صدى السكون

خالد خليل

الحوار المتمدن-العدد: 7565 - 2023 / 3 / 29 - 16:11
المحور: الادب والفن
    

تعودت على الصمت
وكنت طبيعيا ،
نزقاً لا التفت
الى هدوء الليل…

لامست جدران النهر
مارست صلواتي الغامضة
حتى تسرمدت رؤاي
غير ابه بضجيج الوقت…

ابحث عن روحي
في الحدس، لعلي
اتقدس في معاركي
داخل قلاع الريح

اعثر على سر الاسرار
بين فراغات افكاري
وفي تنهيدات قلبي
المضمخ بالأنين…

ثمة دمعة تتدفق
وثمة قمر يسطع
على خدود الارض
وثمة خجل
على وجه الافق
وثمة شمس تبتعد
تاركة وراءها
غبار اللهب

يخجلني الهجران
في صحراء الصمت
المفعم بعذاباتي
المضرجة بالاحمرار

اتوق الى قبلة
من قبلات الحب العابر
لتعزز هذا الصمت
الغارق في مفاتن الليل
وتمحو شطحات الحزن
العاصف بلا ريح

في الصبح
على موسيقى حفيف الشجر
يرقص الضوء طائرا ً
على جناحي نحلة
سكرى برحيق الورود
والعصافير تهمهم
بنشيد الهي
يتألق فيه صدى السكون…

#خالد_خليل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات