كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي
الحوار المتمدن-العدد: 7589 - 2023 / 4 / 22 - 00:33
المحور:
الادب والفن
اعلن يوم الخميس الماضي عن وفاة الكاتبة الجيوسي عن عمر يناهز 95 عاما ..
ولدت الشاعرة والكاتبة الفلسطينية الجيوسي في صفد الفلسطينية 1928 من اب فلسطيني وام لبنانية .. نالت الدكتوراه في الادب العربي من جامعة لندن , زاولت التدريس في الجامعات الكبرى , عملت في الصحافة والاذاعة ثم التحقت بجامعة الخرطوم فجامعة الجزائر ,ثم في جامعة قسنطينة وجامعة بوتا بالولايات المتحدة ..
اسست سنة 1963 التنظيم الفلسطيني في الكويت , واشرفت على ادارته ,سنة 1980اسست مشروع بروتا لترجمة الشعر العربي .
عملت الجيوسي على مجموعة من المشاريع الثقافية كان ابرزها (الاتجاهات والحركات في الشعر العربي ).. وهو مصنف غني وعميق يقع بحوالي 700 صفحة من القطع الكبير , وهو يعرض موضوع دراسة الشعر العربي ومسارات تطوره منذ النهضة حتى منتصف السبعينيات من القرن الماضي ولحسن الحظ تمت ترجمته مؤخرا . يخصص الكتاب فصولا مستقلة لكل قطر غير متجاهل دور الدارجة في المساهمة في تطور الشعر ويركز البحث على اهم التقنيات في انجازات الشعراء الذين ساهموا بصنع حركة الحداثة .. يتالف الكتاب من ثمانية فصول منها (الجذور الثقافية للشعر العربي الحديث , وظهور الشعر الرمزي في الشعر العربي .. ) , وخلصت الكاتبة الى ان الشعراء العراقيين المعاصرين هم من حسموا الصراع التقني وثبتوا دعامة الحداثة العصية على الاندثار .. وكنت استعرضت الكتاب في موقع .
لقد اتحفت الجيوسي المكتبة العربية بكنوز بحثية ونقدية ومصنفات ما يضعها في صميم التاريخ .وان رحيلها خسارة فاجعة للادب العربي وللباحثين عن مناهل المعرفة .
من مؤلفاتها : (العودة من النبع الحالم - ديوان شعر 1960 ...الاتجاهات والحركات في الشعر العربي الحديث .. ومن ترجماتها : انسانية الانسان ل رالف بارتون .. والشعر الامريكي .. وانطولوجيا الشعر العربي الحديث ) .
#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟