اعترافات امرأة عاشقة.

محمد نضال دروزه

الحوار المتمدن-العدد: 7589 - 2023 / 4 / 22 - 01:15
المحور: الادب والفن
    

إعترافات امرأة عاشقة.
انا الصبية . . العاشقة
اعترف الآن بأنني :
اخترتك صديقي حبيبا
من بين جميع الرجال
وقد أحسنت الأختيار
لانك انسان حر
متحرر من قيود الخوف
ومن قيود الجهل المقدس
وقيود التعصب والاستبداد
اخترتك صديقي حبيبي
لانك تقدس حرية الانسان
حرية المرأة وحرية الرجل
دون اذية الاخرين
ودون الفوضى والفساد
اخترتك لتكون لي وطناً.
أرتاح في صداقته
من جلافة الاخرين
واسعد بين أحضانه
فأنا دائمة الاحتياج اليك
ودائما أريدك ان تكون لي
وطنا حيا اطمئن اليه
اشعر فيه بالسعادة والامان
إخترتك صديقي حبيبا عشيقا
من بين جميع الرجال
وأحسنت الأختيار
لان حبك وعشقك يسعدني
أريدك ان تكون لي
وطنا فكريا ونفسيا وجسديا.
فدونك صديقي حبيبي
لا لون للسماء ولا عبق للأرض
ولا شعاع للقمر
ودونك الأوتار لا تعزف
واللحن لا يطرب
والنغم طائر حزين
ولا موج يراقص قلبي
ولا نسمة تلامس رئتي
ولا نبض تقلقه لهفة الانتظار
دونك كل الأشياء تتساوى
كل النجوم تتهاوى
كل الحقائق تبدو سراباً
ودونك لا أعرف من أنااا⚘
عشيقي الغالي صديقي
يا سيد الرجال …
أفض عليّ من بحر حُـبـك
فيضانا يغمرني فرح
اغرس متعة الـحُـب
في أرض قـلـبـي النابض بحبك
وفي شهوات انوثتي
العطشى لمياه حبك
أمطرني حبيبي بقبلاتك
وامطار شهواتك لي
على عطش شهوات انوثتي لك
من شلال شهوات ذكورتك
عـشـقـاً عناقا
وقبلا نتبادلها معا
لـ ينبت الياسمين
شـوووقـاً💋متجددا لاحضانك.
متعتي العظمي في عرسي معك
قمة متعتي عشيقي
وأنا تحتك مستلقية
وأنت فوقي تحضني
تمص شفاهي ولساني
ااااه من شدة متعتي
ولذتها وزبك في كسي ينيكني
نيكني عشيقي فأنا ممحونتك
خاضعه خاشعة مستلذه تحتك
وانت تنيكني بشغف
نيكني وعهر جسدي
حتى تفوح منه
رائحة شهوات فجوري
وشهواتي الشهوانية لذكورتك
مص حلماتي
متعني والحس جسمي
المتعطش لنيكك
نيكني احضني قبلني
سيطر على محنة شهواتي
المشتعله على زبك
اااه نيكني نيك طيزي الممحونة
نيكني اروي محنتي بنيكك
نيكني حتى تجتاح جسدي
رعشات متعة نيكك لي
وترتوي روحي نشوة تلو أخرى
وينتشي من الرعشات جسدي
وتغمرني نشوتي العظمى
واشعر بقوتي النفسية وحريتي
واني ملكة نفسي وجسدي
نيكني من حين لآخر ولا تحرمني
فنيكك لي يجدد قوتي
وحريتي وحيوية حياتي.
محمد نضال دروزه.

#محمد_نضال_دروزه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين