عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 1714 - 2006 / 10 / 25 - 10:18
المحور:
الادب والفن
.....إلى كل كل من يحمل هم هذه الأرض
...حين أصمت..
أنصت..
أصوت..
لاترد الأرض
أتوسد شهوتها
أقرأ وهم غدها في فألها
أسأل خشاش الأرض
كيف لايطلع الزرع
يدمع الضرع
زمن الجلاء..؟...
أسأل
صخب الريح
لماذا لا تشبهني الأرض..؟
وكيف تجوع ملامحي..
تجرع زلال حمدلة..وبسملة..
سلاف حوقلة..وعوذلة..
فأراها عنقود سهو
ذبجتها أهازيج محو
فضاعت
في فنقلة....؟....
....هو الوطن سبت
سهرة سهو
هو الوطن صمت
سمر لهو
تقاسمته عيون الأرانب
في حذر..
بلا سحب..
بلا مطر..
هذا الأفق
بلا قزح..
بلا فرح..
هذا الشفق الموارب...
...كيف لا تدهسني الهشاشات
وأنا تدهسني شكوك
تلف الدروب مقالب..؟
أرى أحلام البسطاء وعودا
تصب
في المسارب..
لماذا أحلامي تختصرها الكلمات
في سطر..
ترسمه نقط حذف..
إشارات خوف..
علامات انفعال..واستفهام..؟
أيها الكلام الذي..
يجيئني..يطرق صمتي
تمهل..
حتى يطيب المقام..
تمهل..
هل ناقة صالح تصلح العطب..؟
وهل مزامير داوود
عنا تذوذ بالطرب
أم بالهرب..؟
لماذا الأشياء يبصمها الملام
أيها الكلام..؟
كيف أتمهل..
كي أتأهل..
فتمسني رعشة القصيد
على إيقاع الهيام
أو إيهام السلام...؟....
مراكش عاصمة المرابطين..
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟