أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - تكلفوا تعرفوا المرء مخبوءٌ تحت لسانه














المزيد.....

تكلفوا تعرفوا المرء مخبوءٌ تحت لسانه


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7572 - 2023 / 4 / 5 - 14:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذه المقولة للإمام علي ابن أبي طالب عليه السلام (تكلفوا تعرفوا المرء مخبوءٌ تحت لسانه) والشاعر زهير ابن أبي سلمى يقول :
لسان الفتى نصف ونصف جنانه ---- فلم تبق إلا صورة اللحم والدم
هذه الأقوال لم تقال اعتباطاً وإنما عن معرفة وتجربة لأن اللسان يعكس مصداقية الإنسان والتزامه والثقة والوعود هي أيضاً تعتبر من اللسان التي ينطق بها الإنسان ويجب الوفاء بها والالتزام من قائلها.
وحينما ننظر إلى كلام ووعود السيد السوداني فإنه أطلقها عن الانتخابات النيابية بعد مرور عام من تكليفه في منصب رئاسة الوزراء ... ودائماً يردد بحماس حول الفقراء والمحتاجين والبطالة وإذا نظرنا فإن ارتفاع سعر الدولار أضاف فقراء إلى الفقراء السابقين وادعى بمعالجته ولا زال سعره يؤثر على شريحة واسعة وكبيرة من أبناء الشعب وسلم الرواتب للموظفين غير عادل ومنصف بين الموظفين وقانون التقاعد أيضاً غير عادل ومنصف حيث فرق بين المحالين على التقاعد قبل صدور القانون الجديد بالنسبة للمتقاعدين وإن الذين يشكون من اختلاف راتب التقاعد أعدادهم كبيرة وحسب ما ذكره رئيس جمعية المتقاعدين (العيسى) أن عددهم يبلغ (مليون ونصف) وأن بعضهم دفعتهم الحاجة والعوز إلى التسول في الشوارع ... كما أن الميزانية تستمر لمدة ثلاث سنوات وهذا يعني أن الموظفين المغبونين وكذلك المتقاعدين يبقون على هذه الحالة من المظلومية لمدة ثلاث سنوات حتى صدور الميزانية الجديدة ... كما أن برنامج الوزارة الشعب ينتظر تنفيذه وليس صرف مخصصاتها على مشاريع لا تخص الموضوع الذي تكونت وأنجزت من أجله (البرنامج الوزاري).
إن الدولة مؤسسة خدمية للشعب وعندما قسم المفكر الفرنسي مونتسكيو الدولة إلى ثلاثة سلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية من أجل ضمان حقوق الشعب وخصص السلطة التشريعية هي المدافع عن حقوق الشعب أمام السلطة التنفيذية وقد سميت كل سلطة بالواجب والعمل التي تقوم به والخدمات التي تقدمها للشعب ومهمة السلطة التنفيذية لأنها تنفذ القرارات والمراسيم التي تصدر من السلطة التشريعية لتوفير كافة الخدمات والمستلزمات التي توفر للشعب الاستقرار والأمان والحياة الرغيدة والسعيدة ومن خلال ذلك إن السلطة التشريعية التي كلفت بالدفاع عن حقوق الشعب من واجبها أن تحاسب السلطة التنفيذية عن أي خلل وتقصير تجاه الشعب.
إن العراق غني بالنفط والمعادن الأخرى وخيرات الأرض المختلفة والآثار ومراقد الأئمة الأطهار من العيب أن الموظف والمتقاعد يستلم راتب لا يكفيه ولا يقضي حوائجه لمدة شهر واحد والمتقاعدين يتسولون بالشوارع من أجل توفير لقمة العيش لهم ولعوائلهم.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التغييرات الاجتماعية بين الجديد والقديم
- أهمية الإصلاح للاقتصاد العراقي ضرورة واجبة وملحة
- قانون سانت ليغو ومعنى الديمقراطية الصحيحة
- ما هي العلاقة بين الفساد الإداري والمال السياسي ؟
- تعويض المنسحبون في الانتخابات يجب أن يكون من خلال انتخابات ج ...
- ظاهرة البطالة جزء من المشكلة العراقية (2)
- ضعف الدعم للتعليم يهدد الأسس التربوية في العراق (2)
- على بوتين أن يعلم أن الخطأ لا يحل بالخطأ وينسحب من أوكرانيا ...
- الشعب هو القوى المحركة في التاريخ نحو التقدم والتطور (2)
- الواقع التربوي في العراق بعد عشرين سنة من حكم الأحزاب والكتل ...
- ذكرى مرور عشرون عاماً من محنة الإرهاب إلى مصيبة الفساد
- سعر الدولار الذي أنهك شريحة واسعة من الشعب العراقي لم ينخفض
- أرض العراق معرضة للجفاف والتصحر (2)
- الديمقراطية وأهدافها
- المتقاعدون المظلومون في دولة الضياع والجوع
- العراق دولة ريعية يحتاج إلى عقود من عمل التنمية لإنعاش الشعب
- التغييرات الاجتماعية ليس الجمود والثبات وإنما التقدم والتطور
- السياسيون العراقيون والعراق بعد / 2003
- ذكريات عن شط الحلة وسدة الهندية
- الدولة والإنسان والديمقراطية (2)


المزيد.....




- مصر والصومال.. اتفاق للدفاع المشترك
- ترامب يحذر من عواقب فوز هاريس في الانتخابات الرئاسية
- أربعة أسئلة حول مفاوضات الخميس لوقف إطلاق النار في غزة
- بايدن وهاريس يتلقيان إحاطة بشأن التطورات في الشرق الأوسط
- عزيز الشافعي يدعم شيرين ويوضح موقفه من إصدار أغنيتها الجديدت ...
- أمريكا تجدد دعوتها لسوريا للإفراج عن الصحفي -المختطف- أوستن ...
- قصف مدفعي إسرائيلي من العيار الثقيل يستهدف مجرى نهر الليطاني ...
- متهم بالعمالة للحكومة المصرية يتوصل لصفقة مع السلطات الأميرك ...
- في ختام اليوم 313 للحرب على غزة.. آحدث تفاصيل الوضع الميداني ...
- مصراتة الليبية تعلن إعادة تفعيل المجلس العسكري ردا على نقل ص ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - تكلفوا تعرفوا المرء مخبوءٌ تحت لسانه