سما اللامي
الحوار المتمدن-العدد: 1713 - 2006 / 10 / 24 - 06:16
المحور:
الادب والفن
على شرفة كل عيد
ارتب فوضاي الروحية
و انفض الغبار عن مكتبة احزاني
أعيد تنظيم جراحي في الأدراج اليتيمة
أطلي وجهي بابتسامة جديده
أحرق رموشي شموعا
لعاشِقَينِ وقفا يتبادلان السهاد
قرب شبابيك العمر
و بوابة العام الآتي!
**
لكل عيد
أشتري حبراً أُلبِسَهُ عُريَ مشاعري
و شحوب الورق
ألتقط من خزانةِ عقلي
قصيدتي الجديدة
معطرة بقبلات دافئه
ممتدة لأقصى شمال الكرة الأرضية
و جنوب اصابع قدمَّي
أعلق الأمنيات
و ضحكات الصبايا الساحرات
و النظرات
و أهدي للشباب عيوني
هكذا انظروا للحياة
كقبلة و ضحكة
و ضمة شوق
على أحرف الطرقات
،،
و أعودُ لغمدي
منتصرا بدم الكلمات
أذبحني قرباناً للأعين البعيدة
التي لا تراني
ولا ابتهالي
على فارزة النصوص
أموت
ظنهم اني كفرت بالهوى
ما دروا أني
أديت بمحاريب الشوق
صلاتي
،،
أعودُ لحزني
أصب كأساً من الدمع المعتق
أرتدي حزني بشوق
و كأني فارقة دهوراً
لا لحظات
،،
كل عيد
يمر على بابي
اداري بدور الدمع
التي استدارت بجفنَي
و اختلق للغرام حكاياتٍ
و أروي عن بطولاتي!
#سما_اللامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟