أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - نشيد البعث /1 - 10 /














المزيد.....

نشيد البعث /1 - 10 /


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7576 - 2023 / 4 / 9 - 00:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(( يا شباب العُربِ هيّا و انطلق يا موكبي و ارفع الصوت قويَّ عاش بعث العربِ..)).كم هتفنا به في المدرسة والمسيرات والاحتفالات والسادة المسؤولين على المنصات ..كنا نهتف به في اكثر من خمس مرات وبدون وضوء.. ومن كان لايرفع الصوت به عاليا او يقول النشيد فالمخبرين والعواينة كانت فرصتهم لكتابة التقارير الكيدية. ولن اكون مبالغا" اذا قلت انه عقب كل مسيرة او احتفال فرعي او مركزي كان هناك العديد من المواطنين يودعون في افرع المخابرات على اختلاف انواعها ....طبعا الغالبية من جيلي يعرفون تماما" بقية الابيات الشعرية وكانت تلهب حناجرنا.. وليس المهم ان تكون سريانيا" او ارمنيا او كرديا .. يعني مو مهم ابدا ان تكون قوميتك مختلفة ولغتك مختلفة ولكن حق عليم القول وبالصوت العالي ياشباب العرب هيا ..ثم تنطلق مواكبنا الى اقرب مقهى او مطعم ,وبعدها كل واحد لبيته او لمشواره الخاص.. ليش عم اكتب عن هذا النشيد .. لانه القيادة القطرية لحزب البعث وفي 8 نيسان 2012 نزلت هذا النسيد مع صورة كبيرة لشعار البعث على الصفحة الخاصة للحزب.. تحت بند الاحتفال بمولد البعث.. يعني الحزب العظيم تجاهل تماما" جملة الاحداث التي عاشتها البلاد من 15 اذار 2011 وحتى 8 نيسان 2012... احداث لم تكن لتخطر على بال اي مواطن او مواطنة سورية يعني درعا وريف دمشق وحمص وحماة والجزيرة واسلام سياسي وبوادر داعش و و و وماشاء الله القيادة القطرية لم تنسى ان تذكرنا بهذا النشيد وهو الذي اتى على سوريا بالخراب والدمار . ولنتناول الكلمات حبة حبة . ياشباب العرب يعني اطلق الكلام باسم قومية واحدة وتجاهل القوميات الاخرى مما يجعل في النفوس الاستهزاء والسخرية بل والضغينة وكان الاولى ان نقول ايها الشباب السوري وبهذا نكون اعطينا للكلمة صفة المواطنة المفتوحة وبدون تحديد او انحياز مفضوح او اجباري.. فلايحق لحزب وان كان هو الحاكم ان يتجاهل الاخرين احزاب ومواطنين والا فكان للشيوعي نشيد وللناصري نشيد وللوحدوي الاشتراكي نشيد وهكذا . ولكن البعث كان متعمدا" ان لايسمع احد مع مبادئه واهدافه تقول غير ذلك تماما" ... ويضيف في الشطر الثاني من البيت التأكيد على وحدانية البعث في العمل السياسي ..وانفراده في القرار السياسي والاقتصادي والتعليمي في البلد متجاهلا تماما" بقي الاحزاب او بالاحى كانت تلك الاحزاب مقموعة ومسحوقة .. اما احزاب الكول واشكور ( الجبهة الوطنية التقدمية ) فهذه لوحدها حكاية اخرى... لهذا ولاسباب اخرى كانت الحياة السياسية في سوريا اشبه بالجرداء الجرداء القاحلة.. من يرفع رأسه ليتكلم كان ((بيت خالته)) اقرب اليه من حبل الوريد. وكلنا يعرف ماذا كانت تضم ورقة الاستعلامات من اجل الحصول على وظيفة, وكتابة الانتماء السياسي, فمن كان بعثيا" رضي الله عنه فقد فاز بالعمل . ومن كان غير ذلك فالى جهنم وبئس المصير وممكن الى فرع فلسطين. فكانت لقمة العيش لابد ان تمر من طريق البعث.. وكم كانت هذه اللقمة مغمسة بالاهانة والمكر والخيانة ..يتبع



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمهورية سوريا الديمقراطية
- العدوان الاسرائيلي ..ووقفة مع الذات
- ستبقى سوريا فوق الجميع
- الثورة السورية في العناية المركزة
- واحد واحد.. الشعب السوري مو واحد؟؟
- ياأكراد سوريا ..إتحدوا
- بالنوروز ..جئناكم
- بالنوروز ...جئناكم
- الأديان.. والتشدد
- في ذكرى مأساة حلبجة
- سيعيد التاريخ نفسه في سوريا
- رساله الى الشعب السوري ..ثورة ثانية
- سورية ..والدول الضامنة،؟؟
- قامشلو 2004 ..كلمة حق
- من هي المرأة ؟؟
- هذا هو النظام السوري بعد 13عام
- بيان التيار السوري الاصلاحي
- هل يجرؤ النظام السوري؟؟
- للمحاسبة باب..وللفساد ابواب (1 - 5 )
- سوريا المفيدة


المزيد.....




- شاهد رد فعل طالبة أثناء بث رسالة تحذير من جامعة فلوريدا يُشي ...
- الإليزيه يصف محادثات باريس حول أوكرانيا بـ-التبادل الممتاز- ...
- الكويت.. قرار بسحب الجنسية من 962 شخصا والداخلية تعلن عدة أس ...
- قتيل وجرحى بانقلاب حافلة مدرسية في ساوث كارولينا الأمريكية
- عامل غير تقليدي يرتبط بزيادة خطر السكتة الدماغية المبكرة
- مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة على أوتوستراد صيدا صور جنوب لبن ...
- وسائل إعلام: الولايات المتحدة تسحب مئات الجنود وتغلق 3 من قو ...
- البيت الأبيض يعيد تشكيل مجلس الأمن القومي وفق رؤية ترامب لـ- ...
- استطلاع: نصف الأمريكيين لا يريدون رؤية هاريس بمنصب حاكم ولاي ...
- حاكم فلوريدا يواجه انتقادات بعد تطبيق قانون الهجرة على مواطن ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - نشيد البعث /1 - 10 /