أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - المنصور جعفر - سببا الانفجار














المزيد.....

سببا الانفجار


المنصور جعفر
(Al-mansour Jaafar)


الحوار المتمدن-العدد: 7594 - 2023 / 4 / 27 - 16:13
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


يقدم هذا النص سببين من أسباب انفجار الوضع العسكري في عاصمة السودان في 15 ابريل 2023


غياب الأمن العسكري للمجتمع والدولة وفشل مكوناتهما في تحقيقه غياب وفشل له أسباب كبيرة متداخلة إقتصادية إجتماعبة سياسية وثقافية، ومن أشد هذه الأسباب إضعافاً للأمن العسكري سببان:

1- سبب عام مواشج لخلل وإضطراب وتشلع بنية دولة التراكم الرأسمالي وما فيها من حكم وسياسات مختلة تضعف وجود ونشاط واتساق الجيش وميليشيته.

2- سبب خاص مواشج لتشليع البنية الداخلية للكيانات العسكرية بشكل يضعف وجود وفعالية أي قوة نظامية.

تفصيل السببين كالآتي,


1- السبب العام:
قوامه غياب وتغييب البنية الخارجية لوجود صحي للجيش بداية بـ:

(أ) تغييب الارادة والسيادة الشعبية،

(ب) غياب وتغييب الدستور

(ج) غياب وتغييب الرئاسة الدستورية لهيئات حكم الدولة

(د) غياب وتغييب العمل الحكومي الفعال،

(هـ) عدم دخول تحالف إقليمي أو دولي (خوفاً أو طمعاً)،

(و) سيطرة النخب وغياب أو تغييب الديموقراطية الشعبية والتنمية الشاملة.

(ز) خلل التركيبة الثقافية الإثنية والسياسية لكوادر الهيئات الحكومية والحزبية والإعلامية.


2- السبب الخاص:
قوامه نقص وخلل البنية الداخلية للكيانات العسكرية، وتفصيله كالآتي:

(أ) غياب الاتساق السياسي للدولة والحكومة والحكام في المجال العسكري؟

(ب) إضطراب دوري الجيش والميليشيا مع تجهجه الوضع الداخلي: هل هما مشاهدين سلبيين، أو قائدان مواجهة ضد عدو داخلي أو خارجي؟ أم هما شركاء في ضبط المجتمع والدولة؟ أو أحدهما مدير أمني والآخر جندي له؟ أو هما أو أحدهما مجرد حارس لبنية قابلة للإنفجار؟

(ج) جهجهة تمول الجيش والميليشيا وطبيعة نسبه المئوية، وهل هو تمول ذاتي أو تمول من الحكومة؟

(د) إختلاف وضع وسلطات قائد الجيش وقائد الميليشيا مع وضع وسلطات وزير الدفاع: أيهما يحدد فعلاً "حالة الطوارئي؟ ومن الذي يقود المواجهات أو يدير المتطلبات؟ وأيهما يكون القائد أو التابع؟

(هـ) جهحهة وضع قادة القوات وهيئة الأركان، مع تكرار تغببر هيكلة القيادة؟ مرة بهيئة أركان ومرة بدون هيئة أركان، ومرة بقيادة لجنة عسكرية عليا ومرة بقيادة فرد؟.

(و) جهجهة سياسات وأوضاع خمسة مجالات تشمل: ¹التنظيم الاداري، ²التجنيد، ³التسليح، ⁴التدريب و ⁵الإمداد، وتوتر تنظيم كل منها مع متطلبات وتغيرات الوضع الداخلي السياسي والعسكري ومع أوضاع الدول الجيران وإتجاه أنشطتها العسكرية المباشرة وغير المباشرة.

(ز) خلل التركيبة الثقافية الإثنية والسياسية والمناطقية لكوادر الجيش وكوادر الميليشيا.



الخلاصة:
ضعف تكوين.وتوازن البنيتين الخارجية والداخلية لوجود وصحة الكيانات العسكرية وهو ما أضعف الانضباط داخل كل قوة عسكرية وأفسد الأمن العسكري للمجتمع والدولة.



#المنصور_جعفر (هاشتاغ)       Al-mansour_Jaafar#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاباسيوناريا La Pasionaria
- في تبدد الإنتاج الوطني
- من الميكانيك إلى الكهرباء
- الليبرالية تولد التطرف
- تحسيناً للحزبية، الذكاء الاصطناعي ضد أسلوب روزا
- تأثيل الجزء الليبرالي من كلمة العدل
- تأثيل فلسفة المثقف الإستعماري الكبير
- الخطابة الثورية
- الإعلام الثوري والتغيير الجذري
- تبرئة كل النخبة وإدانة كل الثائرين
- تيت تيت .. ديالكتيك النشاط الفوقي والنشاط القاعدي
- في الحرب ضد النُخب، أهم 40 ضربة أنجزتها الحركة الثورية
- الإشتراكية كحل لأزمات تسييس الإسلام وأسلمة السياسة
- ديالكتيك أسلمة السياسة وتسييس الإسلام 1
- ديالكتيك أسلمة السياسة وتسيس الإسلام..
- أزمة اليسار طبقية وليست إدارية
- أسلحتهم
- مُغني الحب في الإتحاد السوفييتي
- إنهاء دولة المخاتلة
- التأثيل تجاوز للتفكيك


المزيد.....




- أمريكا: سرقة حقيبة وزيرة الأمن الداخلي في مطعم.. ومصدر يوضح ...
- استئناف القتال وانفتاح روسي على الحل
- -لم أقرّر بعد-... ترامب لم يحسم مشاركته في جنازة البابا فرنس ...
- طقوس النار المقدسة تضيء كنيسة القيامة بالقدس في عيد الفصح
- المدعي العام السابق للجنائية الدولية: مقتل 15 مسعفًا في رفح ...
- الأرجنتينيّون يودعون البابا فرنسيس في بوينس آيرس والعالم بال ...
- نهاية قريبة للحرب؟ بوتين يبدي استعداده للتفاوض مباشرة مع كيي ...
- إعلام: الولايات المتحدة تغلق برنامج تطوير صواريخ HALO الفرط ...
- -القناة 11-: القوات الجوية الإسرائيلية تجري تدريبات في قواعد ...
- دبلوماسي نرويجي سابق: النزاع في أوكرانيا نتيجة -سياستها الخا ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - المنصور جعفر - سببا الانفجار