أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - الرأي الاخر














المزيد.....

الرأي الاخر


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7606 - 2023 / 5 / 9 - 10:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لكل منا وجهة نظر.. ورأي , وفكر , قد تتلاقى وجهات النظر ,وقد تختلف الرؤى والافكار , وهذه بالمجمل حالات صحية في مجتمع متعدد في الاديان والمذاهب والقوميات .. ويتجلى ذلك بوضوح تام , في المنشورات. أو التعليقات والمداخلات .فالبعض يحب
متابعة وقراءة المواضيع السياسية الساخنة. وأخرون يحبذون قراءة أشياء عن المجتمع والحياة والفنون بأنواعها ... وهكذا .. بالنسبة لي أنا مثلا" أحب المنشورات التي تأتي بسؤال للنقاش والحوار.. سياسيا" كان او في نواحي وعلوم أخرى وبمختلف المجالات. ولو أنني أفضل التحدث في المواضيع التي تأخذ الطابع الاجتماعي. والتي من الممكن أن أستفاد منها .وقد يستفيد البعض الاخر منها في مسائل التوعية والتنوير.. وطبعا" الفائدة تعم الجميع..
كما أحبذ وبشدة ,قراءة التعليقات على المنشورات .. طبعا" التعليقات الموزونة المحترمة المفيدة, والتي تكون في صلب المنشور, بل التعليقات التي تعالج كلمات المنشور نفسه ,لا القفز عليه والنقاش في مواضيع بعيدة عن فحوى المنشور..
. من المفيد جدا" أن نقرأ .تعليقات تغني و تشبع موضوع المنشور نقاشا" مفيدا" وحوارا" هادفا" ..ومثلي كثر لا يحبذون ولا يحبون أبدا" بل يكرهون تماما" .. المنشورات التي تحتوي على كلمات الشتم والسب ,لأي كان في السياسة, او باقي المجالات ..لان هذه الكلمات اولا" معيبة , وهي لا تعطي النتائج المرجوة ,بل تدل على أن المنشور وكاتبه دون المستوى من الاخلاق والقيم ,بل ولا يحترم من سيقرأ ذلك المنشور... ولاننا نعرف , أو أصبحنا نعرف ان مثل هذه الكلمات لا تقدم ولا تؤخر في مجرى السياق العام للحياة . فاسلوب النقد بعيد تمام البعد عن السب والشتم .وما دام لكل منا وجهة نظر ,ويقرأ المنشور من زاوية فهمه للموضوع .فلا مانع من كتابة تعليقه أو مداخلته بموضوعية وحيادية وبكلمات راقية تدل على المستوى الفكري والثقافي لصاحب التعليق.. وتدل أيضا" على مستوى الاخلاق والتربية لتعامله مع هذا المنبر الذي أتاحه لنا رجال وعلماء لكم كل احترام وتقدير ... الفيس نعمة نستخدمه كمنبر إعلامي نعبر فيه عن قضايا سياسية وإجتماعية وقضايا إقتصادية ودينية.. وأيضا" فكرية وثقافية .. نعبر بمنشوراتنا عن المستوى الذي وصلنا اليه من نواحي عدة في التربية والأخلاق... في والثقافة والفهم والعلم... وأيضا" لمن لا يستطيع او ليس لديه رغبة بكتابة منشور ويكتفي فقط بالتعليقات ..فان تعليقاته أيضا" وبكل تأكيد تعطي لكاتب المنشور وللقراء المستوى الثقافي والفكري والاخلاقي لصاحب التعليق...وكلنا يعلم أنه من خلال التعليقات الموزونة والمتوازنة والراقية, تأتي صداقات جديدة . بحيث أعجب مرسلوا هذه الصداقات بشخصية صاحب التعليق وبثقافته وفكره المتنور... أما إذا كان التعليق بواد والمنشور بواد وكانت مثلا" كلمات التعليق تافهة او بذيئة.. فيضطر صاحب المنشور لحذف التعليق وحذف الصداقة لذلك المعتوه...وأحيانا" يصادف أن البعض لا تعجبه كلمات المنشور او لا تشفي غليله في الشتم والسب مثلا" فيطلب من صاحب المنشور لو أنك كتبت كذا او كذا ولو انك لم تكتب كذا وكذا ...بالنسبة لي اقول لهؤلاء احبابي وأصدقائي اكتبوا في ذات الموضوع على صفحاتكم الخاصة وأشبعوها بماترونه مناشبا" وشافيا" لغلكم وغليلكم .. نعم لمثل هذه التعليقات ولأصحابها أطلب منهم وبشكل اخوي تماما" أن يكتبوا منشورا" على صفحاتهم وينشروا فيه كل ما تبتغي أنفسهم .... كل هذا يندرج تحت مسمى وجهة نظر في أداب استعمال الفيس في النشر والتعليق.. فنحن نتعامل مع بعضنا البعض من خلال شاشة الموبايل أو الكومبيوتر وعلاقاتنا إفتراضية بحتة. وعلينا في هذه الحالة إكتساب الاصدقاء ,وليس معاداتهم . والتعرف على ثقافات الاخرين, وفكرهم والاستفادة منهم وسماعهم.. وسماع رؤاهم ومقترحاتهم.. وبذلك تبنى العلاقات الصحيحة وتنمو وتزدهر .
وليكن شعارنا هو ان (((.اسلوبك وتعاليم ثقافتك هي الجسر الى عقول و قلوب الاخرين)))..
.. ويبقى كل ما سبق وجهة نظر



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشيد البعث 1 - 10 الجزء الثالث
- نشيد البعث 10 - 10 الجزء الثاني
- 6 ايار ودلالاته
- نشيد البعث 9 - 10 الجزء الثاني
- نشيد البعث 8 - 10 الجزء الثاني
- نشيد البعث 7 -10 الجزء الثاني
- نشيد البعث 6 - 10 الجزء الثاني
- النظام... والاجرام المستدام
- قد تنتهي الازمة .. ولكن الثورة باقية 1 - 2
- الاول من ايار .حقيقة عالمية.. كذبة عربية
- المواطن ...وفهمه للوطن والحكومة
- نشيد البعث 5- 10 الجزء الثاني
- نشيد البعث 4-10 الجزء الثاني
- ... عيد ميلاد 27 /4
- سيادة الرئيس...أسألك الرحيلا
- نشيد البعث 3-10 الجزء الثاني
- صباح الخير ياوطني
- نشيد البعث 2 - 10 الجزء الثاني
- هواجس وامنيات مواطن سوري الجزء الاول..
- .... هواجس وامنيات مواطن سوري ...... الجزء 2 .....


المزيد.....




- كيف تحوّل حلم كندا بامتلاك طائرة مقاتلة اعتراضية إلى كابوس و ...
- الإمارات ضمن قائمة الدول العشر الأولى على مؤشر التنافسية الع ...
- -بلومبرغ بيزنيس ويك-: ماذا يعني فوز ترامب بولاية ثانية للأمر ...
- تركيا وسوريا: معضلة المعارضة السورية والنفوذ التركي
- تجهيز أكبر معسكر منذ الحرب العالمية الثانية.. هكذا تستعد بار ...
- جنوب لبنان ـ تصاعد القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله
- سوريا.. أمر إداري بإنهاء الاستدعاء والاحتفاظ للضباط ولصف الض ...
- نصرالله يجدد التأكيد: جبهتنا في لبنان لن تتوقف ما دام العدوا ...
- بكين: نعارض ذكر الصين في الحملات الانتخابية الأمريكية
- زاخاروفا: الغرب يجس نبض روسيا


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - الرأي الاخر