فِي الشِّعَابِ

كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 7589 - 2023 / 4 / 22 - 00:34
المحور: الادب والفن
    

نَافِذَتِي

المُطِلَّةُ علَى بَيْــدَرِ الجُوعِ

والأوْجَــاعِ،


ذَاكَ الحَرْثُ الوَفِــيـــرُ

يُهَشِّمُ الأضْلاَعَ فِي الصُّدُورِ

ويَعْقِدُ الأمْعَــاءَ،

يُحَطِّمُ أبْرَاجَ الحُلْمِ الحَرِيرِ

ويَكْبِتُ الأنْواءَ؛


ذَاكَ البَذْرُ الغَزِيرُ

يَنْهَشُ الوَمِيضَ فِي العُيُونِ

ويَكْسِرُ الحَناجِرَ،

يَهْرِسُ أوْتَــارَ الحُبِّ والجُنُونِ

لِيَسْقِيَ الخَــنَاجِرَ؛


هَــذَا الزَّرْعُ الكَثِيــرُ

رَصَــاصُ العَسْكَــرِ المَوْتُورِ

يُمَــزِّقُ السَّــنَابِلَ

تَــمَدَّدْ يَــا جُرْحَــنَــا العَــامِرَ

تَمَـــدَّدْ

لِتَشْبَعَ الحِرَابُ

تَفَــرَّعْ يَــا حُزْنَـــنَــا الغَــائِرَ

تَفَــرَّعْ

لِيَمْرَحَ الخَرَابُ،

رَصَــاصُ العَسْكَــرِ المَوْتُورِ

يُحَــرِّقُ الجَدَائِلَ ...

#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات