يغادر دمي
#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟