عبدالله رحيل
الحوار المتمدن-العدد: 7607 - 2023 / 5 / 10 - 13:08
المحور:
الادب والفن
تستوقِفني الرّيحُ، تنثرُ فكرَها ثم تمضي
لتُلقحَ ذكورُها أنثى أفكاري
وفي مواطنِ إلهامي، ومستودعِه
توائمُ من الأفكارِ مخصبةٌ
ومُنتجَةٌ حطَّت في الطرقاتِ العقليَّةِ
وتداعتْ لها سقوفُ الخيارِ
وغربةُ الكلمةِ وافتراءُ الألسنةِ
والصدقُ هاوٍ في براثنِ النَّفسِ
فلا يُدوِّن الحقيقةَ الظاهرةَ
غيرَ أنَّ هناك في البعيد
يُلمح دخانٌ أبيضُ
يطوِّر ويكوِّر حروفَه
ثم يمضي مستعجلاً نحو الغيومِ
وأبقى شاردًا في فصولِ الحقيقةِ
مُنبعثًا مثلَ ريشةٍ أتتْ عليها الهبوبُ
وحطَّت على ظهرِ طائرٍ
نحو طريقٍ مديدٍ
#عبدالله_رحيل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟