الرد على جريمة الاحتلال في غزة

سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 7607 - 2023 / 5 / 10 - 13:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الكيان الصهيوني مكون من احقر البشر على مدار التاريخ ونحن العرب والمسلمين نعرفهم منذ الاف السنين وهم قد بقوا على صفاتهم السيئة في الغدر وخيانة العهود، منذ بدء سيطرة الفصائل على قطاع غزة وتطور منظومة الصواريخ هناك نشاة معادلة الهدوء مقابل الهدوء وبالتالي التزام الاطراف بعدم المهاجمة وان وقعت هناك عملية او هنا كان يتم تبادل اطلاق النار لفترة ويتم السيطرة عليها ووقف القتال، والذي اعرفه ان الصهاينة لم يلتزموا ولا في مرة بوقف اطلاق النار وانه في السنوات الاخيرة استطاع المقاومون خلق درع واقي لهم تحت الارض وهو ما مكنهم ومنحهم حماية من القصف والقتل الصهيوني وهو ما اجبر اليهود على عدم الاستمرار في الضرب وخاصة ان اي رصاصة منهم توجب رد فلسطيني من غزة وقد يصل الى مسافات كبيرة تغطي كل سماء فلسطين.
هذه المعادلة كانت تفرض من قبل الوسيط المصري مقابل تامين دخول القيادات من خلال معبر رفح نحو الخارج عن طريق مصر وهو الذي اوجد هذه المعادلة، واليوم وفي ظل خيانة اسرائيل للعهد والاتفاق، فارى ان يتم قلب المعادلة والابقاء على اجواء الاحتلال مستباحة للمقاومة وحال رجوعهم لحياتهم الطبيعية ان يتم اطلاق صاروخ واحد كل فترة، حتى يتم استنزاف الاحتلال الى ابعد مستويات وخاصة في الجانب الاقتصادي والاجتماعي مما سيوفر اسباب حقيقية لرحيل اليهود عن فلسطين.
في اعقاب عملية الاغتيال الجبانة التي نفذها الاحتلال اصبحت اجواء الكيان مستباحة ولحد الان لم ترد المقاومة وارى ان يكون الرد فقط وقت عودتهم لحياتهم الطبيعية وان يبقى هذا التهديد مسلط عليهم وهو الذي مع مرور الوقت سيلحق بهم خسائر كبيرة.
انتهى

#سمير_دويكات (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات