أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين رشيد - قوانين متحالفة














المزيد.....

قوانين متحالفة


حسين رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 7576 - 2023 / 4 / 9 - 13:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أقرّ مجلس النواب قانون (سانت ليغو) المقدّم من قبل قوى الإطار التنسيقي، التي تسعى إلى دخول انتخابات مجالس المحافظات كتلةً واحدةً تتنافس مع كتل معينة، بعيداً عن حسابات المستقلين ومزاحمتهم للقوى السياسية المتحزبة، التي تعمل على عدم تكرار تجربة انتخابات 2022 إذ كلفت قوى الإطار الكثير من الجهد والتحضير، لكنها حصدت الخسائر، مع ذلك ما زال الباب مفتوحاً أمام المستقلين ومن معهم من نواب سينفرطون من عناقيد الكتل الكبيرة، في أقرب مواجهة مع الجهات السياسية والشعبية الرافضة لقانون (سانت ليغو) الانتخابي، الذي من المؤمل أن يطبق في انتخابات مجالس المحافظات التي تم حلّها نتيجة المطالبات والتظاهرات الشعبية وحراك تشرين 2019، وهو تحدّ آخر ربما لن يطول رفضه سياسياً وشعبياً بل وحتى مرجعيا.

وعلى الرغم من وصول موازنة السنوات الثلاث إلى البرلمان وهي الأكبر والأخطر في تاريخ البلاد، إلّا أن ثمة قوانين يجب أن تقرّ قبل إقرار الموازنة أو حتى مناقشتها، متمثلة بقانون العفو العام، والمساءلة والعدالة، وإنهاء ملف النازحين، والتعويضات، وأموال إعمار المناطق المدمرة المتبناة من قبل تحالفي السيادة وعزم المستفيدان في الوقت ذاته من قانون سانت ليغو، الذي سيرفع درجة التنافس والتصادم بين زعامات التحالف من جهة وقيادات الصف الأول من جهة أخرى، فضلا عن الصراع الداخلي في التحالفين، الذي قد يتسبب بعودة زعامات سابقة تعمل الآن على لملمة شتاتها، والدخول إلى المشهد السياسي من بوابة انتخابات مجالس المحافظات والتحضير الجيد لانتخابات برلمانية مقبلة، مع ظهور قيادات شابة تبحث عن موطئ قدم في ساحة العمل السياسي.

وثمة مطلب لإقرار قانون المناطق المتنازع عليها، وقانون النفط والغاز وواردات الإقليم والمتبنى من قبل القوى والاحزاب الكوردستانية التي تعد المستفيد من إقرار القوانين سانت ليغو، والعفو العام والمساءلة والعدالة، التي تم تجاوزها في الإقليم منذ الشهور الأولى للتغيير النيساني 2033، لكنها-أي الكوردستانية- حريصة ومهتمة جداً بشأن قانون المناطق المتنازع عليها، وبوجه الخصوص محافظة كركوك وما ستؤول إليها الأمور في هذه المحافظة التي تمسّك بها العرب السنة، لكن بعد دخول عصابات داعش لمناطقهم ونزوحهم إلى مدن الإقليم تغيرت وجهة نظرهم، في الوقت ذاته أخذت القوى الشيعية تتمسك بالمحافظة بل ودخلت في صراع إعلامي كاد أن يتحول إلى مواجهة عسكرية، لكن الأمور اختلفت جدا الآن وربما تنال القوى الكوردية منالها بكل سهولة على الرغم من تشظيهم واختلافتهم العديدة.

تبقى العملية الديمقراطية في العراق ناشئة، رغم وصول عمرها إلى سن البلوغ، تبقى مقتصرة على تحالفات تعمل وفق مصالح القوى أكثر مما تعمل من أجل المصلحة العامة، فكل مكون في تحالف إدارة الدولة يبحث عن مصالح ومكاسب لجمهوره السياسي الحزبي أولا، ثم لمصلحة المكون والطائفة وحتما تتصدر الزعامات قائمة المصالح والمكاسب العينية والمعنوية.



#حسين_رشيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة الخدمة
- محنة البلاد والاستثمار!
- احترام المواطن .. احترام الدولة
- النقد المجتمعي
- النشيد الوطني العراقي
- الحكم غيابيا هل يكفي؟
- نهضة بغداد !
- خدمات وأرباح الشركات الأجنبية
- كلنا فاسدون!
- الكابوس الأسود.. عالم بلا نفط
- فخ الأسماء السرديَّة
- أثرياء الفساد
- السجناء السياسيون وتدوين التأريخ
- عار الامتيازات وحق التأمينات
- توطين رواتب الموظفين ؟!
- السلطة الحكومية والمال السائب
- الديون لهم والفوائد علينا
- مزاد النهب اليومي
- السلسلة الربحية للأزمات
- موازنة وخصّخصة وقروض


المزيد.....




- ماكرون يطرد 12 موظفا في الدبلوماسية ويستدعي سفير بلاده في ال ...
- ابنتا بوعلام صنصال تطالبان ماكرون السعي لإطلاق سراح والدهما ...
- الجميع -هدف مشروع-.. محللة توضح أهمية الفاشر لـ-الدعم السريع ...
- إسرائيل: لن تدخل أية مساعدات قريبا إلى غزة للضغط على حماس
- عباس إلى دمشق الجمعة المقبل للقاء نظيره الشرع
- الداخلية التركية تعلن القبض على 89 إرهابيا يشتبه بهم بالانتم ...
- إسرائيل تفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة
- الحكومة اللبنانية تطلق مشروع إعادة تأهيل طريق المطار
- شاهد.. -سرايا القدس- تعرض مشاهد من قصف استهدف الجيش الإسرائي ...
- بكين تمدّ جسورًا مع جنوب شرق آسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين رشيد - قوانين متحالفة