أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - لا تتعمقوا في الأشياء لأن نهايتها الندم















المزيد.....

لا تتعمقوا في الأشياء لأن نهايتها الندم


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7596 - 2023 / 4 / 29 - 04:47
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1/ كل ألم يجعلك أكثر قوة، وكل خيانة تجعلك أكثر حذرا، و كل تجربة تجعل منك أكثر حكمة
2/ من يؤذي سيؤذى، إنها الأيام
3/ الحب أبشع أكذوبة يؤمن بها البلهاء
4/ إجلس أمام مدفاتك مع الخشب الداكن المحترق حتى لو الجميع نعتوك بالغريب، أغلق النوافذ حتى لا تصلك ضوضاء أبناء شياطين الحطب، إهتم بما تزرعه و تحصده, أحمى محاصيلك حتى لو كل القرى حولك إحترقت.
5/ غريب ما أخبرني به صديقي الحكيم العجوز : سأخبرك ماهي الحياة عزيزي ! إن الحياة مثل الأنثى الجميلة, المغرورة و البسيطة و المتطلبة و الغاوية. لكن هي في الأساس رجل عجوز صنع ذلك التنكر الخاص بإمتياز, لذلك لا وعد له. يميل للعافية أكثر. وشبابا لإصطياده، التعامل مع ذلك العجوز يكون بفهم لطبيعته الأصلية. دون لفت إنتباهه أنك فهمت ! تجامل الأنثى الظاهرة منه و تشعرها جمالها و إهتمامك بها، لكنك تعرف ماهية الرجل العجوز الخادع خلف القناع. ربما أحيانا تحضنه، أحيانا تكون قاس معه ! لا رد فعل واحد لك أو إرتباط كامل أو وعود.
6/ هناك من يقاوم من أجل اللذة وهناك من يقاوم من أجل الكرامة، الأول يخسر نفسه ثم ينتهي و الثاني يكسب الإثنين معا و يخلد
7/ من إستمتع بالتقسيط خلسة سيدفع فاتورة الألم بالتقسيط، من سكن بيوت أصحابها سيطرد منها ولو بعد سنوات من الإعتياد، من ركب سينزل و من شبع سيهزل، من ضحك في البداية كثيرا سيبكي في النهاية كثيرا، الدور يأتي على الحزانى و المعذبين لأن قرص الزمن يرفعهم للأعلى في نفس الوقت الذي يخفظ فيه المستمتعين نحو الأسفل، هي أيام نداولها بينكم
8/ نصف الحقيقة أسؤا من الكذب
9/ العلم الزائف أسؤا من الخرافة
10/ نصف الحب أسؤا من الكراهية
11/ يُقال أن الدين راحة للإنسان المؤمن. لماذا إذن يتألم المؤمنين وهم أكثر الناس حزنا ؟ لماذا يخافون من الموت و يخافون من ربهم ويعبدونه خوفا من عذابه، ألا وهم معذبون في الأرض بسبب الذعر والخوف من الخالق. ماهو الهدف من عبادتهم طالما هم يعلمون أن جسدهم سوف يفنى ولماذا يخافون من المجهول، هم يسمعون عن العذاب الموصوف لهم في كتاب بأسلوب التهديد إذن كيف يخافون بعد فقدانهم للحياة الواقعية، كيف تخافون من ما لم تجربون ؟ هل يعلمون أن الحزن والخوف و التهديد هو عذاب للروح التي تسكن ذلك الجسد حتى لو لم يتأذى الجسد، ولكنهم يتخيلون أن عذاب الآخرة هو حرق للجسد الذي هو في الأساس متحلل.
12/ لا تتعمقوا في الأشياء لأن نهايتها الندم
13/ إننا عندما نغيب عن الوعي تتحكم فينا قوى أعظم و أصدق لا تكذب أبداً، لأننا ببساطة نكون فاقدين السيطرة عليها، كل شئ فقد الإنسان السيطرة عليه لا يكذب، كل حماقات العالم جاءت من الكذب بإسم الوعي يا سيدي، أنتَ في ثمالتك أصدق من كل الأكاذيب التي رأيتها من أناس يكذبون بإسم الوعي.
14/ ما زال البحث جاريا عن العبقري الذي وضع الدين ضمن أصناف العلوم
15/ عندما تصطدم بالحقيقة لا تبالغ في الدهشة فبعض اللا معقول تصنعه تصوراتنا الخاطئة عن الآخرين
16/ يُقال:‏"المزاجيون، لا يصلحون للحياة." وأقول: ‏‎المجدُ لنا نحنُ المزاجيّون، المحكوم علينا بالفهم الخاطئ، المُتهمون دومًا بالغُرور لأنّنا نصمُت، نحنُ الذين لا يظهر على ملامحنا إلّا الهدوء، نحنُ الذين لا نلجأ لأحد حين نشعُر بالحُزن ونتداوى ذاتيًا.
17/ أنت لا تعرف معنى أن تتحوّل ردود فعل الشخص من ثورة إلى هزّة رأس فقط.
18/ حتى أنا من حقي أن أستمتع بقهقهة اللاعودة في السر
19/ كل إنجازاتي حتى الآن هو نجاحي في أن أكون وحيدا
20/ شرف الرجل ليس أمه و أخته بل صدقه و أخلاقه و ضميره مبادئه
21/ إن كنت غنيًا فأنت أجمل إنسان وأنت أكثر إنسان محترم و أنت الآمر والناهي في عشيرتك، المال هو المعيار الأهم لتحديد قيمتك عند البشر.
22/ كل شيء تنوي عليه سيكون لك، إن كان خيرا يأتيك خيرا، وإن كان شرا يأتيك شرا، هذه حقيقة مطلقة و النية دائما هي التي تحدد مسارك
23/ الرذيلة ليس لها دين أو معتقد كما يقولون البعض، كإتهام الإلحاد أو الهندوس أو أي معتقد آخر، فقد تجد مرجع ديني لأي طائفة يعمل كل الرذائل و يعشقها في الخفاء و تجد آخر لا يعلم عن الأديان شيء في قمة العفة و الفضيلة، فإذن ليس لحب الشهوات و النزوات دين بل هي إختيار شخصي كما هي فطرة.
24/ كنا نستعمل المثل المغربي و نقول (والله ماتسوى بصلة) وها هو البصل قد إرتفع سعر ثمنه و أصبح أغلى من الموز مرتين ومن الأفوكادو وغيرهما من الفواكه تماما مثل الأوباش من البشر والتافهين الذين صاروا ذوي قيمة، فسبحان مبدل الأحوال
25/ عام 1805 دُعي الكاتب الفرنسي إيميل ديشامب لتناول بعض حلوى البلم بودينغ من قبل شخص غريب يدعى دي فورتجيبو. بعد عشر سنوات دخل ديشامب إلى أحد المطاعم في مدينة باريس و أثناء تصفحه لقائمة الأصناف التي يقدمها المطعم وجد حلوى البلم بودينغ من ضمنها و أراد أن يطلب بعضاً منها لكن النادل اعتذر منه و أخبره أن آخر صحنٍ من هذا النوع تم تجهيزه قبل قليل لأحد الزبائن. و الذي تبين أنه دي فورتجيبو الشخص الغريب نفسه ! بعد سنوات كثيرة وتحديداً في عام 1832 دخل ديشامب إلى مطعمٍ مع أصدقائه و طلبوا حلوى (البلم بودينغ) تذكر ديشامب المصادفة التي حدثت بينه وبين دي فورتجيبو و أخبرها لأصدقائه، و في نفس اللحظة دخل إلى المطعم دي فورتجيبو الذي أصبح عجوزاً !
26/ عام 1858 أطلق شخص النار على روبرت فالون و أرداه قتيلا. قام بذلك حسب ادعائه لأنه ربح منه 600 دولار في لعبة البوكر بالغش. بقي مقعد فالون فارغاً، لم يتجرأ أحد من اللاعبين الآخرين أن يجلس مكانه ويأخذ الـ 600 دولار لأنهم آعتبروها سيئة الحظ! وجدوا أخيراً لاعباً لا يعرف القصة التي حدثت مع فالون و أجلسوه مكانه و راهنوه على الـ600 دولار .وعندما جاءت الشرطة للتحقيق في حادثة القتل التي حدثت كان الشخص الذي جلس مكان (فالون) قد ربح وحول المبلغ من 600 إلى 2200 دولار. لكن الشرطة طالبت بالـ 600 دولار الأصلية والتي كانت بحوزة (فالون) قبل أن يموت لأنها من حق عائلته، ليتبين من خلال التحقيق أن الشخص الذي جلس مكان (فالون) هو ابنه ! الذي لم يرَ والده منذ سبع سنوات
27/ كان جوزيف آيجنر رسام لوحات شهيراً في النمسا في القرن التاسع عشر وكان على ما يبدو غير سعيدٍ في حياته فحاول أن ينتحر عدة مرات، محاولته الأولى كانت في سن الشباب عندما كان عمره 18 عامأ و حاول أن يشنق نفسه، و لكن ظهر فجأةً راهب غريب وأنقذه. وعندما أصبح آيجنر في سن الـ 22 حاول شنق نفسه مرة أخرى، هذه المرة أيضاً ظهر نفس الراهب و أنقذه مرة أخرى. بعد ثمانية أعوام حُكِمَ على جوزيف آيجنر بالشنق بسبب نشاطاته السياسية. ومرةً أخرى أنقذ حياته الراهب نفسه ! عندما تدخل في القضية و ألغي حكم الإعدام ! أخيراً عندما أصبح آيجنر في الـ 68 من عمره أطلق رصاصةً على رأسه ونجح في الانتحار و أدى مراسم الجنازة نفس الراهب الذي أنقذ حياته والذي مات آيجنر قبل أن يعرف اسمه !



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا لسان حال إنسانيتكم التائهة
- الحياة لعبة أكبر من الجميع
- هل لكم جزء من هذه الصفات التي أكرهها
- الرَّد المُتأخِّر يُفسِدُ شَغَفَ الحكمة
- أرى أكثر مما أقول وأقول أقل مما أعتقد
- لا تخشى من الموت، أخشى من حياة ميتة
- أقسم لك أنه لن ينفعك أحد في هذا العالم
- لن تنالوا مني يا أولاد الأفاعي
- أنا لا أبيعك الأوهام ولكن أشاركك الإلهام
- طالب الحب فاقده وفاقد الحب لا يعطيه
- لو قابلت نفسك في الطريق ماذا ستفعل
- تصبح الحياة بؤسا لمن ينغمس في شهواته
- لست مجبراً أن تكون مقيدا بأحد
- لا يوجد صديق أفضل من ظلك
- أنا أعيش الحياة الخطأ في العالم الخطأ
- أنا لا شيء
- كل شيء سيء يحتمل الحدوث بطريقة أسوأ
- لن تموت أبدا بإبتعاد أحد عنك
- تأملات في الطبيعة الإنسانية
- لن ينجوا منكم إلا الصفر المطلق


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - لا تتعمقوا في الأشياء لأن نهايتها الندم