الحزن يقظ جدا *

إشبيليا الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 7587 - 2023 / 4 / 20 - 00:47
المحور: الادب والفن
    

- 0 -
الحزن يقظ جدا -، الرحيل النهائي، بالمرصاد.!

الفصل الاول؛
- 1 -
برعم كرز -، لضم القمر، شاحب .!
-2 -
ماء ورد -، مشقة النحل، حقيقية.!
- 3 -
اكتاف رصيف-، كرسي المقهى، خيزران.!
- 4 -
شارع ارجواني-، الشاي كحلي، في المساء،.!

الفصل الثاني؛
- 5 -
زيارة المقهى - قند شخص اخر، في الاستكانة.!
- 6 -
كلمات خانقة -، في المساء -، الأشجار صامتة.!
-7 -
المقهى مغطى بالصمت، المسارات، غير مكتوبة.!
-8 -
ينتشر الصمت -، جئت آثاره، الباص خشبي.!.
- 9 -
المشقة المكثفة-، الشاي يمنحنا، صمتا جديدًا.!

الفصل الثالث؛
- 10 -
لاهثة الكونشرتو -، تشاغف المطر، الفلوت والأوتار .!، ضجر -، الأمطار تتقافز، على النافذة.!، الحزن يقظ جدا -، الرحيل النهائي، بالمرصاد.!

إنتهت
19 April 2023
———————————————————————
* 10 قصص قصيرة ذكية - متوالية سردية مؤتمتة في ثلاثة فصول.

#إشبيليا_الجبوري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات