قد تنتهي الازمة .. ولكن الثورة باقية 1 - 2

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7599 - 2023 / 5 / 2 - 10:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ما الذي فعله الاتراك, غير الذي يخدم مصالحهم الوطنية, وامنهم القومي ,عندما اعلنوا التطبيع مع نظام بشار, هذا حقهم, ومن حق اي دوله ان تعمل ما ترى انه في صالحها, هذا من ناحيه العلاقه بين دمشق وانقره, ,,, اما فيما يتعلق بالقضيه السوريه ككل فلنرجع الى ما قاله الاتراك وفيه تجاوز على هذه القضيه ..الا يؤكدون ويشددون في كل تصريح او لقاء, واخرها في موسكو امس ,ان المطلوب هو تنفيذ القرار 2254 , اليس هذا محل اجماع العالم وهو ما تطالب به المعارضه السوريه, فما الذي يزعجكم ايها الثوار والمعارضون السوريون في توجهات وسياسات وتصريحات انقره الاخيره ,في الواقع هذه اسئله الاتراك ,وكثير من مؤيديهم وانصار سياساتهم ,لكن هل هذا كل شيء هل هذه هي فقط الاسئله التي تطرح بهذا الخصوص ,عندما نريد مناقشه السياسات والتوجهات التركيه الحاليه فيما يخص الملف السوري بالتاكيد لا... ودعونا ناخذها حبه حبه... فيما يتعلق بمصالح تركيا وقرارها المستقل فهذا ما لا يختلف عليه اثنان, ولا يتناطح فيه عنزان, والسوريون كل السوريين, متفقين على ذلك ويحترمون ذلك ,اما فيما يخص القرار 2254, ففي هذا خلاف كبير, ليس فقط بين السوريين,. بل حتى بين الروس والامريكان ,الم يطالب الايرانيون والروس انفسهم بتطبيق هذا القرار ,بل الم تؤيد موسكو اصدار القرار دون ان تستخدم ضده حق النقد الفيتو, لكن الفرق بين تفسير كل طرف لمواده هنا تكمن المعضلة . فالثوار يرون ان النص فيه على انشاء هيئه حكم انتقالي ,يعني بوضوح ان بشار اسد ونظامه يزولان بعد ستة اشهر فقط من البدء بتطبيق القرار 2254.. اما روسيا وايران فتقولان انه لا يتطرق اطلاقا لمصير بشار, فهل ادركتم الخلاف العميق والجوهري والخطيره هنا .. الثوار والمعارضون مشكلتهم في بشار المجرم بشارالذي قتل مليونين منهم وجرح اربعه ملايين وهجر 14 مليونا ودمر بلادهم وحولها الى مسرح للاحتلالات ,واعمل فيها القتل والنهب والدمار والخراب ,والتغيير الديموغرافي, مشكلتهم في نظام, حول حياتهم الى جحيم قبل الثوره ,فثاروا عليه, وعندما ثاروا حول بلادهم الى مقبره واقبية مخابرات ومسالخ تعذيب... هل جاءتكم او وصلتكم ماذا حصل بحفره التضامن ...تلك الحفرة الجهنمية ,, هل رايتم كيف كان ينفذ المجرم مقتلته بالمساكين للعزل من الشعب ,هل تتذكرون كيف كان يقودهم للحفره, ثم يطلق عليهم النار, هل تعرفون لماذا فعل ذلك ...لا ليس لانهم شاركوا بالثوره او قالوا للنظام لا ,هذا لم يثبت على هؤلاء المساكين لقد فعل ذلك تنفيذا لاوامر معلمه, الذي لم يعد يريد ان يكون لديه مزيد من المعتقلين؟ حتى اطعام المعتقلين, لم يعد يريده النظام . فهل هذا نظام يؤمن بالقرارات الدوليه, ويؤتمن على عوده الهاربين من مذابحه ,ويوثق بعقوده وعهوده ,بل اكثر من ذلك ولا بد من الاستماع لما يقوله السوريون اليوم وبالامس وفي كل يوم , يتبع

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات