عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 7577 - 2023 / 4 / 10 - 22:27
المحور:
الادب والفن
تعقيباً على مقالنا الكوني بعنوان:
الفلاسفة يعشقون و لا يتزوجون:
بيت من الشعر قد يُعبّر عن أسرار العشق و مكنونه حيث يقــول :
و الحُبُّ إن قادت مراكبه الأجساد .. إلى فراش من اللذات ينتحر !
هذا البيت الشعري عظيم و معبر و يعني الحُب الحقيقيّ .. بل العشق كله .. حيث حدّد و عرض قوّة المحبة بكونها شعور و إحساس بآلتواضع و الرحمة بداخل الأنسان وليس إفراز بضع قطرات في جوف الليل على فراش الزوجيّة ..
بل تلك (العملية) بمفردها تعني قتل الحُبّ بعد تحقق التماس البدنيّ و الشهوة الحيوانية ..
لكن من يعي أبعاد هذا الكلام الكونيّ خصوصاً في جهنم العراق بل و العالم!؟
للأسف كان آباؤونا و أجدادنا يعتبرون ذلك هو آلمُنى و آلفتح المبين ليسطروا خلفهم أجيال من البنين و البنات يقاسون أنواع البلايا و التيه و الجهل و هم يتعرضون لشتى المحن و الإبتلاآت و تسلط الشياطين عليهم بشكل دائم .. ليبقى هو متمسكاً بسيكارته ليفسد الفضاء معلناً أنه هنا صامد لآخر نفس و كأنه فتح بلاد العالم كلها فتحاً مبيناً بذلك الأرث مع تلك المصائب التي خلّفها لأجيال و أجيال و كأن رسالته في الجياة هي هذه و ليست العدالة و القيم!؟
و لذلك قال الفلاسفة و قلتُ : [هذا ما جناه عليَّ أبي ما لا أجنيه على أحد].
ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟