سهام مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 7615 - 2023 / 5 / 18 - 15:27
المحور:
الادب والفن
كلماتكم كطعنة خنجر وسط قلبي
وجمرة احرقت فؤادي
وكزبد بحر هاج دمعا من مقلتي
ذكرها يجعل بدني يرتعش من المي
وحسرتي تخنقها عبرتي
ووسط الهموم ها هي تدور أيامي
لم يزل سهد تلك الليالي لم يغادرني
يوم كنت ارعاكماا وانسى نومي
يوم كنت الهث لاشبع جوعكما
لا ابالي
لا ابحث عن راحتي وقراري
فضحكتكما كانت كل حياتي
وعيوني تترقبكما كل يوم فانتما املي
وتمضي الايام
ولم يعد بدني قادرا على حملي
فأنكفأت اتوسد ان لي سندي
سيرفعني
ينتقل بي الى عالمي
عالم سأجد به دلالي
عالم اوصاكم به ربي
لا تقل لهما اوف
فالجنة تحت اقدامي
لكنني ويا خيبتي
جاءت طعنتي من ايادي كنت يوما ااخذ بها لتمشي
لكنها اليوم قطعت يدي
بعدما قلت حيلتي
اعيش غربتي في بيتي
وكأنني لم اكن يوما اما وبجنبي ولدي
يا حسرتي يا حسرتي
قد مات ولدي
#سهام_مصطفى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟