عصمان فارس
الحوار المتمدن-العدد: 7572 - 2023 / 4 / 5 - 15:18
المحور:
الادب والفن
هناك فرق شاسع مابين المسرح السويدي والمسرح في الشرق الاوسط ، في البداية لابد الاعتراف إن المسرح السويدي خالي من التابوهات والممنوعات وسلطة الرقيب وهناك نظام الريبرتوار أي منهاج عروض مسرحية على طول السنة عروض ومواسم من الخريف والربيع ومسرح صيفي ناهيك عن برنامج منظم ومرسوم للجمهور ومسرح الكبار ومسرح الصغار وتنوع العروض والتقنيات الراقبة في الاختصاصات الفنية والدراماتورج وصياغة وبناء النص المسرحي والعلاقة الجدلية والمتينة مابين المخرج والسينوغراف ونظرة المجتمع السويدي للفنان وقدسبته واحترامه، وتمويل الدولة ورعاية الشركات والمعامل ماديآ ودعمها للفن المسرحي والمسرح عندهم خميرة وجزء من ثقافة الامة وتكاملها والاهم هو الامان وتنظيم طرق المواصلات والوصول الى اماكن العروض المسرحية بسهولة وتوفر وسائل الراحة والمطاعم المرافقة لبنايات العرض المسرحي، والاهم قد لاأستغرب أن يحضر الملك أو الملكة ويجلس بجنبك وبدون ضجيج الحمايات، وقد جلست عشرات المرات في عروض مسرحية وبحضور وزيرة الخارجية السابقة ليلى وهي تجلس جنبي او وزير الاعلام السويدي السابق أو رئيس الوزراء السابق انهم من عشاق ورواد المسرح ،هذا هو كرنفال المسرح السويدي بفنه وفنانيه وجمهوره الرائع.
#عصمان_فارس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟