أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير دويكات - مستقبل القضية الفلسطينية في ظل المواجهات الحالية مع الاحتلال














المزيد.....

مستقبل القضية الفلسطينية في ظل المواجهات الحالية مع الاحتلال


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 7610 - 2023 / 5 / 13 - 15:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الان في ظل المواجهة الحالية مع الجهاد الاسلامي، وهي وان كانت تشكل جزء من الشعب الفلسطيني فان هناك فصائل تشكل نصف الشعب وليس بفاعليتها وذلك لتبيان فاعلية تلك الحركة التي تخوض حربا شرسة ضد اسرائيل وان اسرائيل تبحث عن حلول كثيرة وواسطات من اجل وقف المواجهة الحالية، والتي جاءت عقب اغتيال ثلاثة من قيادة الصف الميداني للجهاد مع اطفالهم وعائلاتهم، وحماس التي تم تحييدها من قبل الاحتلال في اخر ثلاث جولات سابقة اليوم يتكرر المشهد والكثير وخاصة عناصر من حركات اخرى ومنها ايضا يعيبون على حماس ذلك.
ذلك وفي بحث معمق ولطبيعة المعركة المؤقتة نحو تحرير فلسطين وفي ظل الوحدة السياسية والعسكرية بين فصائل غزة، فإنني اجد ان سير المعركة في ظروفها الحالية متوازن وخاصة في ظل عدم مشاركة الضفة بالتوازي مع غزة وعدم مشاركة غزة بالتوازي مع الضفة وعدم تحركها الا في ظل جيوب وحركة الكتائب التي تخرج في نابلس وجنين وبعض المدن والقرى وبالتالي فان الهجوم الاكبر يجب ان يكون بتحرك كل الساحات وليس فقط من جهة غزة. وان دخول الجميع في غزة في مواجهة كبيرة قد تستغله اسرائيل لقتل المئات كما في مواجهات سابقة.
اضف الى ذلك يجب ان يكون هناك قرارا عربيا بالتخلص من اسرائيل لأنه وبدون ذلك فان الجيوش العربية لن تقبل وكما حدث في سنة نشوء اسرائيل من هجوم العسكريين والمواطنين العرب، وهو امر ليس مستحيل في ظل هذه الظروف العربية التي نعيشها والغليان العربي ضد اعتداءات اسرائيل.
لكن العقدة تبقى عند حركات اخرى لأنها ما دامت تتحرك فان الحركة ستكون مضاعفة نحو تحرير فلسطين وان بقاءها في صمتها لن يكون فيه تحرك وتأثير كبير وبالتالي فان سيطرة حركة فتح على الامور في الضفة سوف يعطي تأثير كبير نحو المواجهة الحقيقية اذا ما رغب الشعب الفلسطيني في الضغط على اسرائيل من اجل احداث تأثير حقيقي فوق الارض بما يوازي التحرك في غزة والمواجهة الحقيقية التي يقودها الجهاد الاسلامي وهو امر في غاية التعقيد اذا لم يكن في نطاق استراتيجية وطنية وخاصة ان توازن الردع اصبح حقيقي، وانه لم يتم الحديث الان عن صواريخ عبثية او ليست ذات جدى بل يعني شلل كامل داخل الكيان الصهيوني يحدثه عشرات المقاتلين فقط.
في اوروبا وامريكيا يدركون ان اسرائيل اصبحت عبئا كبيرا عليهم وعلى المجتمع الدولي وان الاسلحة في يدها اصبحت لعبة خطيرة. وان المسلمين والعرب لديهم تأثير كبير وان الشعوب العربية لديها حركة تأثير يمكن ان تنفجر في اية وقت وخاصة في المشاهد التي تراها في غزة والتي تظهر ضعف اسرائيل امام حركة المقاتلين هناك، وبالتالي يتربصون لأخذ اثمان التخلي عن اسرائيل او ترتيب امر لهم مع المصالح العربية.
بالتالي لن يأتي ليحارب معنا احد وعلينا ترتيب امورنا الداخلية وخاصة بعد سنوات طويلة من استقلال قرارانا الوطني والذي ربما يكون هو السبب في تخلي العرب عنا حتى في الدعم المالي في هذا الوقت وهو سبب التطبيع العربي مع اسرائيل من اوسع الابواب. وان الفرصة مواتية في ظل الازمات الداخلية لإحداث فجوة كبيرة نستطيع من خلالها الضغط نحو ايجاد دولة فلسطينية بغض النظر عن مساحتها او مكوناتها وخاصة بالضغط على اسرائيل بالانسحاب من الضفة وايجاد صيغة كما كما كانت في اعقاب انسحابهم من غزة سنة 2005. وخاصة ان مستوطني اسرائيل يدركون هذه الحقيقة.
هذا الكلام مستحيل ايضا في ظل نفوذ اسرائيل لدى الحكومات العربية التي تعمل من خلاله اسرائيل على اخافت العرب من الحركات الدينية ومن فكرة وجود دولة فلسطينية ايضا قادرة ولها تأثير في المنطقة ولذلك سيعمل النظام العربي على محاربة أي انتصار او تفوق فلسطيني كما حصل منذ عشرات السنوات وتم خلق حروب اهلية عربية كما حصل في لبنان والصراع مع الاشقاء.
انتهى



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحدتنا الوطنية الغائبة في الحرب
- بقاء المقاومة الفلسطينية
- الرد على جريمة الاحتلال في غزة
- اين يذهب الناجحون وهل نجحت الدولة الفلسطينية في الاستثمار؟
- اعتداء اسرائيل على سوريا ووحدة الساحات
- حول الذي يجري في القدس
- ارتفاع الاسعار ورجال الاعمال والحكومة
- هل تعتبر الهيئات المحلية مقبرة الاستثمار؟
- اضراب المعلمين وضياع مستقبل الطلاب
- دولة المستوطنين والرؤية الفلسطينية لمواجهتها نحو تحرير فلسطي ...
- لماذا هناك احتجاجات من المحامين في فلسطين؟
- لماذا يتهرب رئيس لجنة الانتخابات من الحضور امام محكمة رام ال ...
- اتنسى حين احمل ولدي على راحتي
- عرين الاسود حالة نضالية مستمرة
- ثورة شعب فلسطين في ظل قيادة فاشلة
- غياب النزاهة عن تحويل رواتب عمال الداخل الى البنوك الفلسطيني ...
- شهداء الثلاثاء العظيمة ومحطة جديدة في مقاومة الاحتلال
- هل خسرت كتائب القسام المعركة في غزة؟
- تاريخ 31، تموز 2022، سيكون فارق في رفض نقابة المحامين القرار ...
- رسالة الى رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتيه المحترم


المزيد.....




- ماكرون يطرد 12 موظفا في الدبلوماسية ويستدعي سفير بلاده في ال ...
- ابنتا بوعلام صنصال تطالبان ماكرون السعي لإطلاق سراح والدهما ...
- الجميع -هدف مشروع-.. محللة توضح أهمية الفاشر لـ-الدعم السريع ...
- إسرائيل: لن تدخل أية مساعدات قريبا إلى غزة للضغط على حماس
- عباس إلى دمشق الجمعة المقبل للقاء نظيره الشرع
- الداخلية التركية تعلن القبض على 89 إرهابيا يشتبه بهم بالانتم ...
- إسرائيل تفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة
- الحكومة اللبنانية تطلق مشروع إعادة تأهيل طريق المطار
- شاهد.. -سرايا القدس- تعرض مشاهد من قصف استهدف الجيش الإسرائي ...
- بكين تمدّ جسورًا مع جنوب شرق آسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير دويكات - مستقبل القضية الفلسطينية في ظل المواجهات الحالية مع الاحتلال