أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل الحنظل - قَتَلوك














المزيد.....

قَتَلوك


عادل الحنظل
شاعر و أكاديمي

(Adil Al-handal)


الحوار المتمدن-العدد: 7609 - 2023 / 5 / 12 - 20:55
المحور: الادب والفن
    


يسألُ جُرحي المفتوحْ
هل كذبةُ نيسانٍ أنتْ
لا تنزاحُ إذا الوقتُ أفَلْ
يتَعالىٰ فيكَ نعيقُ الموتْ
يعرجُ فيكَ الصدقْ
يمشي مذلولاً
ويُهان
مَن تأبىٰ شفَتاهُ الصَمتْ
مافيكَ صدوقٌ غيرُ النَخل
ياوطناً كرِهَ النخلَ فماتْ
ماتَ النخلُ ومُتْ
يا أنْتْ
من يُحييكْ
إنْ تقتلَ في حضنكّ عُبّادَ العِشق
وتُقدّسَ مأبوناً مرفوعَ الذُلّ
**
وطني النَخلْ
إن ذهبَ النَخلُ ذهَبْت
أمّي ..
ولَدتني تحتَ جَناح السَعفْ
حضنُ النخلةِ بيتُ صباي
وهناكَ نَهضتْ ..
وعشقت..
وثملت ..
وعلى كرَبِ النخلِ قرأتُ مَسيرةَ جدّي
وضفافُ النهر..
نهرُكَ يابابَ سليمان
حفظَتْ آثارَ خطاي
**
من كان هواهُ النخلةَ والنَهرْ
وحكاياتِ الماءْ
سيَراها في الغَيبْ
يا للعُمرْ
ركَضَت منه السبعونَ وما زلتْ
أسدلُ في الغَصّةِ جَفني
فأشاهدُ تلكَ التُرعةَ والدَلوْ
ورعاشَ الظِلّ إذا السَعفُ تثنّىٰ
أصغي
أسمعُ تسبيحَ بلابلنا
ونداءَ (البلّامِ) وقد حظَرَ التَمر1
ما أقسىٰ الذكرى
لمّا تبكي الذكرىٰ قبلكَ ياقلبْ

.............................................................................................................
1 في أبي الخصيب، لما كان فينسيا البصرة، اعتاد أصحاب الزوارق الخشبية (البلّامة) أن يأتو بزوارقهم
(أبلامهم) محملة بالتمر في صناديق خشبية ليفرقوها عبر الأنهار الصغيرة الى العوائل حيث تقوم النساء بإزالة أنوية التمور بما يسمى (التفشيق)، بأجر زهيد، وبعد وقت معلوم يعود البلّامة لجمع صناديق التمر وايصالها الى المكابس حيث يجري تعليبها وتصديرها الى خارج البلاد.



#عادل_الحنظل (هاشتاغ)       Adil_Al-handal#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوتيبوري
- حريةٌ تصبو الى أسر
- لا أوقِفُ الطوفان
- يثملُ في حِجركِ الشعر
- إنبثاق من كومة القش
- في تحدّي المُنحدر
- ح. ق. ج.
- إنثِناءات
- في انتظار اللاعودة
- كرُّ الشوق
- دِفء في صورةِ نار
- ويمضي أوانُ الفطام
- ضوء في منتصف النفق
- تخومُ الغواية


المزيد.....




- ما سبب إدمان البعض مشاهدة أفلام الرعب والإثارة؟.. ومن هم الم ...
- بعد 7 سنوات من عرض الجزء الأخير.. -فضائي- يعود بفيلم -رومولو ...
- -الملحد- يثير الجدل في مصر ومنتج الفيلم يؤكد عرضه بنهاية الش ...
- رسميًا إلغاء مواد بالثانوية العامة النظام الجديد 2024-2025 . ...
- مسرح -ماريينسكي- في بطرسبورغ يستضيف -أصداء بلاد فارس-
- “الجامعات العراقية” معدلات القبول 2024 في العراق العلمي والأ ...
- 175 مدرس لتدريس اللغة الصينية في المدارس السعودية
- عبر استهداف 6 آلاف موقع أثري.. هكذا تخطط إسرائيل لسلب الفلسط ...
- -المُلحد-.. إبراهيم عيسى: الفيلم هو الدولة المدنية التي نداف ...
- ساويرس يرد على سؤال بشأن فيلم -الملحد-.. وهذا ما قاله عن -من ...


المزيد.....

- في شعاب المصهرات شعر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- (مجوهرات روحية ) قصائد كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- كتاب نظرة للامام مذكرات ج1 / كاظم حسن سعيد
- البصرة: رحلة استكشاف ج1 كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- صليب باخوس العاشق / ياسر يونس
- الكل يصفق للسلطان / ياسر يونس
- ليالي شهرزاد / ياسر يونس
- ترجمة مختارات من ديوان أزهار الشر للشاعر الفرنسي بودلير / ياسر يونس
- زهور من بساتين الشِّعر الفرنسي / ياسر يونس
- رسالةإ لى امرأة / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل الحنظل - قَتَلوك