محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 7582 - 2023 / 4 / 15 - 17:48
المحور:
الادب والفن
في فضاءات...
هذا الوطن...
كل الوطن...
يقبع هناك...
موجه...
هذا الهراء...
اليسمونه...
الاندماج...
لا هو اندماج...
ولا هو وحدة...
ولا هو شيء...
من هذا أو ذاك...
*****
لا أعلم...
إلى أين يتجهون...
بهذا الاندماج...
في حزب الاندماج...
ومن اندمج...
ومن لم يندمج...
من كل حزب...
من كل توجه...
وفي أي اتجاه...
*****
ولماذا يعتبر...
الحزب الجديد...
يسارا...
لأن مفهوم اليسار...
تشوه...
بهذا التنكر...
لاشتراكية علمية...
لأيديولوجية الكادحين...
بعد التنصل...
من اسم...
الحزب الثوري...
والاكتفاء...
بالحلم...
بمقاعد الانتخابات...
بأصوات الناخبين...
التشترى...
في سوق النخاسة...
*****
والناس...
في معظمهم...
صاروا...
لا يعبأون...
لا باليسار...
ولا باليمين...
*****
فاليسار...
في نظرهم...
غير قائم...
واليمين...
هو الحكم...
يقهر الشعب...
يجوعه...
يسعى إلى إغراقه...
بالديون...
حتى لا يستطيع...
التقدم...
حتى لا يغادر...
منحى التخلف...
*****
والعلامات كثيرة...
بأن القابع هناك...
في الشمال...
أو في الجنوب...
في الشرق...
أو في الغرب...
أو في الوسط...
في كل الجهات...
في الجبال...
أو في السهول...
أو على قمة تبقال...
أو في أعماق...
أعماق البحر...
هناك...
أوهنا...
وفي كل مكان...
*****
يزداد التساؤل...
من يستفيد...
من تبخر هذا اليسار؟...
وحتى حزب الطليعة...
في عهدهم...
قبل الاندماج...
لم يعد حزبا للطليعة...
لأن المناضلين...
لم يعودوا مناضلين...
جعلوا من حزب الطليعة...
مجرد مأوى...
يأتون إليه...
بمضمون اسمع...
حتى يعرفوا...
بحزب الطليعة...
يستعدون...
للاندماج...
بعد أن تخلوا...
عن اشتراكية علمية...
عن أيديولوجية الكادحين...
عن أهداف...
الشهيد عمر...
عن تحرير...
عن ديمقراطية...
عن اشتراكية...
عن الاستمرار...
على خط الشهيد المهدي...
على خط الشهيد عمر...
على خط حزب الطليعة...
الديمقراطي...
الاشتراكي...
عن جعل حزب الطليعة...
حزبا للعمال / الأجراء...
حزبا للكادحين...
عن جعل النضال...
في خدمة الشعب...
في خدمة الكادحين...
في خدمة...
جماهير الشعب...
حتى تتصدى...
جماهير الشعب...
لكل أشكال الفساد...
*****
فكيف يصير الشعب...
بدون حزب الطليعة...
فكيف يصير الشعب...
بدون حزب العمال...
فمن يسعى...
إلى تحقيق...
آمال الشعب...
ابن جرير في 05 / 04 / 2023
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟