سلطان الرفاعي
الحوار المتمدن-العدد: 1712 - 2006 / 10 / 23 - 10:03
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هل يستطيع خدام ورفعت والبيانوني ، أن يؤدوا العمرة، بين الجموع دون أن يلحظهم الله، صاحب المناسبة والدعوة. وهل يستطيعون التكفير والضحك على الله من خلال كم لفة ؟ مع العلم أن جرائم الثلاثة تحتاج إلى عدة دورات (جمع لفة) ولكن حول الكرة الأرضية من أجل غسل الذنوب. ويبدو أن داء الزهايمر قد استحكم بالثلاثة، وأحال أدمغتهم إلى إسفنج سوبر.
بين محكمة العدل الدولية في لاهاي، واللف والدوران وغسل الذنوب، مسافة تُعادل الفرق بين العقل العربي والعقل الغربي. والسؤال هل تغسل مياه المحيطات، جرائم هؤلاء الثلاثة أم يحتاجون أيضا إلى مياه الصرف الصحي العالمي.
عدة وكالات للأنباء، بينت أن السبب الحقيقي، لالتقاء الأخوة الأعداء في مكة لم يكن العمرة. بل كان سعيهم من أجل المباركة للملك السعودي بالمولود الجديد والذي أسماه (البيعا) تيمنا باسم جد الرئيس الأمريكي بيا بوش الأول. والذي خير الملك السعودي بين أن يلف مع هؤلاء الثلاثة، أو يُسمي مولوده الجديد بيعا على اسم جد الرئيس، واختار الملك السعودي تسمية مولوده باسم جد بوش، على الدوران والشمططة، وانتظارا لمهدي القادم من المنطقة الشرقية.
(((اللي استحوا ماتوا)). و(((اللي ما استحوا راحوا على العمرة))).
مثل شامي قديم. ومختصر قصته، أنه حدث حريق في حمام للنساء، وبما أن النساء كلهن عراة، وبسبب الحريق، هرعت بعضهن للخروج للشارع وهن عراة، أما البقية من اللواتي لم يخرجن إلى الشارع و(استحوا) فقد ماتوا من الحريق.---
----عند مجيء (جورباتشوف) إلى السلطة، ظهرت للعيان بعض الحقائق الغائبة عن عهد ستالين، وتم إثبات أن رجال بيريا خطفوا النساء الشابات من الشوارع، ووضعوهن في الحافلات واقتادوهن إلى رؤسائهم، واختفت هؤلاء النسوة بلا أي أثر (مجلة داناس زغرب 15-12-1988-م).
-----توصية ورسالة يطلب فيها النائب الوزير (يجوف) موافقة ستالين على تصفية مجموعة كبيرة من الناس، ------ونشرت الرسالة في صحيفة كوسمولسكايا برافدا 2-4-1988م-، وتقول:
الرفيق ستالين:أرسل لكم لاتخاذ الإجراء أربعة قوائم لأشخاص خضعوا لأحكام المحكمة الحزبية:
1-قائمة رقم 1(عمومي).
2-قائمة رقم 2 (جنود سابقون).
3-قائمة رقم 3(أعضاء مخابرات سابقون).
4-قائمة رقم 4(زوجات أعداء الشعب).
أرجو الموافقة على أن يُحكم على الجميع بموجب الفئة الأولى. توقيع النائب خدام
#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟