أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - حسن أحراث - الرفيق عزالدين باسيدي: تفتقدك الساحات غدا..














المزيد.....

الرفيق عزالدين باسيدي: تفتقدك الساحات غدا..


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 7575 - 2023 / 4 / 8 - 00:02
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


الرفيق المناضل المعتقل السياسي عزالدين باسيدي لن يكون حاضرا غدا، فقد أبى النظام إلا أن يزُجّ به وراء القضبان بسبب استماتته في الدفاع عن مواقفه السياسية الجذرية وعن القضايا العادلة ومنها قضية فلاحي الزاوية بضاحية مدينة صفرو الذين سلبوا حقهم في مياه السقي في واضحة النهار وبظلم وجور مفضوحين من طرف جهات نافذة ومدعومة..
غدا السبت 8 أبريل 2023، حيث الإعلان عن تنظيم العديد من الوقفات من طرف "الجبهة الاجتماعية المغربية"، ستفتقد الساحات، وخاصة ساحة مدينة صفرو، مناضلا صنديدا لا يتخلف عن المحطات التي تحضرها الجماهير الشعبية المضطهدة كُلما سعفته إمكانياته المادية أو توفرت شروط التنقل..
الرفيق باسيدي لا يحضر من أجل تسجيل الحضور فقط أو التصفيق أو التقاط الصور، فتجده في مقدمة الأصوات المُتحدّية للأجهزة القمعية والمخترقة لجدران الصمت لتقول الحقيقة عارية بدون مساحيق، وتكشف المسرحيات وأشكال البهرجة والمهادنة. ولذلك لا تجد صوته بوسائل الإعلام المشبوهة الورقية أو الالكترونية..
الرفيق باسيدي يقول ما تسكت عنه العديد من الأطراف السياسية المتخاذلة، فاضحا المؤامرات التي تحاك في الخفاء ضد العمال والفلاحين الفقراء وكل الكادحين، استجابةً وطاعةً للرجعية والصهيونية والامبريالية ومؤسساتها المالية (صندوق النقد الدولي...)..
الرفيق باسيدي يكشف تواطؤ القوى السياسية والقيادات النقابية والجمعوية، ويُعرّي أساليبها الماكرة التي تعمق معاناة الشعب المغربي من خلال أداء الأدوار الخسيسة التي تنوب بواسطتها عن النظام في تمزيق صفوف المناضلين وعموم بنات وأبناء شعبنا وفي إرساء آليات التصالح الطبقي (التوافقات والتنسيقات الهشة وغير المنسجمة والحوارات المغشوشة وأشكال الاحتجاج الباردة...) وفي بث أبواق التضليل في كل المواقع، وخاصة منها الساخنة، أي التي تزعج النظام وتقض مضاجعه..
الرفيق باسيدي يفضح القوى الظلامية والشوفينية وإجرامها في حق المناضلين، وفي مقدمتهم العديد من الشهداء..
الرفيق باسيدي يصرخ في وجهنا جميعا، بثبات ومبدئية، ويضعنا أمام المرآة محددا المسؤوليات والمهام التي تستدعيها المرحلة الراهنة بالنسبة للمناضلين..
ورغم ذلك، فلن يحول القيد أو السجن أو السجان دون أن يصدح رفيقنا بالكلمة الصادقة التي تنير الطريق وتزيل ستائر الغموض وتُفتِّت صخور الفشل المتراكم. ولن يقف ذلك كله دون التحامه بصفوف أوسع الجماهير الشعبية، وخاصة فلاحي الزاوية المحرومين اليوم من حقهم المشروع في مياه السقي. فكما لم يتخلّ عنه الفلاحون ورفاقه في معركة مياه السقي، لن يتخل بدوره عنهم وعن حقوقهم المهضومة وعن قضية شعبه وكل قضايا التحرر ومن بينها القضية الفلسطينية..
إن تغييب المناضل باسيدي والعديد من المناضلين يبرز زيف الشعارات المرفوعة سواء من طرف النظام أو من طرف الحواري المملوكة، خاصة وتفاقم حدة التدهور الاقتصادي والاجتماعي، ويؤكد أن درب النضال الجذري هو طريق التحرر والانعتاق..
كل التضامن مع الرفيق باسيدي وعائلته ومع كافة المعتقلين السياسيين وعائلاتهم..
الحرية الفورية وغير المشروطة للمعتقل السياسي بكل سجون الذل والعار..
إضافة:
الرفيق عزالدين باسيدي محكوم بشهرين سجنا نافذا وغرامة خمسة آلاف (5000.00) درهم، وسيُحال على جلسة استئناف يوم الثلاثاء 11 أبريل 2023..



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من دهاليز ابن رشد (موريزكو).. بّا محمد
- من هُم الماركسيون اللينينيون المغاربة اليوم؟
- يوم الأرض المغربي..
- بنموسى يختار محاوريه..!!
- الملف المطلبي لفلاحي زاوية سيدي بنعيسى (صفرو)
- المتقاعدون -يُحمْلِقون-: الاقتِطاع السّريع والتّعويض البطيء. ...
- في زيارة مفاجئة لرفيقي الحسين باري بمدينة خنيفرة..
- وادي زم، أي وادي الأسد؛ وادي زم مدينة/قلعة المقاومة..
- بّاسيدي يفرض نفسه..
- الفقيد محمد عباد، رفيق من ذهب..
- انتصار معركة رفيقنا المناضل المعتقل السياسي عزالدين باسيدي
- الكاشو وتجربتي الخاصة..
- المعتقل السياسي باسيدي: بيان إلى الرأي العام
- تحية شموخ إلى عائلة رفيقنا المعتقل السياسي عزالدين باسيدي
- جلسة رفاقية تنتصر للذاكرة..
- الفقيد لقدور الحبيب: عذرا رفيقي، نزورك -غائبا-..
- النضال النقابي يمشي على رأسه..!!
- أكذوبة المشروع الشخصي للمتعلم/ة وفضيحة وزارة العدل..
- رحيل الرفيق لقدور الحبيب بعد معاناة مريرة مع العزلة والمرض..
- عشق الممنوعات (صديقنا الملك)..


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - حسن أحراث - الرفيق عزالدين باسيدي: تفتقدك الساحات غدا..