أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - أهٍ على يومٍ نأى عن ناظري














المزيد.....

أهٍ على يومٍ نأى عن ناظري


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 7599 - 2023 / 5 / 2 - 00:26
المحور: الادب والفن
    


سحر قيثارة
تستل من لحن الغزل
ترنيمة غنوات لقلبي
عَلَّ وحدي والقلم نكتب عن وجع الدنبا
وعلى جورها تغرس فوق
شاطىء اللَّوعة صيوان مأتمي *
كي نُرَقِّعُ منها فجوات فتقي
ونغزلْ من الذكريات قصة حزنٍ
ٍسطرٌ سطرٌ
فالقلب الظامىء للبارح *
ما زال بالأعماق غاطس
بعد أن كتمت الآلام بين
أروقة أوتار حسرتي
والزفرات من سقمه كالريح
النواعب أشعلت نيراني
فالجرح الذي حزه نصل خنجر الفرقة
لا يرتجى منه بُرْء علَّتي *
ما دامت الروح يحلوا لها أن تمضغ
من مُرَّ نزفه بلسم ترياقٍ لدائي
حتى بات كَيِّ جرحي بالجمرلذةٌ
لا أحرز مآبٌ غيره *
علَّه يشفي كظم غيضي
فالوجع أبكم لا يعلم توقي
للبكاء قبل احتضاري
وقبل أن لا أملك من أمري شيئاً
غير هاتيك القبور والصمت الأبدي
............................................................
*بُرْء ....شفاء
*صيوان... خَيْمة كبيرة تُنصب لاجتماع النَّاس في احتفال أو عُرْس أو مأتم
* بَارِحٌ
جمع: بَوَارِحُ. [ب ر ح]. (فاعل من بَرحَ). :-قَضَيْتُ البَارِحَ بالجَبَلِ :- : أمْسِ، أيْ أَقْرَبُ لَيْلَةٍ
*مآب ...مفر.. مَرْجع، مُنْقلب، ملجأ، ملاذ



#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صوتكِ أُغنيه
- بريق المُحَيَّا
- البديع في الحب
- الطيور ايضاً تهوى الشعر
- رفيف الذكريات
- قلت يا قلبي مالك هكذا ؟
- إسمعني أيها العزيز
- لست وحدي
- من انت ياهذا ؟
- همُ الدنيا الآن
- يا قلبيَ ما ذا جرى
- نبيذ الذكريات
- يا ليلُ ضاع المنى
- كيف ائتزرت لون الأعين
- ربَّ يوم أحكي للقلب قصتي
- الزمان الذاهب
- لا تقولي ما يقول الشعراء يا امرأه
- يا مَن فلق وجهكَ كالقمر
- رثاء في الأضحى
- دعني أشربكَ كالمُدام


المزيد.....




- جامعة كاليفورنيا في ديفيس تفتتح أول مركز أكاديمي لأبحاث وفنو ...
- الخارقون راجعين من تاني…موعد عرض افلام مارفل 2024 وقصص الأفل ...
- معركة رينيرا وأليسنت|..الحلقة الثانية مسلسل House of the Dra ...
- مصر.. فنانة شهيرة تكشف عن إصابتها بحروق في وجهها وتوجه رسالة ...
- النمر الوردي وحكايات ماشا: وغيرها كتير من الأفلام والبرامج م ...
- أدب النهايات العبري وكابوس الخروج من الحلم الصهيوني
- فنانة رائدة تزرع حقول القمح في أمريكا.. ما هي رسالتها؟
- تابع الأحداث الجديدة مسلسل الغدار الحلقة 22 مترجمة قصة عشق و ...
- hd.. فيلم ولاد رزق 3 كامل.. تردد قناة الزعيم سينما بدون اعلا ...
- أفلام طول اليوم… تردد قناة الزعيم سينما Al Zaeem الجديد 2024 ...


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - أهٍ على يومٍ نأى عن ناظري