حول قضايا الفساد الأخيرة للحكومة الفنزويلية ونضال الحزب الشيوعي الفنزويلي

أحزاب المبادرة الشيوعية الأوروبية

الحوار المتمدن-العدد: 7575 - 2023 / 4 / 8 - 02:48
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

الحزب الشيوعي لعمال إسبانيا PCTE


يعبر الحزب الشيوعي لعمال إسبانيا PCTE عن تضامنه ودعمه لأعضاء الحزب الشيوعي الفنزويلي (PCV) في نضالهم وفضحهم العلني لفساد حكومة نيكولاس مادورو.
الحالات الأخيرة - التي تربط بشكل مباشر حكومة الحزب الاشتراكي الموحد PSUV مع حالات الفساد الكبيرة وهياكل المافيا - تشير بوضوح إلى أن كل هذه العملية ليست سوى غيض من فيض. لسوء الحظ ، كان الحزب الاشتراكي الفنزويلي الموحد PSUV يتصرف منذ فترة طويلة مثل كل اشكال الأوليغارشية وأحزابها - سواء اليمينية أو الاشتراكية الديمقراطية - منذ القدم ، إنهم يستخدمون الدولة كوسيلة لتحقيق الثراء. ترتبط قضايا الفساد الآن بخسارة تصل إلى 20 مليار دولار. إنها ليست واقعة منعزلة ، لكنها حالة إضافية أخرى.
لقد قام الحزب الاشتراكي الفنزويلي الموحد وحكومته بتشويه سمعة ومقاضاة الفنزويليين الذين شجبوا هذه الممارسات من مواقعهم كعمال نفط. في مناسبات عديدة ، قامت الحكومة الفنزويلية "بتعيين" القادة الفاسدين وحمايتهم - في هذه الحالة في شركة النفط الحكومية PDVSA - حتى بعد معرفتها بفضائح الفساد. إن كفاحها المزعوم ضد الفساد هو دعاية سياسية خالصة . إنهم لا يفعلون شيئًا لأنه طريقة أخرى للنهب والثراء.
قام الحزب الشيوعي الفنزويلي بفضح مثل هذه الممارسات منذ فترة ، محذرًا من خطر تفسخ حكومة الحزب الاشتراكي الفنزويلي الموحد و عدم وجود تقدم نحو الاشتراكية لفترة طويلة. لقد دفعوا ثمناً باهظاً ، وتم الافتراء عليهم بربطهم بالإمبريالية الأمريكية واليمين المتطرف الفنزويلي. هذه الممارسات من قبل الحزب الاشتراكي الفنزويلي الموحد (PSUV) تمهد الطريق أمام الإمبريالية الأمريكية والأوليغارشية الفنزويلية القديمة ، لأن هذه الفضائح سلاح في أيديهم. يتزايد الاستياء بين الناس ، لأن هذه الخسائر بملايين الدولارات كانت ستكون دعمًا كبيرًا لحياة الآلاف من العمال.
أولئك الذين ينهبون موارد الشعب ليسوا ثوارًا.

التضامن مع الحزب الشيوعي الفنزويلي في نضاله ضد فساد الحكومة الفنزويلية!

المكتب الاعلامي ل PCTE


المصدر
‏Solidnet.org

#أحزاب_المبادرة_الشيوعية_الأوروبية (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات