أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن إسماعيل - تسكن الريح .. تجذر أوتاد الفراغ














المزيد.....


تسكن الريح .. تجذر أوتاد الفراغ


حسن إسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1716 - 2006 / 10 / 27 - 06:53
المحور: الادب والفن
    


تسكن الريح وتجذر أوتاد الفراغ
وترفع شعارات الفقاقيع
تطفو أحلامك نحو السطح
كمركبة ورقية تخوض معركة الحياة .. معركة النجاة
تنادي على الغرقى ..
ترمي لهم أطواق من القش
يتشبثون بطوق الفطام من الغرق
يتجهون نحو الضوء .. القابع في قاع النفق المظلم
ينجذبون كالفراشات ..
نحو القيامة أو نحو الموت
يصغون لصوت طبول الحرب ..
وصهيل الخيل واحمرار وجه القمر
ينجذبون كالفراشات .. إلى شبه النور
إلى أبجدية وحي غير مـُنزل
وقـِبلة راسخة على الرمال المتحركة
في الأمس كانت في المشرق .. واليوم ها هنا
توسوس لك .. بشجرة المعرفة
بمعبد هيروديا وضوء الشمع الفاجر
تلهب فيك شهوة الغوص في الأعماق
في دهاليز الجوهر
في كل الأماكن الموبوءة بالضلال
حيث شبق اللعنة .. ولعنة الشبق
الآن حواسك تقطف ثمر اختيارك
اكتمال ملامحك الفجة
هنا عين .. لا تجيد إلا فعل الرؤية
هنا أذن .. تحترف الإصغاء
هنا قلب .. يحوي قدس الداء
وصوت يدندن في البكاء وفي الغناء
ينجذبون كالفراشات ..
نحو الشاطيء .. لا
نحو الهـُدنة .. لا
نحو الغرق



#حسن_إسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاصر يا .. أنا
- الحلقة المفقودة لداروين !!
- تركة الريح .. وتركة الجنون
- قنفذ رمادي .. يتشبث
- أسقط في فخ البدء
- بعد كل هذا .. تسأل ؟؟
- أفيون للشعوب .. أم فيروس قاتل .. أم فيتامينات للضعفاء !!
- شيزوفرينيا الأقباط
- الإنسان الساحر .. والإنسان الصانع
- طفلي .. بين الإنتظار والإنبهار
- العقل العربي .. يراودني !!
- آمون يتجه نحو الحافة
- هل يمكن أن يُحَلق غير المشرك .. سيدتي ؟
- الوجد .. وحي بوحي
- أنتِ رويداً .. أما انا فبسرعة البرق
- هل يمكن أن نغني من جديد ؟
- شهيقاً يجذب النجوم
- خلط مع سبق الإصرار والترصد
- يا مُختلين العالم المُختل .. اتحدوا
- جمال مبارك .. وساعة الصفر !!


المزيد.....




- دي?يد لينتش المخرج السينمائي الأميركي.. وداعاً!
- مالية الإقليم تقول إنها تقترب من حل المشاكل الفنية مع المالي ...
- ما حقيقة الفيديو المتداول لـ-المترجمة الغامضة- الموظفة في مك ...
- مصر.. السلطات تتحرك بعد انتحار موظف في دار الأوبرا
- مصر.. لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة موظف بدار الأوبرا بعد أنب ...
- انتحار موظف الأوبرا بمصر.. خبراء يحذرون من -التعذيب المهني- ...
- الحكاية المطرّزة لغزو النورمان لإنجلترا.. مشروع لترميم -نسيج ...
- -شاهد إثبات- لأغاثا كريستي.. 100 عام من الإثارة
- مركز أبوظبي للغة العربية يكرّم الفائزين بالدورة الرابعة لمسا ...
- هل أصلح صناع فيلم -بضع ساعات في يوم ما- أخطاء الرواية؟


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن إسماعيل - تسكن الريح .. تجذر أوتاد الفراغ