عادل سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 7564 - 2023 / 3 / 28 - 22:12
المحور:
الادب والفن
أضواءٌ ..سائِبة!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أضواؤُكَ العارية
أسْقطَتْ ورقةَ التوت ..
رجاءً لا تستري عُريَنا ...
بِرُقْعَةِ عَيْن
قُرصان !!
****
لايعرفُ كيف لازمَه مُذ ولادتِه ..
لكنّهُ في شجارٍ دائم
مع ظِلّه
حتّى في العَتمَة
يُحِسُّ أنّ ظِلّه
.. يحُكّهُ!
****
الرجلّ الذي
ـ إستوى على العَرْش ـ أخيراً
معتِمٌ جداً ..
لكنّهُ أتقنَ مُذْ تسلّلَ إلى عالمِنا
مِن جُحْرٍ مُظلِم
كيف يقتاتُ ..
أضواءَ الآخرين !!
****
يا لهذا الضوءِ المُتَسلّل
من نافذةِ سَيّد (البيتِ الأبيض!)
لا يسشعر حُرّيتَهِ
إلاّ حين يُرواغُ حّرّاسَ ( البيت) المُدجّجين
بكواتِمِ الضوءِ و الصوتِ و الّلونِ و الـ …. ضَمير!!
فيقفزُ سور َ( البيت) المحروس بعيون آلهة الإلكترون
رِفْقةَ ابنةِ السيّدِ ( كاملة الدّسِم)
تتسلّلُ إلى مَخدعِ سائسِ خيْلِ (القَصر)،
فيذوبُ ( دسَمُها) و لحمُها
في مسامات جلْدهِ
مُتّسخةً بعرَقِهِ و زَنَخِ عُنفوانِه و روثِ خيلِهِ …..
الضوءُ ( الابِقُ) مِن ( البيت الأبيض)
بِحاسّةِ شمِّ كلبٍ بوليسي
سعيداً يتمرّغُ
بـين (أضواءٍ) سوداء منبوذة
فينبحُ بإشعاعٍ زماديّ
فوق رصيفٍ يتسكّعُ
في حّيْ ( هارلم) النيويوركي!
***
أعرفُ أنّكِ مسوّرةٌ بـ ( حرَسٍ شديد)
لكنّي هذي المرة
و أنتِ تُعربدين في مِهرجانِ جمالِكِ ..
لن استرقَ السمعَ
كشيطانٍ متطَفّل
فترجميني بشهابٍ مُبين!
أنا صاعدٌ الى نجْمِكِ
ـ إسْشهاديّاًـ
كي أبقُرَ سُرتَّه الذهبية برُمْحي
فـ …..... نستحمُّ تحت ( دّشِّهِ)
ـ معاً ـ
بماءِ الذّهب !!
28.3.23
#عادل_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟