في يوم الصحفي.. لا تخنق المواطن.. لا تزايد على أكاديمي.. وتشطر على بقية الفاسدين

عصام بن الشيخ
كاتب وباحث سياسي. ناشط حقوقي حر
(Issam Bencheikh)

الحوار المتمدن-العدد: 7601 - 2023 / 5 / 4 - 14:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في غمرة نقاش انفعالي فطري حول خبر استضافة صحفي تائب لطالما كانت صورته ضيفا على السفير الفرنسي تثير اشمئزاز الشعب، ثلاثة تعليقات مدهشة حصلت عليها (التهى بالبحوث الاستراتيجية الدولية "الثريد". ستحصل يوما ما على منصب والجنوب انتظر كثيرا. هذا دهاء ومستوى أعلى بكثير مما تظن وعليك السكوت). وجدت نفسي مجبرا على التحجج برأي البروفيسور عبد القادر مرداسي المنشور في موقع أحمد بن سعادة والذي ينبه الى رفض دعوة نجل المناضلين شولي الذي يكتب باسم عمر زليج في عيد الثورة في مقر الرئاسة..
لا داعي للتذكير أنني عام 2011 عندما كرمت من منظمة عربية حكومية بالصنوبر البحري ثم حصلت على منح وجوائز بحثية دولية أعوام 2013 و2015 و2016 كانت بحوثي منصبة حول إخماد الثورات العدالة والمساواة التشاركية وتكوين المنتخبين.
وفي أثناء نيلي النصح في شكل تهديد البارحة عبر تويتر، فهمت أن التعالي على الانسان الصحراوي رجع وبقوة.. ليس الوقت مناسبا لاستعراض العضلات الرقمية وتبليك المزايدين في تويتر لخنق المهددين، لكن العودة القهقرية للتهديد بالنصح طريقة قروسطية متخلفة جدا لأن من يستحق هذه المعاملة هم أصحاب الجرائم المالي في عشريتي حقبة" سرق نهب"
وجهة نظري تتلخص في:
- الفطرة السليمة تجعل المرء قادرا على التفريق بين الخمر والحليب.
- الاذعان باسم الوطنية لا احد يزايد علينا فيه، فقد انتظرنا حتى 2019 ليرد لنا الاعتبار لجدي الذي استشهد عام 1957.
- لا احد خبر مضامين البرنامج الانتخابي لرئيس البلاد الذي شرحته حتى للبدو الرحل في ولاية ورقلة.
- من تقلد منصبا عاما فقد تصدق بنصف عرضه، ومن حقنا نقده.. النضال دوام والمسؤولية أعوام.
- نحن ضحايا فساد مستشري وصل أثره إلى عمق الشعب، فأمام كل 100 رعية حقه مسلوب فرعون لا يزال الى حد الساعة يهددنا بخلفياته السلطوية وداعميه اللامرئيين.
ومما أثار سخريتي في تلك اللحظة، أن ذبابة من جار السوء كتب" عليكم الحذر المروك يخبىء نووية في قنيطرة".. ذبابة تريد اقتتاك لقب "قوة ضاربة" في تويتر لكيان مطبع يستقوي بمناورات الضبع الافريقي..
وبالعودة للموضوع سجلت تعليقين جميلين، الأول يقول أثبت سعادة الدكتور، والثاني قدم لي 04 طرق أحدها.. دافع عن الفطرة مع الأقلية الضعيفة المتبقية..
يبدو أن السباحة ضد التيار قد أفرغت طاقتنا عند أول 10 أمتار، يريدون إعادتنا الى مرحلة ما قبل الرابعة..
تذكرت مقولة المرحوم سليمان عميرات.. في فترة ما كانت الموضة "اسكات من يتكلم".. ثم طلبوا من الساكت ان يتكلم ولا يتوقف عن الحديث.. ثم أن يسكت ويخرس... ثم ان يتكلم بل ويصرخ..
الفطرة... هذا مربط الفرس..
انا ادافع عن الفطرة السليمة ولو وصفوها بالغبية التي ينقصها المعلومات قليلة التمخميخ..
أن تعلق بما يتماشى مع رأيك الطبيعي دون تحسينات مصطنعة ولا حاجة للتلميع والتجميل والتطبيل.. هي فطرة سليمة جدا ولا داعي للسخرية لان بن قرينة سمى الوطنيين بالخبارجية ليبرىء درارني
استضافوا زليج شولي وبن قنة ودرارني... الصفح من شيم محتكر الصواب.. باسم المشروعية..
لما تشم رائحة الغاز في بيتك لا تقل قد ينزعج من معي إذا نبهتهم... عليك التثبت من شبكة الغاز.. والا سنموت كلنا..
وعليه،
درارني صديق السفير الفرنسي لن يكون بطلا.. مهني وزيطوط ارهابيان.. اعذروا غباءنا لكن لدينا ذاكرة
هذه الذاكرة تنقذنا اليوم ضد فرنسا الاستعمارية، وضد حقبة الارهاب، وضد حقبة الفساد..
صدق من قال،" العوام ينساو كل 3 ايام"..
ورحم الله المناضل احمد عكاش الذي قال: "السياسة الصحيحة، هي التي تكون عند حسن ظن الشعب"..

#عصام_بن_الشيخ (هاشتاغ)       Issam_Bencheikh#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات