أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - عن : ندوة السياسة الإعلامية في المؤسسات العسكرية والأمنيّة العراقية














المزيد.....

عن : ندوة السياسة الإعلامية في المؤسسات العسكرية والأمنيّة العراقية


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 7614 - 2023 / 5 / 17 - 16:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عن : ندوة السياسة الإعلامية في المؤسسات العسكرية والأمنيّة !
في معظم النَدَوات التي اشارك فيها او احضرها سواءً كانت Seminar – ندوة او Symposium – حلقة دراسية , او حتى Workshop – ورشة عمل , وفي ايّة انشطةٍ وفعالياتٍ اخرى في المنتديات الثقافية وسواها , فطالما كنت اشير واكرّر على ضرورة ان يكون عنوان الندوة المكتوب والمدوّن على شاشةٍ الكترونيةٍ وبالخط العريض وبألوانٍ زاهية ! ليكون عنواناً اختيرت كلماته ومفرداته بدقّة عالية , وخصوصاً في الملتقيات والمؤسسات التي تطرح مواضيعاً سياسية وتأريخية واعلامية , وحتى سواها , ويستثنى من ذلك الندوات الأدبية التي تكون فيها الحالة المجازية فاتحةً احضانها للتفنّن في العناوين ومنحها مجالاتٍ اوسع .
في ندوة التي اقامها مركز المعلومات ودعم اتخاذ العراقي في الإسبوع الماضي , هذا العنوان شكّلَ ليَ استفزازاً ما ولكن بروحٍ طيبة .!
بدأت حديثي حينها بالتساؤل عن اين يقع مكان هذه السياسة الإعلامية ! هل هي مكتوبة او شفاهيّة .؟ وهل تُراها مُخبّأة .! وَ علامَ لا يمكن الإطّلاع عليها سواءً من الجمهور , او من منتسبي القوات المسلّحة كيما يعملون بها وتنفيذها .
ثُمَّ , لماذا التعتيم غير المقصود عن اسماء الشخصيات التي رسمت ووضعت هذه السياسة الإعلامية , الا يحق معرفتهم والتعرف عليهم , وإلامَ على الشارع العراقي ومنتسبي القوات المسلحة أن لا يعرفوا او يجهلوا اذا ما كانت تلك الشخصيات من العسكر او من المدنيين واذا ما كانت من الأكاديميين او من خبراء الإعلام المتمرّسين .! , فالمجتمع بحاجةٍ الى كشفٍ موسّع للكشف عن هذه التساؤلات وايضاح زواياها غير المضيئة .
من ضمن تحفّظاتي على عنوان الندوة وما يحمله من ثغرات , فهنالك خلط بين المؤسسات العسكرية والأخرى الأمنيّة , فالشرطة الإتحادية لها خصوصيتها , وكذلك وزارة الداخلية التي تضم في ملاكاتها اكثر من مئة رجل دين .! وهذا ما لا يتواجد في وزارة الدفاع وصنوفها العسكرية المتفرّعة . وبإستثناء ما افاض به ممثّل رئاسة اركان الحشد الشعبي عن تجربة الحشد الحديثة العهد وما تعرضت له من تحديات حاولت اعطاء صورة مغايرة , لكنه اشار الى خطة اعلامية مُحكمة ومدروسة انتهجتها هيئة الحشد للتعبير عن سياستها الأمنية واهدافها وفق اهداف وطنية بائنة وخطاب وطني جامع يمثل الأهداف التي تأسسّت من اجلها الهيئة .
في العموم كان هنالك توسّعٌ لا مبررّ له في طرح التفاصيل المتعلقة بعنوان الندوة والخروج الى ما هو ابعد وفي تشعّبات شبه مترامية الأطراف .



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلماتٌ تستشهدُ يوميّاً .!
- غلطة زيلينسكي المفيدة .!!
- غزّة - زاويةٌ تصويريةٌ اخرى لوقف اطلاق النار .!
- اضافات واشياءٌ اخريات عن قضية قاتل هشام لهاشمي
- الإعدام الناقص .!
- لماذا هكذا يا سيادة الرئيس
- موقفٌ امريكي كأنه بلا موقف في اتهام موسكو بأفتعال استهداف ال ...
- مبادرة السلام الصينية بين التنفيس والتنفّس !
- نيران المعارك اشدّ برداً ممّا خلف القضبان - السودان -
- الإجلاء غير الجَلِيِّ من السودان .!
- تعليق على انباء المعارك في السودان
- ( تقرير عسكري ) : السودان ضوء على مجريات المعركة
- آخر ما يتّضح نسبياً في السودان ز!!
- عنوانٌ يفتقدُ عنوانه .!
- لماذا التأييد غير المحدّد لترامب .؟
- ( اذ ينقلب السحر على الساحر ) - التحرشات الجنسية الرئاسية .!
- ثغرة في علاقاتٍ سعوديةٍ - سوريةٍ مفترضة .!
- إتّهامات التحرّش الجنسي لترامب والحريري .!
- اوكرانيا .. الجديد والمستجد .!
- مع الرئيس ماكرون .. مرّةً اخرى .!


المزيد.....




- الخارجية الأمريكية توافق على بيع صواريخ -ستينغر- بقيمة 825 م ...
- إعلام غربي: أوديسا قد تصبح أرضا روسية وأمريكا لن تمانع
- رئيس مجلس النواب الأردني: العبث بأمن الوطن يعد جريمة وخيانة ...
- هيئة بحرية بريطانية تبلع عن تعرض إحدى السفن لحادث اقتراب مشب ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن إحباط محاولة لتهريب أسلحة من مصر إلى إ ...
- المتحدث باسم الخارجية القطرية يؤكد أهمية العلاقات مع روسيا و ...
- ترامب: لا يعجبنا تأثير الصين على إدارة قناة بنما
- وزير الداخلية السوري يستقبل رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي
- الرئيس السوري يزور الدوحة ويجري مباحثات مع الشيخ تميم بن حمد ...
- إسرائيل تقلص قوات الاحتياط بالجبهات و100 ألف يوقعون عرائض لو ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - عن : ندوة السياسة الإعلامية في المؤسسات العسكرية والأمنيّة العراقية