أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليوناردو ماريا - دفاعاً عن الشعر














المزيد.....


دفاعاً عن الشعر


ليوناردو ماريا
شاعر متمرد وآخر شيوعي لا يملك أي ظل ليمنحه

(Leonardo Maria)


الحوار المتمدن-العدد: 7605 - 2023 / 5 / 8 - 19:46
المحور: الادب والفن
    


الوسط الثقافي - كما يطلقون عليه - يصيبوني بالقرف والاشمئزاز. ماذا يحدث للشعر، ما أصاب الشعر، لماذا مرض؟ ومن هؤلاء المرتزقة في عالم الأدب؟

إن القصيدة ليست كلمات مبهمة متراصة على ورقة لحمة، إنها نتاج عملية ولادة عصية، يحدث للفنان ( وأنا أقصد هنا الشعر ولا ليس صغار الشعراء أو الدخلاء على عالم الأدب ) مخاض وآلام حتى يتسنى له ولادة القصيدة. إن كل قصيدة تولد من رحم الألم والمعاناة وليست انفعالات فارغة تافهة تسكب.

لكن رعاة الغنم الذين يدعمون الدخلاء على الأدب وهؤلاء القطعان الذين يتنقلون وراء كل معتوه يجعلونه يشعر وكأنه ملك العالم والقصيدة وأصبح الشعر بالنسبة مجرد أداءة تسلية أو وسيلة ترفيهية لجمع من المصفقين في سيرك ماسخ، المهرج فيه نكته رديئة ومكررة ومعادة لكن ثمن التذكرة قد يكون هو السبب الذي يجعلهم يصفقون بحرارة لهذا الهراء.

إنهم يسرقون القصيدة، إنهم لصوص، يعرون جنونها، ينمقون ضريحها..يتشدقون بأخلاقيات زائفة وعواطف بالية فقدت بريقها، إن القصيدة انتحار لميلاد جديد، وموت لبعث جديد، عملية مستحيلة يجعلها الشاعر ممكنة ويضفي على العدم زينتها ويشعل في العالم المظلم لهيبها. إن القصيدة موعد بين وردة ومقصلة.

مرهقة عملية الكتابة ليس اختيار ثان وعلى غرار هاملت أكون تكتب أو لا تكتب ليست الكتابة نزوة أو إفراغ شهوة. وهذا ما يحدث في الوسط الهلامي، إنهم يسلبون الكتابة قداستها ويجدفون بها. إنها ليست عملية مقايضة : تدفع لي مالاً مقابل نشر أعمالك الخرائية لكن هذا ما يحدث إن دور النشر ما هي إلا لصوص ومجرمين كل ما يهمهم ليس المادة الإبداعية التي سوف تنشرها، مايهمهم ما المال الذي ستدفعه ثم بعد ذلك لا يهم حبر مسكوب على ورق أبيض والمغفلون يتزاحمون على اقتناء وشراء الخراء، إن الوسط الأدبي بعيد جداً عن بساتين مزهرة وبأزهار خيالية مختلفة إنه يشبه كثيراً خضراء الدمن



#ليوناردو_ماريا (هاشتاغ)       Leonardo_Maria#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليوناردو ماريا - دفاعاً عن الشعر