السياسي والغرام!؟

سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة
(Salim Ragi)

الحوار المتمدن-العدد: 7581 - 2023 / 4 / 14 - 20:53
المحور: الادب والفن
    

خاطرة شعرية من زمن مضى وانقضى
(السياسي والغرام!)
**********
عذرًا ياحبيبتي !
يا أجمل ملاك !
يا نجمة الياقوت
يا زهرة البستان
في زمن الاحقاد
الحبُّ في خفوت
والناسُ في احتراب
في زمن الخراب!
تولولُ الرياحُ وينعقُ الغراب !
وينعق الغراب !!
في زمن الجنون
الزمن يفوت!
ويخنقُ الاشواق
ويقتلُ العشاق!
وحبنا المفتونُ بالصبا والشباب
يعاني في اغتراب
يعاني في اختناق
في قمة العذاب!
وينعق الغراب!
وينعق الغراب!
فحبنا الوليدُ رأيتُهُ يموت
مطعونًا بالطاعون
مطعونًا بالحِراب!
كطائرٍ ذبيحٍ يصيحُ في اضطراب
وينعق الغراب!
وينعق الغراب!
لنحمل الشموع
ونسكب الدموع
دعينا لنحمله لذلك التابوت
نتركه هناك
في صمتٍ وسكون
بأعماق التراب
نتركه للموت!
لعالم النسيان
كأنه ما كان!
ونلزم السكوت
ولينعق الغراب!
وينعق الغراب!
فعذرًا يا صغيرتي
يا أجمل ملاك !
غرامنا مضى
وضاع وانقضى
تلاشى كالسراب!
أخذه الهلاك !
أكله البوار
وأنا قد سأمتُه في لحظةٍ انكسار
من شدة اللظى
فطُرتُ في الفضا
تركتُه هناك
لكنني في غضبٍ ولحظة ارتباك
وقعتُ بالشباك
وقعتُ بالشباك
علقتُ في السياسةِ بزمنِ الطاغوتْ!
كأنني فراشةٌ ببيتِ العنكبوت !!!؟
علقتُ لا فٍكاك !
وداعًا يا صغيرتي يا أجمل ملاك!!
وداعًا لهواك !
فالشمسُ بعد لحظةٍ تغيب في الحجاب!
وينعق الغراب !
وينعق الغراب !

#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات