ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 1713 - 2006 / 10 / 24 - 11:31
المحور:
الادب والفن
(1)
أنا ابنة ٌ شرعيّة ٌ
للعاصفة ْ
وَعَدْتُ ..
.. منذُ نعومة ِ حبري ..
أنْ أهـْزمَ
جنَاد بَ الرَّيـَاءْ
وكانَ الوعدُ:
.
.
وعدًا صَادقـَا
(2)
أ سْـفــَرَ اختـِرَاقُ
أجوائـِي العاطفيــَّة
وقصفِ
ضَاحيةِ القلبِ
الجنوبيـــَّة
بقنابل غزل ٍ
ذكيــَّة
عن سقوطِ بعض ِ
... كــُرَيــَات ِ الحـُبّ ...
(3)
هذا الذ ّي
من دمِّهِ تبرَأتـُم
وأنتم
لأيدي الطـُغاة ِ
تــُسَلـِّمُونــَـهْ
باغتَ الأسماكَ
والبلابلَ
والنـّوارس
حينَ دَ كَّ أسوارَ
.. الأسطورَة ..
فتدحرجتْ حِجَارَتــُها
حجرًا حجرَا
وملأتِ الوادي
غـُبــَارَا
(4)
منذ ُ سقط َ
آخِرُ قناع ٍ
عن وجهِ ذاكَ
العاشِق
وأنا أتـَصَـدَّى
لأيِّ
.. محاولة ِ إنـْزَال ٍ ..
لإجتياح ِ قلبـِي
(5)
حاصرتني الحسرة َ
وبقنابلَ لا حصرَ لها
قذفتني
فنسفَتْ
وأحرقتْ
ودمرتْ
ذكريات ٍ لا حصرَ لها
ثمَّ توعدتْ
وتعهدتْ
بفرض ِ المزيد ِ
منَ العقوبات ِ
واستأسدَتْ
لكنّها
لم تردعني
عن مقاومةِ
النـَّـفي ِ
عن قلب ٍ
أعلنَ أنّهُ :
(وطن)
وأنَّ النّـشيدَ
لا بدَّ
آت ٍ
آت ٍ
آتْ
(6)
جنـُون ٌ
أنْ نبدأ َ
منْ مرحلة ِ
ما بعد الأطلال
وما بعد بعد الأطلال
بعدمـَا
ارتشفنا الكثيرَ
من حنظل ِ
التـّجربة
(7)
خرابٌ
دمارٌ
يبابٌ
هنا
دمارٌ
يبابٌ
خرابٌ
هناك
وكلّ هذا لأنَّ
أحدَ الخـَصْمَيْن ِ
مصابٌ بلوثةِ :
.. جـُنـون العـَظـَمـَة ..
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟