أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير دويكات - بقاء المقاومة الفلسطينية














المزيد.....

بقاء المقاومة الفلسطينية


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 7607 - 2023 / 5 / 10 - 13:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ دراستنا القانون في مختلف الدرجات كان كل الاساتذة في القانون الدولي يقولون ان لدى اسرائيل مجموعة من الخبراء في القانون الدولي، يستطيعون العمل لصالح اسرائيل ويستطيعون فعل الكثير لاجلها، ومنذ اتفاق اوسلو المشؤوم وبعد دراستي لمواد الاتفاق تبين ان اسرائيل ارادت منه ان يسير الامر كما هو فوق الارض بوجود سلطة مستسلمة لاسرائيل ولا يهمها الشعب المقاوم. ولكن ظهور الطفل الفلسطين يحمل حجرا في مواجهة الدبابة الصهيونية عادل الاف من الخبراء وقلب الطاولة عليهم.
على مدار السنوات الطويلة للاحتلال لم تتوقف المقاومة وبقيت وما اجمل المشاهد التي تظهر بعدسات الجوالات والتي يستطيع الان ان يلتقطها كل الناس صغير وكبير فقط بتوفر جهاز جوال سعره خمسون دينار، وصورة منها لمئات من الشباب يهاجمون جيب صهيوني مصفح ويواجهون عتاد الجنود المدربين والمحملين بالاسلحة هذه الصورة كانت كفيلة بان تضع اسرائيل وحلفائها في مازق قانوني وعسكري وسياسي كون ان الشعب المحتل يرفض الاحتلال وليس كما ظهرت بعض الصور فور دخول السلطة في اعقاب اتفاق اوسلو ان صح واعتباره اتفاق كونه لا يتمتع برضاء الشعب الفلسطيني وهو الذي احرص على تكراره كي لا يؤخذ حجة علينا.
ثلاثون عام من المفاوضات لم تثمر في شىء بل تراجعت الامور كثيرا وظهر المقاومة باقوى صور لها ومنذ الانقسام 2007 كان هناك شرخ فلسطيني عميق ضرب كل مقومات الشعب الفلسطيني وهو الذي اضر كثيرا بفلسطين وشعبها. وسبب هذا الانقسام مناصب ورواتب وامتيازات تحت الاحتلال وبلا سيادة.
المقاومة موجودة في كل مكان ويدرك محافظ جنين اليوم ان اسرائيل لا تسعى للسلام في تصريح له اليوم، هذه الرسالة نحن فهمناها منذ اكثر من عشرين عاما، وكان يتوجب على الجميع ان يدرك ذلك.
اعتبار اسرائيل شريك غير مناسب للسلام هو بحد ذاته رجوع كامل للمقاومة وخاصة في جنين ونابلس التي سطرت نماذج قوية في التصدي لقوات الاحتلال وخلقت راي عام متطور نحو حمل البندقية ومقارعة الاحتلال على الرغم من الخسائر الكبيرة والتي تسبب بها الاحتلال.
اليوم ايضا يدرك من جديد الجميع ان اليهود غدارين ولا يمكن ان يؤتمن جانبهم وهم الذين قتلوا الاطفال على مدار سنوات طويلة وهم نيام وان امريكا واوروبا شركاء في عمليات القتل التي تحدث ضد الفلسطينيين من هذا الاحتلال.
المطلوب اليوم وكما قلنا مرارا وتكرارا هو تخلي السلطة عن الامتيازات والاصطفاف الى جانب شعبها في دحر الاحتلال وما هي الا سنوات قليلة وسيرحل الاحتلال والا سيبقى الثمن غاليا وبلا اهداف نتيجة استراحة الاحتلال في قتل ابناء شعبنا وقيادته المدعية تتفرج.
يوم امس سمعت احد اعضاء السلطة السابقين وهو يشيد بتاثير المقاومة على سكان الاحتلال في شماله وجنوبة وان هذا التاثير شل حياتهم دون اطلاق رصاصة او صاروخ وهم الذين كانوا يعتبرون الصواريخ عبثية.
التراجع في الفهم يلزمة تراجع في الافكار والسياسات حتى نستطيع العبور نحو بر الامان كما باقي الدول الاخرى قاطبة ومنها تخلي هذه القيادة عن مراكزها وتسليم الامانة للشعب ليقرر مصيره والتي سبقتنا نحو الاستقلال من اجل دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف على كامل تراب فلسطين.
انتهى



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرد على جريمة الاحتلال في غزة
- اين يذهب الناجحون وهل نجحت الدولة الفلسطينية في الاستثمار؟
- اعتداء اسرائيل على سوريا ووحدة الساحات
- حول الذي يجري في القدس
- ارتفاع الاسعار ورجال الاعمال والحكومة
- هل تعتبر الهيئات المحلية مقبرة الاستثمار؟
- اضراب المعلمين وضياع مستقبل الطلاب
- دولة المستوطنين والرؤية الفلسطينية لمواجهتها نحو تحرير فلسطي ...
- لماذا هناك احتجاجات من المحامين في فلسطين؟
- لماذا يتهرب رئيس لجنة الانتخابات من الحضور امام محكمة رام ال ...
- اتنسى حين احمل ولدي على راحتي
- عرين الاسود حالة نضالية مستمرة
- ثورة شعب فلسطين في ظل قيادة فاشلة
- غياب النزاهة عن تحويل رواتب عمال الداخل الى البنوك الفلسطيني ...
- شهداء الثلاثاء العظيمة ومحطة جديدة في مقاومة الاحتلال
- هل خسرت كتائب القسام المعركة في غزة؟
- تاريخ 31، تموز 2022، سيكون فارق في رفض نقابة المحامين القرار ...
- رسالة الى رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتيه المحترم
- نقابة المحامين وحركة فتح والقرارات بقانون
- صندوق التعيينات الاسود في لجنة الانتخابات المركزية


المزيد.....




- رئيسة الاتحاد الأوروبي تحذر ترامب من فرض رسوم جمركية على أور ...
- وسط توترات سياسية... الدانمارك تشتري مئات الصواريخ الفرنسية ...
- لافروف: سلمنا واشنطن قائمة بخروق كييف
- الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاك اتفاق الهدنة مع لبنان
- ترامب يبحث مع السيسي -الحلول الممكنة- في غزة ويشيد بـ-التقدم ...
- بعد قرارها بحق لوبان... القاضية الفرنسية تحت حراسة مشددة إثر ...
- زلزال ميانمار المدمر: تضاؤل الآمال في العثور على مزيد من الن ...
- ماذا وراء التهدئة الدبلوماسية بين باريس والجزائر؟
- -حماس- تدين مقتل أحد عناصر الشرطة في دير البلح وتشدد على أهم ...
- زيلينسكي يؤكد استلام أوكرانيا 6 أنظمة دفاع جوي من ليتوانيا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير دويكات - بقاء المقاومة الفلسطينية