الى الشهيد البطل توما صادق توماس

ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 1713 - 2006 / 10 / 24 - 11:33
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

قصيدة مرثية للشهيد البطل توما توماس مهداة للذكرى العاشرة لفقدانه تليت في الاحتفال المقام في ملبورن

توماس حضنت الجبل ورويت الوادي
كل الدروب نبت وشجر آسي
حميت الديار في كل سنين العجاف
في كل اعوام المآسي
عنيد في القتا ل , ظريف في النضال
صبور في المحن لأجل درب العواسي
زهرة واهجة فواحة في ديار المآسي
حملت فكرا ماركسيا انسانيا
بريقه نجم ساطع كالماس
مارست الفكر الانساني
على الارض ببياض كالماس
والرياح مفعمة الآسي
الفكر يزهو عطرا
في أنخعة العواسي
لم تنثني يوما أمام المآسي
لم يوجعك الالم
لم تهمك المحن
انت اسطورة الوطن
ناضلت فقارعت الهمم
لم تنثني عزما امام عميل اقزم
فجرعت العلقم
صنديد الحياة المفعم
وأزيز الرصاص يعلم
من اجل الشعب عانيت الهمم
فبزغت نورا , شعاعا للعواسي
وأسمك محفور ساطعا بالماس
وصبرك أباجميل لا يقاسي
وتضحياتك خالدة في أفئدة
كل الاقوام تعيش في المآسي
نم قرير العينين ياصاحبي
كلمتك صادقة ونجمتك بازغة
وقلمك الوافي ينير بالماس
لاخسارة لجسد يدفن بذاكرة
توما شعلة وضياء نور واهجة
فملك الانسان سمعته الطاهرة
الشهداء ,دائما, ذكراهم واجدة
والخلد دوما ليس فيه شائبة
وتوما خالدا في الشهادة الدائمة
وذكراه حية, بين القلوب العامرة

#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات