|
تاريخ المقاومة المغربية الشعبية لقبائل زيان المجاهدة أبناء خنيفرة بالأطلس المتوسط .
سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر
(Oujjani Said)
الحوار المتمدن-العدد: 7596 - 2023 / 4 / 29 - 14:23
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تاريخ المقاومة المغربية الشعبية لقبائل زيان المجاهدة أبناء خنيفرة بالأطلس المتوسط . " التاريخ الذي لم يدرسوه لكم " انطلقت الزغاريد في عمق أعماق جبال الاطلس المتوسط حوالي 1850 ، تبشر بمجيء مولود جديد ، طابعه الفدائية المثالية من اجل الوطن ، والعمود النموذجي في وجه الاستعمار ، والكفاح الثابت في أعلى أفق البطولة المجسدة في التضحية بالنفس ، دفاعا عن الكرامة والحرية . كان ذاك المولود الجديد ، إسمه موحى بن حمو بن عقا الزياني ، من قبائل زيان المناضلة ، المُزداد في قرية " مغيرة " ، تقطنها احدى قبائل زيان الشهيرة . وكان والده يقوم بدور الرئيس الحربي ، والقائد الفعلي للقبيلة . في نهاية القرن التاسع عشر ، كانت قبائل زيان البربرية ، والشهيرة في الاطلس المتوسط ، قد دخلت مرحلة متطورة من مراحل تربية المواشي وتعاطي التجارة . اما الزراعة فقد كانت تمارس في نطاق محدود ، بسبب طبيعة الأرض الجبلية . وتمثل منطقة " الأزاغار " الوطئة احسن المراعي للماشية ، تلتقي فيها عشرات القبائل لتبادل المنتوجات ، والحيوانات ، والسلع المختلفة عن طريق المقايضة . بعد موت الأب حمو في احدى المعارك التي كان يقود فيها قبيلته ضد قبيلة أخرى مجاورة ، اتفقت قبائل زيان على انتخاب الأبن موحى رئيسا لها . كان موحى بن حمو الزياني منذ صغره ، قويا صلبا ، تنعكس على تصرفاته ومواقفه ، نقاوة هواء جبال الاطلس ، وتواضع سكانه ، وعنادهم في قهر وعورة الصخور والممرات الجبلية ، خاصة حينما يتلاقى فوقها الانسان والأسد ، ولا يكتب فيها الفوز ، سوى للقوي الشديد الحركة ، والرابط الجأش . وهذا ما كان يجهله جنود الاستعمار ، الذين قضوا طفولتهم في المهد الحريري ، يعانقون رجاجة الحليب المعقم . وعندما زجت بهم الرأسمالية الاستعمارية في حرب ظالمة ، وجدوا انفسهم مثل الأرانب ، رغم السلاح المتطور الذي يتوفرون عليه . لقد بدأ نجم موحى وحمو الزياني قائد قبائل زيان الثائرة يسطع ، منذ نهاية القرن المنصرم . ذلك ان السلطان الحسن الأول ، كان يهم بقطع المسافة بين مراكش وفاس ، عبر جبال الاطلس المتوسط . وبما ان سكان تلك المناطق كانوا مستقلين عن السلطة المركزية ، ومتمردين ثائرين لا يدفعون لها الضرائب ، فقد كان لا بد للسلطان من الاتصال بقادة القبائل ، ويخبرهم باعتزامه المرور عبر أراضيهم . كان من بين هؤلاء القادة ، موحى وحمو الزياني الذي استقبل الموكب السلطاني ، بما يليق من الحفاوة البربرية الزيانية ، مما جعل السلطان بعد وصوله الى فاس، يرسل بعض الأسلحة الحديثة الى موحى وحمو ، مع خطاب رسمي يعترف به قائدا على قبائل زيان البربرية . بقيت العلاقة قائمة بين قائد زيان والقصر السلطاني بفاس ، والى عهد السلطان عبد الحفيظ ، وما واكبه من احداث خطيرة ، أدت الى التدخل الاستعماري المسلح ، وفرض نظام الحماية الفرنسية على البلاد . وبما ان أراضي زيان في الاطلس المتوسط ، كانت تعد نقطة استراتيجية هامة لمراقبة المواصلات بين الرباط وفاس ، وبين فاس ومراكش عبر تادلة ، فان الاستعمار الفرنسي اظهر استعداده في السنوات الأولى للاحتلال، للسيطرة على هذه المنطقة الجبلية ، رغم انها كانت تدخل في نطاق المغرب غير النافع حسب سياسة المارشال " ليوطي " . في البداية حاول المستعمرون إستمالة موحى وحمو ، وموح وسعيد لينضما اليهم باسم حكومة السلطان المخزني ، ووعدوهما بالبقاء في منصبيهما . الأول قايد على مناطق زيان ، والثاني على قبائل " آيت سري " بالقصيبة دْموحى وْسعيد .. لكنهما رفضا كل تقارب او اتصال بجيش الاستعمار، وكبد موحى وسعيد قوات الاحتلال خسائر فادحة في معركة القصيبة سنة 1913 ، بينما الحق موحى وحمو هزيمة شنيعة ، بعدد من احسن ضباط وجنود فرنسا كفاءة ، وتسلحا في المعركة التاريخية التي دارت رحاها في قرية " لهري " يوم 13 نونبر 1914 . معركة " لهري " التاريخية . --- 1 ) الجيش الفرنسي يحتل مدينة خنيفرة عاصمة الاطلس المتوسط بعد انسحاب السكان : كان الماريشال " ليوطي " يجمع بين وظيفتين ، المقيم العام الفرنسي ، والقائد الأعلى لجيوش الاحتلال بالمغرب . وقرر في شهر يونيو 1914 احتلال مدينة خنيفرة المجاهدة ، باعتبارها المركز الاقتصادي لقبائل زيان البربرية . فجهز اربعة عشرة الف من الجنود ، وثلاثمائة وثمانية وثلاثين من الضباط لهذه الغاية . وجعل الكل تحت امرة الجنرال " هنريس " . اثناء تحرك هذه القوات في اتجاه مدينة خنيفرة ، قام موحى وحمو الزياني على رأس فرقة من فرسان القبائل المجاورة ، بمحاولة لقطع الطريق على القوات الفرنسية . وهاجمهم يوم 11 يونيو ، لكن تأكد له انه من المستحيل مواجهة المدفعية الثقيلة ، بالبنادق في حرب نظامية ، وعلى ارض مستوية مثل مدينة خنيفرة المجاهدة . وبعد استشارة الرؤساء الحربيين للقبيلة ، تقرر ترحيل جميع سكان المدينة الى الجبال المجاورة لها ، والمحيطة بها . وترك جماعة الفرسان لمناوشة القوات الفرنسية بهدف تأخير تقدمها . وفي يوم 12 يونيو 1914 ، اكتشف الجنرال " هنريس " Henrys ان المدينة خالية نهائيا من السكان . ولم يجد الجنود الفرنسيون امامهم ، سوى شيخ اعمى ، لم يتمكن في الوقت المناسب من اللحاق بقافلة السكان النازحين . وبمجرد ما استقرت قوات الاحتلال بالمدينة ، ازدادت ضدها الهجمات الخاطفة للمحاربين ، مما اضطر قيادة الجيش الفرنسي ، الى تنظيم استطلاعات مسلحة في الضاحية . وهذا ما اصبح يكلفها خسائر مضاعفة في ألارواح والعتاد ، مثل ما وقع في جنوب " البرج " حينما هاجمت وحداث تابعة لقبائل زيان والمرابطين ، قوات الاستطلاع الفرنسي ، وقتلت حسب بلاغ رسمي فرنسي ، سبعة عشر جنديا ، وجرحت سبعة وسبعين آخرين . وتوالت الهجومات على القوات الفرنسية في مدينة خنيفرة ، طيلة شهور يونيو ، ويوليوز ، وغشت . وكانت أهم المعارك ، تلك التي وقعت بين فرقة عسكرية يقودها الكلونيل " كلوديل " ، وبين المناضلين المغاربة بقيادة موحى وحمو الزياني في شمال " البرج " ، بالمكان المسمى " فوم تيكيط " ، حيث استمرت المعركة عدة ساعات ، انتهت باستخدام السلاح الأبيض بين الطرفين . واكتفت المصادر الفرنسية بالإشارة الى ان الخسائر في الأرواح كانت جد مرتفعة . في 5 يونيو 1914 ، نشبت معركة أخرى ، وصفها الجنرال " گيوم " ، بانها كانت عنيفة ، دامت من الخامسة صباحا ، الى الرابعة بعد الزوال . ويقول بان عدد المحاربين التابعين لموحى وحمو الزياني ، بلغ أربعة آلاف ، سقط منهم مائتان ، لكنه لم يذكر شيئا عن الخسائر في الجيش الفرنسي . اشتدت هجومات المقاومة الشعبية الزيانية والمرابطين خلال أيام 16 و 17 و18 و 19 من غشت ، ضد مراكز الجيش الفرنسي . وفي يوم 20 منه ، هاجم المقاومون فرقة فرنسية خارج مدينة خنيفرة ، حينما كانت تستعد لحماية قافلة للتموين ، وكانت المعرك حسب عبارات الجنرال " گيوم " ، من اعنف المعارك ، استغرقت من الساعة السادسة صباحا ، الى الخامسة ونصف مساء ، ويعترف بقتل ثلاثين جنديا فرنسيا ، من بينهم ضباط ، واصابة أربعة وستين جنديا ، وثمانية ضباط بجراح . اضطر الماريشال " ليوطي " الى التوجه بنفسه يوم 15 أكتوبر الى مدينة خنيفرة ، صحبة الجنرال " هنريس " ، ليرفع من معنويات قواته المنهارة ، خصوصا وانّ الاخبار الواردة من اوربة ، تؤكد دخول الجيش الألماني الى التراب الفرنسي . وبالرغم من ارسال جزء من القوات الفرنسية الموجودة بالمغرب الى فرنسا ، إثر اندلاع الحرب الكونية الأولى ، فان ذلك لم يؤثر على وضع قوات الاحتلال بالمغرب ، لان الماريشال " ليوطي " عوّضها بالمرتزقة المغاربة ، والجزائريين ، والسينغاليين ، وبعض التونسيين . واصدر " ليوطي " تعليماته بمضاعفة الجهود ، لشراء رؤساء القبائل الثائرة ، وتوسيع شبكة التجسس داخل القبائل ، وتحريض كبارها من أصحاب المصالح على الاستسلام ، وترك للقيادة العسكرية الحرية في استعمال السلاح كحل نهائي عندما ترى المصلحة تقتضي ذلك . --- 2 ) تحالف القبائل الزيانية والمرابطية يلحق الهزيمة بالجيش الفرنسي : في شهر نونبر ، وبعد مرور خمسة اشهر على دخول الجيش الفرنسي الى مدينة خنيفرة ، غير موحى وحمو الأسلوب الحربي ، وجاء ليخيم بالقرب من المدينة في قرية " لهري " ، التي تبعد عنها بحوالي خمسة عشر كيلومتر . وعندما علم الكولونيل " لافيردير La verdure " قائد معسكر خنيفرة بالأمر ، استعد لمباغتة موحى وحمو . وفي اليوم 13 من نونبر ، خرج الكلونيل الفرنسي على الساعة الثانية والنصف ليلا ، ومعه الف وثلاثمائة جندي ، وثلاثة واربعون ضابطا ، وسار الجميع في اتجاه قرية " لهري " ، التي وصلوها على الساعة السادسة صباحا . وما ان تراءت للكلونيل الفرنسي الخيام المنصوبة في كل مكان ، حتى اعطى الامر للمدفعية الثقيلة ، بإطلاق جحيم قنابلها على السكان العزل الأبرياء ، لا فرق بين الرجل ، والمرأة ، والطفل . واعتقد ضباط الاستعمار انهم قد كسبوا النصر في المعركة ، واعطوا الحرية للجنود في ممارسة النهب ، والسرقة ، والاعتداءات على شرف النساء . اظهرت تلك الأقلية من الرجال ، الذين كانوا موجودين في القرية ، اثناء الهجوم الوحشي ، بطولة نادرة في الدفاع عن الناس والأطفال . وقضوا بسلاحهم المتواضع على اعداد كبيرة من جنود قوات الاحتلال المعتدية ، قبل ان يسقطوا شهداء في ساحة الشرف . وبعد ارتكاب تلك المجزرة البشعة ، استعد ضباط وجنود الاستعمار الفرنسي الى الرجوع ، وكانوا يحملون على ظهر البغال ما سرقوه من غنائم ، ويسوقون امامهم قطعان المواشي ، وكانوا يحلمون بتنظيم مأدبة كبيرة في المعسكر ، ويحملون بأشياء أخرى يوحي بها منظر الفتيات والنساء اللواتي وقعن في الاسر . وما كادت القوات الفرنسية تقطع في سيرها الكيلومتر الأول ، حتى فوجئت بالمكافحين وهم يسيطرون على جانبي الطريق الجبلية ، مختفين وراء الاكمات والصخور . وسرعان ما وقعت مقدمة الجيش الفرنسي المتكونة من المجندين السنيغاليين في الكمين الأول ، وهي تهم بقطع واد " شبوكة " . عجزت القوات الفرنسية عن إيجاد مخرج لها ، امام تدفق المكافحين من كل الجهات ، تحميهم أشجار الغابة ، وصخور الجبال ، وأصبحت المدفعية الفرنسية الثقيلة ، عاجزة عن الحاق الضرر بالمقاومين . ولم تبق قبائل زيان وحدها في المعركة ، إذ انضمت اليها قبائل " إشكيرن " و قبائل " آيت عشاق " وغيرهما ، وتَكوّن حلف القبائل بقيادة موحى وحمو الزياني .. ولم تكد تدق الساعة العاشرة صباحا ، حتى كان اغلب الضباط الفرنسيين البالغ عددهم ثلاثة وأربعين ضابطا ، قد سقطوا قتلى وجرحى . ووقف الكلونيل " لفردير La verdure " ينتظر مصيره ، في الوقت الذي رأى فيه مئات من المقاومين الجدد يصلون الى عين المكان ، قادمين من " اسردار واقلال " . واكتمل التطويق المضروب على القوات الفرنسية من كل جانب ، وسقط قائد القوات الفرنسية ، وكان نهاية للحلم الذي راود المعتدين الاستعماريين ، وغنم المقاومون مئات البنادق ، والرشاشات ، وبقية المدفعية الثقيلة ، والذخيرة الحربية بيد المجاهدين .. وكتب الجنرال " گيوم " في مؤلفه : " عمليات التهدئة في الاطلس المركزي " . يقول بان خمسة ضباط فقط ، من مجموع ثلاثة وأربعين ضابطا ، هم الذين نجوا من الموت ، في حين قتل حوالي ستمائة جندي ، وجرح مائة وسبعون . وأضاف يقول : --- 3 ) لم تُمْن قواتنا قط في شمال افريقيا بمثل هذه الهزيمة المفجعة " : هكذا تحولت قرية " لهري " الصغيرة ، الى مقبرة كبيرة لجنود الاستعمار وضباطه . وأعطى هذا الانتصار للجماهير المكافحة ، نفسا طويلا لمتابعة النضال ضد الاستعمار وعملاءه . وبرز ابطال اخرون مثل " أقبلي " زعيم قبائل " آيت سكوكو " الذي تحالف مع موحى وحمو . واستمرت الحرب ضد قواعد الاستعمار في خنيفرة ، وسيد الأمين ، وأگلموس ، وغرم العالم التي الحق فيها موحى وحمو الزياني هزيمة أخرى بالجيش الفرنسي سنة 1917 ، السنة التي صادفت ثورة " البلشفيك " في روسيا ، وسحق حوالي مائة من جنود العدو . وتوالت الضغوط العسكرية والسياسية على اعيان القبائل ، ومن ضمنهم عدد من أبناء موحى وحمو ، الذين انحازوا الى صف قوات الاحتلال ، حفاظا على مصالهم . وظل موحى وحمو في طليعة الفداء تحيط به الجماهير المناضلة التي رفضت المساومة على الحرية ، ونبذت عنها نداءات الذل ، والاستكانة ، والاستسلام . ففي شهر مايو 1920 هاجمت القوات الفرنسية بأعداد كبيرة وبمساعدة الطيران الحربي ، قوات موحى وحمو على الضفة اليمنى من وادي ام الربيع ، وقاتل موحى وحمو رغم كبر سنه ، وجاهد وصابر الى جانب ابطال اخرين ، وحاصرته القوات الاستعمارية ، وظل يطلق الرصاص الى ان استشهد جميع رفاقه الصامدين ، وبقي وحده واقفا يتحدى الموت . وعندما اقترب منه جنديان من المرتزقة يطلبان منه ان يستسلم ، رفع موحى للمرة الأخيرة بندقيته وصوبها صوب الجنديين ، وكأنه يريد قتلهما ، فاسرع بدورهما الى اطلاق الرصاص عليه . وكان ما أراده البطل الشعبي الأسطوري . ذلك ان ضابطا فرنسيا فحص بندقية الشهيد ، ولم يجد فيها ولا رصاصة واحدة . وهكذا يستشهد الابطال واقفين دائما واقفين .. شأن الأشجار التي تموت واقفة ، ولو كانت بجوار بئر .. وترفض الموت ذلاّ راكعة ساجدة ً ..
#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)
Oujjani_Said#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تحليل الدولة العلوية ( 6 )
-
تحليل الدولة العلوية ( 4 )
-
تحليل الدولة العلوية ( 3 )
-
تفكيك الدولة العلوية ( 2 )
-
تفكيك الدولة العلوية
-
الاحلاف .
-
وجهة نظر في الديمقراطية ( الفصل الثالث )
-
وجهة نظر في الديمقراطية ( 2 )
-
وجهة نظر في الديمقراطية
-
الديمقراطية كأداة للترويض السياسي
-
السياسة بين الحب والحرب
-
الغلاء وارتفاع الأسعار في المغرب .
-
العقلنة المشوهة
-
العيّاشة المُتعيّشون من السياسة
-
هل إسرائيل في طريقها الى الزوال ؟
-
في الثقافة السياسية
-
هل ستفعلها المملكة العربية السعودية ، وهل سيفعلها الرئيس الر
...
-
فشل الدولة البوليسية بعد سبعة وستين سنة من النهب والافتراس
-
الخطاب السياسي ( 4 )
-
الخطاب السياسي ( 3 )
المزيد.....
-
انحرف وانفجر أمام الكاميرا.. شاهد لحظة تحطم صاروخ فضاء ألمان
...
-
كيف رد علي خامنئي على تهديدات ترامب بقصف إيران؟
-
الشرع بعد صلاة العيد بقصر الشعب: -أمامنا طريق طويل وشاق-
-
-بوليتيكو-: ترامب يخفف لهجته تجاه بوتين ويعلن ثقته في صواب ق
...
-
تقارير: مقتل أكثر من 700 إثر انهيار مساجد بسبب الزلزال في مي
...
-
ترامب: الرسوم الجمركية المضادة ستستهدف جميع البلدان
-
أرمينيا تخطر -الأمن الجماعي- برفضها الإسهام في تمويل المنظمة
...
-
هولندا تدعم أسطولها بسفينة عسكرية من جيل جديد
-
هولندا تعلن عن ملياري يورو إضافية لتسليح نظام كييف
-
أسباب عدم انتظام دقات القلب
المزيد.....
-
قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام
/ شريف عبد الرزاق
-
الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف
/ هاشم نعمة
-
كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟
/ محمد علي مقلد
-
أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية
/ محمد علي مقلد
-
النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان
/ زياد الزبيدي
-
العولمة المتوحشة
/ فلاح أمين الرهيمي
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
المزيد.....
|